آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 49

الموضوع: قلها الآن

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#996699 size=6>نترياااا التكمله على احر من الجمر


    درة الشرق</font></font>

  2. #2
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا
    <font color='#FF7F00'>قلها الآن



    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;( الجزء الثاني عشر)

    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; ( خطيبي)












    &nbsp; &nbsp; بينما أتصبب عرقا ً جرّاء الإحراج الذي سببته لي ( مريم ) بانفعالها غير المبرر, طأطأت رأسي و كفي الأيسر يحتضن الأيمن توطئة ً لطرقعة أصابعي ( كعادتي عند الإحساس بالضيق و الإحراج الجم)




    - " هيا يا (سارة).. لنذهب إلى المنزل, فلا داعي هنالك لوقوفنا هنا بلا غاية" ( قالتها أقرب إلى الهمس)


    لم أنبس ببنت شفة.. إنما تقدمتها بخطوات معلنة ً الخضوع لرغبتها .. ( يا لخجلي مما أقوم به من تصرفات غير مسئولة.. ما الذي سيظنه ( ملاكي الطاهر) بي ؟ يا للعار )



    لم نبتعد إلا مترين أو ثلاثة عندما تناهت إلى سمعي طرقعة مألوفة أخرى غير طرقعة أصابعي التي كنت لا أزال أضغط على مفاصلها المنهكة بقسوة بالغة..




    -" لِم توقفت يا (سارة) ؟ هل من خطب عزيزتي ؟ "


    - " أ.. أ.. إنه.. إنّ..." ( كيف أقولها ؟ )


    - " ما بك يا (سارة) ؟ " ( بدأت تفقد أعصابها رغم تظاهرها بالهدوء)



    أصخت السمع جيدا ً فلم أسمع سوى تساؤلات (مريم) المزعجة و همهمات المتسوقين القادمة من بعيد.. ( لقد انصرف إذا ً &#33;&#33; )




    -" لا شيء هنالك.. فلنمض.." ( مددت لها يدي لتقودني)




    و لكن ما إن عاودنا المسير حتى عادت تلك الطرقعة التي أميزها جيدا ً من جديد..



    - " و الآن ما الذي اعتراك ِ ؟ " ( بدأ صوتها يزداد حدة)


    - " لا شيء.. أنت ِ من ترك يدي.." ( حيلة مذهلة.. سلم الله رأسك المليء بالأفكار يا (سويرة)


    - " ماذا ؟" ( يا إلهي.. عادت السنفونية المدوية تشنف أذني ّ .. تباً لي..) " بل أنت ِ من أفلتت يدها من يدي.. أصبحت ِ لا تطاقين يا.. يا غريبة الأطوار.. كم كانت أمي محقة عندما نعتتك ِ بغريبة الأطوار"


    -" ..............." ( أعتصر جفنيّ المغمضين محاولة ً التركيز لاختراق صوت (مريم) إلى ما ورائنا حيث توقفت الخطا التي لا أخطئها أبدا ً و لكن لا فائدة.. (فمريم) لي بالمرصاد.










    كلما مشينا مشى .. و كلما توقفنا توقف.. &#33;&#33;

















    ( ماذا تريد مني أيها الكهل ؟؟ )









    و لكن صوتك ... &#33;&#33;&#33;








    و أمي .. لِم نادتك (يا بني).. ؟؟








    ( شددت زاوية فمي اليمنى للأعلى سخرية ً) يا لهذه الأم.. التي تتسع مساحات أمومتها حتى للشيوخ &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;




    *********************

















    -" ما الذي أعنيه لك ِ ؟ "


    - " كل شيء يا حبيبي.." ( قلتها و أنا أكثر بلادة ً من إنسان آلي يتلفظ بما لا يفقه)


    -" صحيح يا حبيبتي؟؟ و أنت ِ يا (سوسو) أغلى من نور البصر الذي فقدته.. و لكني لن أفقدك بإذن الله"


    - " لا.. لن تفعل.." ( أحس بشيء كالسم يخالط العصارة الصفراوية في معدتي.. الرحمة يا رب)



    ها هو ذا يشد على يدي ّ اللتين تتوسلان إليه و تستحلفانه بكل غال ٍ أن يخلي سبيلهما..



    -" ألن.. ألن تغادر ؟ لقد تأخر الوقت.."


    -" لم نبق معا ً سوى لحظات ٍ معدودة.. هل اعتراك الملل و أنت ِ معي؟؟ &#33; "


    - " أبدا ً.. أبدا ً.. ( تبا ً .. تبا ً) مطلقا ً يا ...... حبيبي " ( ازدردت ريقي إثر إحساسي بوصول السم إلى حلقي &#33; )






    لم أكن لأعيره أي اهتمام في السابق لولا إصرار أمي على تغييري و إرغامي على ( طلب وده) و محاولة التجاوب معه رغم أنفي &#33;&#33; فهو زوجي شرعا ً و لسوف أزف إليه قريباً.. قريبا ً جدا ً..





    -" حبيبتي.. هلا ّ ناولتني كأس العصير من فضلك ؟ "


    -" و لكنك تمسك بكلتي يدي ّ .. هلا ّ.. ؟ " ( الحمدلله.. يبدو الفرج قريبا ً)


    صاح على الفور كمن لدغته أفعى..


    -" لا.. لا أستطيع.. لن أطلق سنونوات السعادة التي تقودني إلى جنة قلبك" ( لا بد من أن ابتسامة عريضة ترتسم على محياه ( المكتنز) في هذه اللحظة.. فلأرسم واحدة ً شبيهة بها على محياي (الممتعض) أيضا ً..)


    -" و لكن.."


    -" قلت لا يا حبيبتي"


    -" سحقا ً.."


    -" ماذا ؟ ماذا قلت ِ ؟؟ &#33; "


    -" إ.. أ.. قلت.. نعم .. آآ.. لقد قلت (حقا ً ).. حقا ً .. كنت سأغضب كثيرا ً لو تركت يدي ّ


    -( بعد تنهيدة ثقيلة كثقل جثته) " حقا ً يا (سوسو) ..ما أجمل الحب


    -" &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33; "





















    حقا ً.. أظنني نجوت..






    ********************



    يتبع ،،،




    و

    د

    م

    ت

    م



    لأختكم

    مزعلة النسا</font>

  3. #3
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا
    <font color='#FF7F00'>بسم الله الرحمن الرحيم


    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; درة الشرق..

    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;الله يبارك فيك على المتابعة الدائمة و يبدو أن القصة أعجبتك و لذلك تحسين أن أجزاءها قصيرة و ذلك من حسن حظي..
    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;بانتظار رأيك في الأجزاء القادمة..</font>

  4. #4
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا
    <font color='#FF7F00'><FONT color=#ff7f00><FONT color=#ff7f00><FONT color=#ff7f00><FONT color=#ff7f00><FONT color=#ff7f00><FONT color=#ff7f00>





    <P align=right><FONT face="ms sans serif" size=4>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;بسم الله الرحمن الرحيم&nbsp;


    </FONT><FONT color=orangered>
    <FONT face="ms sans serif" size=5>&nbsp; قلها الآن</FONT></FONT>


    <FONT face="ms sans serif" size=4>الجزء الثالث

    </FONT><FONT color=orange>
    <FONT face="ms sans serif" size=4>( العيد يجيء بلا فرحٍ..و أنا أحزاني عنواني</FONT></FONT><FONT face="ms sans serif" size=4>)




    </FONT><FONT color=blue>
    <FONT size=6><FONT face="ms sans serif">&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<FONT size=4>&nbsp; تعبث بأنفي روائح الكرة الأرضية بأسرها, فتارة تهب رائحة عطرية نفاذة و تارة رائحة السجائر المقيتة. و أنا أدفع (مريم) لأحثها على السير عندما لا تروقني رائحة ما, و لا أمانع السير بتمهل إذا دغدغت أنفي رائحة عطرية منعشة. (أخالني أصبحت كلب بوليسي من فصيلة German Shepherd بعد أن فقدت بصري)



    ها هي أمي تستوقفنا محذرة:


    _ " هذا هو المحل الأخير.. إن لم تختارا ما يناسبكما , سأكون الوحيدة التي ترفل بحلة جديدة في العيد, و لترتديا الملابس القديمة"


    _ " هيا يا (سارة) هذه هي فرصتنا الأخيرة"&nbsp; &nbsp;قالتها ( مريم) و شدتني إلى داخل المحل.



    ( رباه.. ما هذه الرائحة التي ستفقدني حاسة الشم في لحظات؟ عندها سيزجون بي في المتحف بلا أدنى ريب):


    _ " أخرجوني من هنا قبل أن أتقيأ"


    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;






    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; _ جزعت أمي " ما بك يا حبيبتي؟ هل تشعرين بتوعك؟"


    قلت و أنا أغلق فتحتيّ أنفي, فخرج صوتي كصوت الذبابة..(هذا إن كان للذبابة صوت):

    _ " رائحة معطر الجو هذه لا أطيقها.. بالله عليك يا أمي خذينا لمركز آخر"


    باعتراض صاحت (مريم):

    _ " و لكنني وجدت ضالتي هنا..انظري يا أمي كم يناسبني هذا الفستان.. أستحلفكما بالله أن تبقيا.."



    ( كيف لأنفها الكبير ألا يتشرب كل ذرات هذه الرائحة المزعجة و يريحنا. عندها....)


    _ " آآآآآتسووووووو.. الحمدلله" (تلك كانت مريم..إذاً ما زال أنفها كبيراً لم تبتره بعد)


    _ " علام تضحكين أيتها الماكرة؟ ما رأيك في هذا الفستان؟"


    أمد يدي لأتحسسه ببطء ثم ..


    _ " لا .. هذا لا.. إنه طويل جداً.. أريد فستاناً قصيراً كفستان العيد المنصرم"


    عندها تدخلت أمي:

    _ " و لكن على البنت أن تكون أكثر احتشاماً في سن الثانية عشر.. ثم إن لونه.. ( بلهجة حاولت أن تكون مغرية) أززز رررر قققق.. ها ..ما رأيك؟"


    _ " أياً كان.. خذيه.. ( راحت يدي تتحسس أحد الفساتين المعلقة على مقربة, ثم اعتصرته بألم..)



    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; عدت بذاكرتي إلى الوراء..حين كان النور يتلألأ في عيني لا سيما عندما أََُبشّر بهلال العيد.. ما أحلاه.. (يشبه عيني أمي و هي تبتسم راضية). و لكنهم كانوا ينتقون لي ملابسي..أما الآن فيسألوني عن رأيي فيها و أنا عمياء..يا للسخرية. لم أكن لأخلد للنوم في أي من ليالي العيد قبل أن أوضب حاجياتي و أصفها بانتظام إلى جانب بعضها : الفستان الجديد ( كان الأخير وردياً ليته كان أزرقاً &#33; ) و الحذاء و الحقيبة ( و هي الأهم على الإطلاق إذ ستحتوي على الكثير من الدراهم اللامعة في الغد) و فرشاة الشعر و دميتي الشقراء الأثيرة ( التي ما زالت بحوزتي) و عصا بابا الكبيرة ( ألوح بها في الهواء و أضرب بها الأولاد الذين يتجرأون على لمس حقيبتي أو السؤال عن محتواها... لا يغرنكم صغر سني.. فقد كنت داهية..)




    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;






    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; _ " هيا يا (سارة) ..لقد اشترينا الفستان"


    باستسلام تام تمتمت:


    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; _ " هيا.."</FONT></FONT></FONT>
    <FONT face="ms sans serif">



    <FONT size=4>*******************************










    </FONT></FONT><FONT color=orangered>
    <FONT face="ms sans serif" size=4>_ " لا.. لا تغمضي عينيك..نعم.. هكذا.. و الآن لا تزمي شفتيك لأتمكن من وضع أحمر الشفاه.."


    _ " ألم تفرغي بعد؟؟ لا أحب هذا .. دعيني و شأني..(بدأت أحس بالضيق)


    _ " و الآن انتهينا.. دادااااااااام..انظري كم تبدين فاتنة بتلك اللمسات السحرية..أووه.. أنا آسفة...لم.. لم أكن أقصد.."


    انفرجت شفتاي الملتصقتان ببعضهما بفعل الطلاء ذي الرائحة...(لا يهم ... دعونا من ذلك):


    _ " لا عليك.. هل أبدو فاتنة بحق؟"


    ردت على الفور ( و أخالها ما زات محرجة):

    _ " و لا أبدع.. سبحان الله"


    _ " و لكنني لا أشعر بالارتياح.. أحس بقناع ثقيل يجثم على وجهي..متى أستطيع إزالته؟"


    شهقت كمن ينازع سكرات الموت:

    _ " حرامٌ عليك... سيضيع جهدي كله هباءً. إنه يوم عيد..و يجب أن تكوني مميزة.."


    ( صدقتِ.. مميزة.. و لكن بمنظور آخر&#33;&#33;)



    ابتعدت قليلاً و بدأت تدندن ( أكاد أجزم بأنها تحملق في صورتها المنعكسة على المرآة.. المسكينة... لا بد من أن أنفها الكبير يقلقها كثيراً)



    _ " تعلمين يا (سارة)؟ عندما أتزوج لن يُعنى بجمالك أحد.."


    _ (قطبت جبينى) " تتزوجين؟؟ ماذا؟؟ هل ستتزوجين قريباً؟"


    _ " هكذا أظن.. فواحدة بمثل جمالي لا يمكن إهمالها ببساطة.."


    _ " مهلاً.. مهلاً.. ألا يكفيك أبي بصوته العالي و رائحة السجائر التي تنبعث منه؟"


    _ " لا يا عزيزتي.. لن أتزوج واحداً مثل أبي..( ثم بغنج و دلال) سيكون زوجي طويل القامة.. عريض المنكبين.. أسمراً و صوته كهمس البلابل..( ثم أصدرت نبرة حادة فجأة) و لن يكون مدخناً..لأنني أمقت السجائر.."


    _ " و لماذا تتزوجين؟ هل قمنا بما يغضبك؟ ثم إنك ما زلت في المدرسة&#33;&#33;"


    _ " أستطيع التوفيق بين دراستي و بين حياتي الخاصة.. ثم إنني سأكون مثل سائر المتزوجات.. أتفسح كثيييييراً و أسافر ثلاث مرات في
    السنة الواحدة.. و سيغدق عليّ زوجي بالهدايا مما قلّ حمله و غلا ثمنه.."




    إنها محقة بلا شك و كلامها جواهر.. و لكن.. ( أطرقت برأسي إلى الأرض و أسندته على يدي... و أنا من سيتزوجني؟؟ حينها ,كمن وجد ضالته, صحت بانفعال و صوت عالٍ حتى أنا ذُهلت من حدته:



    _ " و أنا سأتزوج الشقيق الأعمى لزوجك..." <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0></FONT></FONT>

    <FONT face="ms sans serif">


    <FONT size=4>*************************************



    </FONT></FONT><FONT color=orange>
    </FONT><FONT size=4><FONT color=#ff0000><FONT face="ms sans serif">&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; يتبع,,,,</FONT>
    </FONT>




    </FONT><FONT face="ms sans serif"><FONT size=4><FONT color=orangered>و

    د

    م

    ت

    م</FONT>






    أختكم...

    <FONT color=#ff4500>مزعلة النسا</FONT></FONT></FONT></FONT></P></FONT></FONT></FONT></FONT></FONT></FONT></font>

  5. #5
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا

    قلها الآن

    <font color='#000000'><table cellspacing=0 cellpadding=0 width="100%" bgcolor=#ffffff border=0>
    <tbody>
    <tr>
    <td width="100%">
    <table cellspacing=0 cellpadding=0 width="100%" align=center bgcolor=#92c6ea border=0>
    <tbody>
    <tr>
    <td>
    <table cellspacing=1 cellpadding=4 width="100%" border=0>
    <tbody>
    <tr>
    <td valign=top nowrap width=175 bgcolor=#dfdfdf><font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>
    </font></td>
    <td valign=top width="100%" bgcolor=#dfdfdf><font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>قلها الآن</font>


    <font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>



    <font size=3>بسم الله الرحمن الرحيم</font>

    <font size=5><font color=orangered>الجزء الأول</font></font>

    <font size=4>(خذوني إلى المدرسة)</font>



    <font size=6><font color=blue>&nbsp;&nbsp;&nbsp; ازداد توتري بزيادة التوتر في صوت أمي المكلوم و هي ترجو أبي إبقاء صوته منخفضاً لئلا يتناهى إلى سمعي ما كان يدور بينهما من حديث. لا بد لي من التصنت إذاً من وراء الباب الموصد كي أعرف أحد شئوني الخاصة التي ما عادا يشركاني فيها منذ أن فقدت بصري قبل سنة, أي عندما كنت في السابعة من العمر إثر حادث لا أذكر منه إلا اللمم و البقية أخبرني بها الآخرون.


    &nbsp;&nbsp;&nbsp; حذرتني أمي من أن التصنت حرام بعد أن قرصت أذني في إحدى المرات التي كنت أرهف فيها السمع لما كان يدور بينها و بين جارتنا الثرثارة من أحاديث نسائية خاصة( حسبما أخبرتني أمي). و لكنها الآن بالكاد تسيطر على أعصابها المشدودة وهي ترجو أبي بتوسل:



    _ " الله يخليك.. لقد وعدت البنت بإتمام دراستها في المدرسة, ألا يكفي عام من الانقطاع؟ لم أكد أصدق تجاوزها المحنة النفسية التي مرت بها, الحمدلله أنها خرجت من العزلة أخيراً."


    _ " ألف حمدٍ لله على كل حال, و لكن من أعطاك الإذن لإطلاق العنان لوعودك غير المسئولة؟ كيف بالله عليكِ أقود ابنتي لمدرسة المعاقين؟ هل جننتِ؟ أفضل إبقاءها جاهلة على فعل ذلك."


    هكذا إذاً, مؤامرة أخرى تحاك ضدي و أنا واقفة أتفرج مكتوفة اليدين. ماذا؟ هل قلت أتفرج؟ يا لحماقتي, ما زلت أصحو من النوم كل صباح يحدوني الوهم بأن كل ما جرى لم يكن إلا كابوساً مزعجاً و أنه آن الأوان لأبصر النور من جديد&#33; حسناً, لا يمكنني التفرج و لكن يديّ ليستا مكتوفتين ( ادفعي بثقل جسدك الصغير على الباب الموصد و خذي حقك بيديك هاتين ) و ضممت قبضتيّ يدي بقوة و أنا أزمجر, ثم رميت بثقلي على الباب حتى انفتح فاصطدمت بحائط بشري لعله جسم أبي الكبير. إنه أبي بكل تأكيد, فأمي لديها كرش أيضاً و لكن لا تنبعث منها رائحة السجائر البغيضة, و إنما رائحة ملاكي الطاهر الذي أصبح عيني البديلتين للزوج الذي فقدته.


    _ " سارة.. ما بكِ؟ هل حصل شيء؟"


    _ " لا أحبك.. أنا لا أحبك يا بابا"


    _ " ما الأمر يا حبيبتي؟ ما الذي يزعجك إلى هذا الحد؟"



    حسناً.. أنت لا تعرف ما الذي يزعجني إذاً &#33;&#33; عندها بكيت حرقة و رحت أكيل اللكمات لما اعتقدت أنه صدره. حينها, تدخلت أمي و أفلتت يدي ثم لفتها حول خصرها و طوقتني بحنان:



    _ " أسمعتِ ما دار بيننا يا صغيرتي؟"

    فأطرقت و لم أجب ( أعتقد بأنني لو كنت ما زلت مبصرة, لكنت أنظر إلى قدمي اليسرى في هذه اللحظة و أنا أهزها بانتظام على الأرض)



    _ " هل صليتِ يا حلوتي؟"


    _ ( من بين شلالات الدموع) ليس بعد, و أنتما.. هل صليتما أم فضلتما أن تغتابا الناس و تحددا مصائرهم ؟ ( أعجبتني " مصائرهم " هذه.. لا فُض فوكِ يا سويرة)


    _ " إذاً فقد سمعتِ كل شيء"


    _ " لا أريد الذهاب لمدرسة المعاقين.. فأنا لست مُعا....( عندها فقط بدأت أذرف دموع الحقيقة الخالية من كل تمثيل. أنا مكفوفة .. نعم مكفوفة, أجثم كعبء ثقيل على كاهلي والديَ الذين أرهقهما الاعتناء بي, بينما أقراني يشاهدون التلفاز و يمشطون شعرهم أمام المرآة و يذهبون للمدرسة التي كنت أمقتها بشدة حتى فقدت بصري, فصار كل ممنوع مرغوباً. أتوق لأحث الخطا إليها في الصباح الباكر و أنا أتثاءب متكاسلة, ثم أتخذ مجلسي إلى جانب ( مهرة) التي تنطق السين ثاءً ( لا بد من أنها تلفظها بشكل صحيح الآن بعد أن شوهت اسمي لعامين كاملين.. تباً لها). و عندما تدلف ( الآنسة لبنى) نرمقها بنظرات الإعجاب لذوقها الفريد في انتقاء الملابس ذات الألوان الزاهية..( آآآآه .. الألوان.. كم أفتقدك يا أزرق. ترى.. هل اشتقتَ لحماقتي كما اشتقتُ لصفائك؟؟ هل تغيرتَ كما تغيرت باقي الأشياء فلم تعد كعهدي بك؟؟ أخبرتني ( مريم) _ أختي التي تكبرني بثلاث سنوات_ بأن شكلها قد تغير و أنها بدأت تحس بالإحراج عندما ينظر إليها الآخرون. ترى.. ما الذي تقصده بذلك؟ و إلام ينظر الآخرون؟ هل كبر أنفها الذي كان كبيراً أصلاً فصارت مضحكة كما أحاول تخيلها الآن&#33; و لذلك تحس بالإحراج ؟ لا بد من أن الأمر كذلك و إلا لكانت أخبرتني).</font>


    ************************************




    <font color=orangered>
    &nbsp;&nbsp;&nbsp; على أحد جانبي طاولة الطعام أجلس و يداي الصغيرتان تمسكان برأسي الكبير المثقل بالأفكار السوداء التي يجعلها هذا المخلوق الجالس قبالتي أحلك من ليلة في آخر الشهر. (أكاد أحس برأسه يتدلى حتى ليصل إلى الطاولة. و لن أستغرب أبداً إذا اخترقت أذني سمفونيات شخير رتيب بعد لحظة من الآن. لا بد من أن هذا الشيء بدين جداً)

    هل كل المعلمين الخصوصيين مملين إلى هذا الحد؟ الرحمة يا رب:




    _ " أين توقفنا؟ آه نعم.. ( يتثاءب للمرة السادسة و العشرين) إممم.. مكونات النبات.. نعم.. مكونات البنات يا سارة.. عفواً.. النبات.. ما هي؟"



    دعني أنشب أسناني القاطعة, بشهادة ( مريم ) و ( مهرة) في كتفك لتعرف ما هي أهم مكونات البنات يا ممل.


    _( بعد أن أخذت نفساً عميقاً يعمل بمثابة اللهم طولك يا روح) "الجذور.. و البذور, و الساق..و.."


    _ (مقاطعاً) " لاآآآآآآآآآآآه .. البذور ليست من المكونات الرئيسية..آآآآآه. هلا أعدت الإجابة؟"





    عندها تمثلت كل شياطيني أمام عيني( حتى لكدت أراها) و بدأت بالطرق على الطاولة بعصبية بالغة, فعلا صوته لأول مرة بعد أن كان رخيماً لعدة أسابيع, هي فترة زياراته المقيتة لي:



    _" هلا توقفتِ عن الطرق كنقار الخشب؟"


    _" و أنت.. هلا توقفتَ عن التثاؤب كفرس النهر؟"</font>



    ************************************


    <font color=orangered>يتبع,,,</font>


    و

    د

    م

    ت

    م


    أختكم..

    <font color=#ff4500>مزعلة النسا</font>

    </font></font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>
    </font>&nbsp;</p></td></tr>
    <tr>
    <td nowrap width=175 bgcolor=#dfdfdf height=16><font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2><font color=#666686></font></font></td>
    <td valign=center width="100%" bgcolor=#dfdfdf height=16></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>&#60;&#33;-- spacer --&#62;</td>
    <td width=10></td></tr></tbody></table>
    <table cellspacing=0 cellpadding=0 width="100%" bgcolor=#ffffff border=0>
    <tbody>
    <tr>
    <td width=10></td>
    <td width="100%">&#60;&#33;-- spacer --&#62;
    <table cellspacing=0 cellpadding=0 width="100%" align=center bgcolor=#92c6ea border=0>
    <tbody>
    <tr>
    <td>
    <table cellspacing=1 cellpadding=4 width="100%" border=0>
    <tbody>
    <tr>
    <td valign=top nowrap width=175 bgcolor=#f1f1f1><a name=post12531></a>
    <p align=center><font face="ms sans serif" size=2></font>
    &nbsp;


    </p><font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>
    </font></td>
    <td valign=top width="100%" bgcolor=#f1f1f1>


    <font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2></font>&nbsp;</p></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font>

  6. #6
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    340

    رد: قلها الآن

    اممممممم..

    من 2004 و نجود تتريا التكملــــه ... القصه الوحيده اللي مكونه من اجزاء و قرتهــــا ,.. و بعد ما كملتيـــــها..

    يحليلج يا نجود عرفـــــت شو بلاه ولدج.. كله من القصــــــه..


    الله يسامحج ما بغيتي اتردين للواحات..

  7. #7
    مـراقـب أول
    مـراقـبـة واحـة الفضفضة
    مـراقـبـة واحـة القصص والحكايات
    الصورة الرمزية عافك الخاطر
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    1,613
    قوة التمثيل
    346

    رد: قلها الآن

    ماشاء الله روعة القصة ..
    اسلوب يجذب القارىء و يشوقه لقراءة المزيد ..
    وكلمات سلسة ومنتقاة بشكل رائع ..
    والجميل كذلك هو تصويرك لاحساس الفتاة بحركات جسدها والتي باعتقادي انها تساهم بشكل كبير في نجاح القصة ..
    وع فكرة انا دخلت الموضوع وانا ناوية اسجل خروج يعني بدون رغبة مني في قراءة شي .. لكن ماشاء الله قصتج شدتلي انتباهي .. وخلتني اقرا واقرا واقرا
    كلي امل في ان تكملي ما بداتيه ..
    موفقة عزيزتي..
    ..
    .
    Everything I love gets lost in drawers

  8. #8
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا

    Wink فالكم طييييييب

    السلام عليكم و صباحكم سكر..



    نجود..

    عسى ألا تكوني فقدتِ الأمل في أختكِ الكسولة موعدنا قريب إن شاء الله..



    راعي سوالف

    حاضرين للطيبين ..



    الغالية شمة


    لأجلك حبيبتي و لأجل الأوفياء فقط أعود إليكم بالأجزاء المتبقية.. علها تحوز على رضاكم الغالي




    عافك الخاطر

    تجبرين الخاطر و الله بكلماتك الرقيقة و القريبة للقلب..
    الجمال في العقول التي تتصور و تتفكر و الروعة في القلوب المليئة بالإحساس يا صديقتي..
    بانتظار رأيك فيما يلي..



    أحبتي .. أتمنى لكم وقتا ً ممتعا ًمع أحداث الجزء الثالث عشر..

    و دمتم لقلبي..

  9. #9
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا

    رد: قلها الآن

    بسم الله الرحمن الرحيم





    قلها الآن



    الجزء الثالث عشر

    (
    الحذاء المكسور
    )










    -" و ماذا اشتريتما من السوق ؟ "

    -" إمممممم.. لم يعجبنا شيء, فعدنا خاليتي الوفاض "

    -" هذا يعني أنكما قد تجولتما في عدد ٍ من المتاجر و لكن لم يعجبكما شيء "

    -" تماما ً كما تقولين "

    -" سارة" ( نادتني أمي بصوت ٍ فيه من الإنذار ما فيه ! )

    تبا ً لثرثرتك يا (مريم)..

    ازدردت ريقي ثم قلت بصوت ٍ متوسل ٍ هو أقرب إلى الهمس:

    -" نعم يا أمي"

    ردت بصوت ٍ حازم غاضب لم أعهده من (ملاكي الحنون):

    -" ما الذي يعنيك ِ من أمر البائع الشاب الذي يعمل في متجر الأحذية ؟ "

    - " أي ّ بائع ٍ شاب ؟ " ( ستقودني هاتان الامرأتان إلى الجنون لا محالة.. هل هو شاب أم كهل؟)

    صمتت أمي لحظة ثم أردفت:

    -" ذلك الأعرج .. "

    - " أعرج ؟؟ !! " ( خرجت الكلمة مبحوحة من فمي و تحول خوفي فجأة إلى دهشة)

    -" لا تدّعي الغباء يا (سارة), و اصدقي مع نفسك قبل أن تصدقي معي.. ما الذي يدور بخلدك ؟ "

    - " لا.... لا شيء.." ( ليت الأرض تُشق فتبلع ما تبقى من أشلائي)

    -" صارحيني يا فتاة"

    -" .................................."

    ظلت أمي تتكلم .. لا أعرف بالضبط ما قالته لما اعترى ذهني من شرود ... أخذتني ذاكرتي إلى الوراء..

    عدة أشهر إلى الوراء..



    هناك..



    في متجر الأحذية..



    لا زالت رائحة الأحذية الجديدة تعبث بأنفي الحساس



    و أنا أحاول الجلوس على ذلك المقعد الصغير..



    و هنالك من يسعفني بمقعد ٍ أكبر حجما ً



    و يسألني عن أمي التي ذهبت للتبضع من متجر ٍ مجاور...



    تلك المرأة التي ساقتني لقدري المحتوم..



    و ها هي الآن تستنكر انسياقي له !!



    إذا ً ما خلته تصنعا ً في المشي كان عرجا ً !



    تبا ً للعمى..



    صحيح أنه لم يرق لي بتاتا ً في اللقاء الأول..



    إلا أنني أحسست بأنني مدللة العالم بأسره كلما ناداني بآنستي ..



    آنستي..



    آنستي..








    ( استفقت من شرودي اللذيذ على صوت أمي المحذر) :

    -" تذكري كل كلمة قلتها لك ِ.. بعد أربعة أيام سينتقل (خالد) للعيش معنا .. و من المخزي أن يشغل تفكيرك غيره.." ( لا داع ٍ للقول هنا أن (خالد ) هذا هو خطيبي العزيز)





















    -" حاضر آنستي.. أه..عفوا ً.. قصدي أمي"






    **************************














    أغلقت أمي سماعة الهاتف بعصبية تصم الآذان :

    -" هذه هي المرة الثالثة التي لا يجيبني فيها الطرف الآخر.. يا لقلة التهذيب !!"

    ما كنت لأعير ما قالته أمي أية أهمية و أنا أسمع استغاثات معدتي الفارغة:

    -" أمي.. أنا جائعة.. هل ما زال طعام العشاء على النار ؟ "

    -" لحظات قلائل و أعود لك بالعشاء الشهي يا عروسي الحلوة"


    أمي الحبيبة.. يا لهذا المخلوق الملائكي الذي أستعيض به عن كل ما فقدته من نِعَم..

    الهاتف المزعج يرن من جديد..


    تحسست طريقي إلى حيث يصدر الصوت.. و لدى إمساكي بالسماعة و وضعها على أذني بادرت:

    -" ألو.. ألو... من المتحدت ؟ .. تبا ً .. لا من مجيب !! "

    " مهلا ً .. مهلا ً (آنستي).. لا تقفلي الخط "

























    ( رباه !!!!! )







    ***************************





    يتبع ،،،




    و

    د

    م

    ت

    م



    لأختكم

    مزعلة النسا
    التعديل الأخير تم بواسطة مزعلة النسا ; 15-01-06 || الساعة 12:57 PM

  10. #10
    أحسن عضو الصورة الرمزية المزيوونه
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    1,470
    قوة التمثيل
    335

    رد: قلها الآن

    مرحباا ..

    اسمحيلي اختيه ع التأخير ..
    وولكم باك لج ..


    وكملي الاجزاء اختيه هنه لين ما اشوف شو المشكله هاي اللي صايرتلي..
    لاني من فتره وانا احاول انقل الموضوع لكن مب قادره ..
    الله حيه ..

  11. #11
    عضو فعال الصورة الرمزية دموع العاشقين
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    307
    قوة التمثيل
    241

    رد: قلها الآن

    كملي القصه لو سمحتى لانها واااااااااايد حلوه

  12. #12
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا
    <font color='#FF7F00'><FONT color=#ff7f00><FONT color=#000000>بسم الله الرحمن الرحيم





    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; <FONT color=#cc0000>&nbsp;قلها الآن</FONT>


    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;<FONT color=#996600> &nbsp; &nbsp;الجزء الثاني


    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;( عقدة الجمال</FONT> )









    &nbsp;<FONT color=#0000cc> &nbsp; &nbsp;انتهى الطبيب من فحص عيني اليسرى و ها هو ذا يشد جفنيّ عيني اليمنى لأقصى اتساع ( نعم.. هذا ما أحتاجه الآن.. عمى و تجاعيد في سن التاسعة &#33; )


    صوت أمي يدنو فجأة:


    _ " ها .. ماذا ترى؟ هل هنالك أمل إن شاء الله؟ "


    تحركت أصابع الطبيب على جبيني و هو لا يزال ممسكاً برأسي ثم ساد صمت مطبق&#33;&#33;


    أظنه كان يهز رأسه نفياً لأمي التي ما فتأت تدعو الله أن يرد إلي بصري ( آآآه يا أغلى من عينيّ.. متى تستسلمين ؟ نعم.. ما زالت عيناي غاليتين و لو لم تعودا تنفعاني في شيء, فمن خلالهما أبصرت وجه ملاكي الطاهر الذي أحس به يرتجف لوعة و كمداً في هذه اللحظة. استسلمي يا حبيبة قلبي و لا تعيدي هذا السيناريو الحزين في كل مرة تصطحبيني فيها إلى طبيب العيون إثر منام ترينني فيه مبصرة. لو اعتمدنا على الأحلام المبصرة لحثثت الخطا كل صباح إلى العيادة &#33;&#33;&#33;)








    كنا جالستين وراء السائق في سيارتنا الخاصة و لاحظت أن أمي لم تنبس ببنت شفة بعد سؤالها المتوسل ذاك... ( ماذا عساه يسرّي عنها يا ترى ؟؟ ):



    _ " أمي.. "


    _ " نعم.. " ( خرج صوتها واهناً جداً)


    _ " من هي الأجمل؟ أنا أم (مريم) ؟" &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; ( يا للسخافة.. ليتكِ لم تفتحي فمكِ )


    زممت شفتيّ لأحبس ما تبقى من حروف.. و لكن الوقت قد فات.


    _ " ما هذا السؤال يا صغيرتي؟ ألا تسمعين عبارات الإطراء التي يغدقها عليكما الجميع في كل مناسبة ؟ ( ثم بحذر و بطء) ألا تذكرين كيف هو شكلك؟ "



    رددت على سؤالها بسخرية بالغة:


    _ " طبعاً أذكره, فأنا (أراه) في المنام كل ليلة.. أتعرفين يا أمي.. لم أر مناماً قط كنت فيه عمياء&#33;&#33;&#33;"


    سكتت أمي.. أخرستها بدلاً من أن أحثها على الكلام &nbsp; &nbsp; &nbsp; ( اخرسي إذاً أنتِ أيضاً )



    <FONT color=#000000>********************************
    </FONT>


    </FONT>






    _<FONT color=#cc0000> " قل : ماااما "


    _ " بااابا.."


    _ " لا يا صغيري.. قل ماااا.. مااا.. هيا.."


    _ " ييّا "


    _ " لا.. لا تقل هيا.. قل ماااما.. حسناً حسناً.. قل سااارة.."


    _ " يااايا.."



    تباً لهذا الطفل العنيد الذي إن أطلت البقاء معه لساعة بعد, سيفقدني صوابي و لا ريب.. فلا يوجد في قاموسه إلا حرفان ممدودان: الباء و الياء&#33;&#33;




    _ " هيا يا (سارة) أما زلت تناغين ذلك الطفل الجميل؟ ستعرّج جارتنا بعد قليل لتأخذه."


    اقتربت أمي و حملت الطفل بين ذراعيها, فوجمتُ. هل هو جميل حقاً؟


    _ " أمي.. هل المخلوق الذي تحملينه جميل ؟"


    _ ( جاء ردها سريعاً) "طبعاً يا حلوتي.. شأنه شأن سائر الأطفال"


    _ " لماذا إذاً عندما يكبرون يتباينون جمالاً.. فترين منهم الجميل و الدميم؟ "


    _ " لا تقولي ذلك يا حبيبتي, &lt;فكل خلق الله حسَن&gt;. تذكري ذلك على الدوام. "


    _ " و لكن (مريم) تتذمر من البثور الي أودت بجمالها. أضف إلى ذلك أنفها الكبير الذي ما عاد يحرجها نظر الناس إليه&#33;&#33; ( ترى.. هل توقف عن النمو أم قامت ببتره؟؟)


    _ ( باستغراب بالغ) " لم تذكر لي (مريم) قط أنها تحس بالإحراج بسبب أنفها, و هو ليس كبيراً إلى حد الحرج&#33;&#33;&#33; ويلي منكما يا ابنتيّ.. و صارت لديكما أسرار تخبئانها عني &#33;&#33;"



    لم أعلّق..بل أطرقت و وجهي تعلوه ابتسامة بلهاء, فقد ساورني شعور بالغباء حينها&#33;&#33;&#33;&#33;







    في تلك الليلة رأيت مناماً غريباً بحق.. كانت أمي عمياء و أنا من يهديها السبيل ( تبادلنا دورَينا في الواقع )..


    ثم توقفت عن السير و جثت على ركبتيها و ظلت تبكي بهستيرية و هي تتحسس وجهي بوجل و فزع بالغين:


    _ " هل أنا جميلة يا (سارة )؟؟؟.. بالله عليكِ أصدقيني القول.."

    &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;



    </FONT><FONT color=#000000>*****************************</FONT>


    <FONT color=#990000>يتبع ,,,</FONT>



    <FONT color=#0000cc>و

    د

    م

    ت

    م
    </FONT>








    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;<FONT color=#0033cc> &nbsp;أختكم..
    </FONT>
    &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;</FONT></FONT><FONT color=#cc0000> &nbsp; مزعلة النسا</FONT></font>

  13. #13
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>القصه رهييييييبه يا مزعلة النسا ..... تسلم ايدك</font>

  14. #14
    مزعلة النسا
    زائر الصورة الرمزية مزعلة النسا
    <font color='#FF7F00'>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbs p;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; &nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp; بسم الله الرحمن الرحيم

    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;الغالية درة الشرق..

    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; الله يبارك فيك على المتابعة الكريمة..
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; صدقيني الأجزاء كلها بنفس الطول و بها نفس عدد الأسطر&#33;&#33;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; غداً.. إن شاء الله أوافيك بالجزء السابع,&nbsp;لأنني ما&nbsp;زلت أكتب القصة و أحتاج لطول بالك و تشجيعك يا غالية..
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; لا تبخلي..</font>

  15. #15
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#996699 size=4>يلا حبيتي وين التكملة وهذا الجزء اصغر من غيره

    نبغي التكملة بسرعه فديتج

    درة الشرق</font></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •