<font color='#0000FF'><span style='font-family:Mudir MT'>كنت ذئبا وحيدا فترة طويلة من الزمن إلى أن جاءت تلك الفتاة لتعيد احياء المشاعر الجميلة تلك المشاعر التى وأدها الذئب يوما في اعماقه و كشر أن أنيابه لانه اختار أن يبقى وحيدا .

مرت تلك الأيام و الأشهر و السنوات سريعة كانت أياما جميلة لم أشعر معها بشيء ... لكل شخص جانب مظلم من شخصيته مع الوقت تحولت تلك الفتاة لما يشبه مصيدة الذئاب كنت أتعثر يوما بعد يوم و في كل يوم أشعر بألم يعتصر قلبي مع الأسف ادركت تلك الحقيقة متأخرا بعد أن وقعت في المصيدة لقد اضعت المزيد من الوقت في سبيل ادراكها .

أمات الذئب مشاعره هذه المرة بيده و لن تعود للحياة من جديد ليواصل رحلته عبر البراري غير مكترث بالمخاطر المحدقة به ليواجه الموت بقلب من حديد و هو ينظر لتلك السماء الزرقاء الجميلة و يتذكر وجه التي احبها و بادلها صدق المشاعر و تألم من اجلها لتنساب الدموع من عينيه و يخر صريعا دون حراك .</span></font>