سامحوني ليس لي ذنب إلا أنني ………!!!!!!!!& #33;


سامحوني ……

أبي ……

(( اللهم أغفر له وأرحمه برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه ، اللهم وسع له في قبره ، اللهم آنس وحشة قبره ، اللهم أجعل له في قبره نورا ، اللهم ثبته عند السؤال ، اللهم أدخله الجنة مع الصديقين والأبرار برحمتك يا عزيز يا غفار يا رب العالمين )) .
أبي طفلتك الشقية … حورية بحرك المدللة … من عشقت البحر …
وصادقت أمواجه … وأستمعت لوشوشت أصدافه …
من كانت تنتظر عودتك عند شاطئ البحر (عالسيف ) من كانت تفرح عن وصول قاربك ( محملك ) تنتظر الخير الآتي … أبي أراك تلوح لي … ترقص الأمواج تحت قدمي … كأن الأمواج كانت تزفك لي … أبي أحضانك دافئة … وصلت ومعك الخير لقد أحببت الأسماك وعشقت ألوانها … وطربت لرقصها … كنت احسبها تهتز فرحا … ولكنها مثلي تهتز حزناً وألماً ……

أبي طفلتك الشقية تطلب السماح والصفح منك وليس لها ذنب إلا إنها …… !!!!!


أمي ……

أمي كأن االلغة العربية كلها ليس فيها حروف لتتشكل كلمات والكلمات تصاغ لجلك … لتتحدث عنك … أمي ليتك قصة وتروى … وليتك حكاية وتحكى …
أمي دلوعتك من تريد أن تقبلك من رأسك حتى أخمص قدمك … من تحيا بعناقك حتى يأخذها الموت … من تفرح لرؤية ذلك الوجه الباسم … من تكره الحزن إذا مرك … وتبغض الدموع إذا أستوطنت عينيك …
أمي أبنتك الغالية الدلوعه ( التعبانه دوم ) التي تدافعين عنها ( خلوها ما يخصكم فيها ) …

أمي … دلوعتك تطلب السماح والصفح منك وليس لها ذنب إلا إنها …… !!!!!



أخواني ……

النجوم والأقمار التي أضاءت حياتي ……  لعبنا معا … مشاحناتنا ( ضرابتنا ) زعلنا ورضانا … أبعادي عنكم وعن أصدقاءكم ( نحنا أولاد سيري ألعبي ويا البنات ) … خوفكم علي ومني ( بخبر أميه وأبويه ) … كتابتي لواجباتكم … تستري على بعض أفعالكم … قربي منكم … معايشتي لمشاكلكم … ( أختي عندك سلف ) … أحساسي بالأمان عندما تحيطونني بأيديكم وألمس دفئها علي كتفي … (لحد  يقولها شي كله ولا ………) …

أخواني … أختكم تطلب السماح والصفح منكم وليس لها ذنب إلا إنها …… !!!!!



أخواتي ……

القلوب الطاهره … العامره بكل الحب … المتفانية في العطاء … ذلك النسيج الرائع المغزول بملامحكن الملائكية … والمعقود بظفائركن المجدولة … والمحلي بخيوط ذهب كلامكن … والمرصع بالضحكات الخجلا … والمطعم بنظرات الحياء …
لعبنا … غيرتنا ( أشمعنا هي أحسن منا ) … أستعراض أنوثتنا (هذا القميص علي أحلى )… أخفاء الأسرار … ( بخبرك بس أنتي قوليلي قبل ) كل واحده لها صندوق للذكريات … ولكن مفتاحه مع كل الأخوات … صفتنا المشتركة … حبات الؤلؤ … التي تتناثر على الخد … ورقة القلب ( محد يروم يقولك شي ) حاولت الظروف و سنة الحياة أن تبعدنا … ولكنها عادت ذليلة … فذلك النسيج الضعيف أقوى …

أخواتي … أختكم تطلب السماح والصفح منكم وليس لها ذنب إلا إنها …… !!!!!


صديقاتي ……

يا من مشيت معهن في دروب الحياة … وتوقفت في محطاتها … تعانقت ضحكاتنا و دموعنا  في الفرح والحزن … في النجاح والفشل … تبادلنا المقالب … عشنا الغيرة   ( كم حطت لك الأبله في الشفوي ) … تندرنا على قصص الاعجاب ( بعض الناس مطرشين لهم ورده ) كبرنا وقلوبنا تكبر بالحب … والوفاء … ومشت بنا الدنيا … وتفرقت بنا الدروب ( ما عرستي ) … وإذا أبت الأيام أن تجمعنا … فالذكريات الحلوة تجمعنا …
صديقاتي ..صديقتكم تطلب السماح والصفح منكم وليس لها ذنب إلا إنها ......!!!!!

سامحوني ليس لي ذنب إلا أنني ……أحببت ……

كنت أحسبكم قد عزفتم على جميع أوتار القلب … وعشت معكم كل الأحاسيس ومارست معكم كل الطقوس … حتى ذلك اليوم … اليوم الذي أهتز فيه قلبي ... أهتز في قلبي ذلك الوتر …لالالالا لم يهتز … أرتجف … لالالالا لم يرتجف … أظنه زلزل … نعم أصابني الزلزال … كم أشفقت على من تصيبهم الزلازل … ولكن أنا بالذات …؟؟؟
لماذا … ؟؟؟ وكيف لهذا الرابض بين أضلعي … أن يخونني …أن يتمرد … لقد زلزلني …
أفقدني القدرة  على الإحساس … إلا بتلك العينين …

وأحببت …

وأحببت …

وأدمنت الحب …

أبي… أبنتك الشقية تحب …
أمي … أبنتك الدلوعه تحب و تغرم …
أخواني … أختكم تحب وتغرم و تعشق  …
أخواتي … أختكن تحب وتغرم و تعشق وتشتاق…
صديقاتي … صديقتكن تحب وتغرم و تعشق وتشتاق وتموت حبا ……

نعم أحببت … …… ولازلت أحب ………

فسامحوني ………………………



و السموحه منكم