<font color='#000000'>السلام عليكم
أنا وصلت <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> مع فنجان إكسبريسو <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':;):'>
تعتري الانسان لحظات من التأمل و من تلك اللحظات خرج لنا أخنا الحبيب صدى الواحات بأريج منه تشم عقولنا كل ما هو مفصل لحد جشو التفاصيل مستنتجين في النهاية حفيف ربما ضيعنا و توهنا و ربما <span style='color:Red'>وضع لنا النقاط فوق الحروف</span> و الربما التالية أراها الأصح .
أثارتني فكرة أن العين <span style='color:Green'>تفكر</span> و بالفعل لها تأثير جسدي ملحوظ فالأجفان حال تفكير العين تتمحور و تضيق فسحة النظر على العين كأنها تركز على شي بدى و كأنه لاح من بعيد . أنا على علم أن المغزى ليس بديهيا إنما غيبا و باطنيا بعض الشيء .
لذلك طبيعتنا كبشر ربما نجهل غوارسنا و مراكزنا و التي إن ادركناها نتيقن أننا عدة أشخاص في جسد واحد اولائك الاشخاص كونوا حزب اسمه العقل و البعض انضموا لحزب الذات و اذا ما اتينا نفصل بينهم نرى التالي :
حزب العقل ...
<span style='color:Red'>العين بانواعها
الباطن
الادراك
الوعي
التجربه
العقد</span>
حزب الذات ... و هذا الحزب أقوى لأنه الأكثر تأثيرا
<span style='color:Red'>النفس
القلب
الروح
الهوى
الأنا
الضمير
النرجسية</span> و التي تختلف معاييرها من شخص لآخر .
أي نعم هي أحزاب و مناصب لا تتجزأ عن بعضها و لكن لكل موقف و في كل لحظة يبدو أحدها في ذلك الجسد و الذي هو بمثابة برلمان احتواهم .
في حركة اصبع ترى أحدهم يبرز بإيمائة تائهة ترى أحدهم يبدو حتى على فراش النوم ترى أحدهم يتحكم بوضعية الجسد كما في الأحلام لأحدهم موقف و ربما مواقف لا تحصى أيضا في وقت الحمق هناك يبدو الآخر و عند اتخاذ قرار كبير و جريء يبرز أحدهم متاجهلا للباقين فارض نفسه بكل عفوية و عند اتخاذ قرارات صغيرة ترى الآخر يتحكم بمثابة عميل سري و ربما طفل مهووس بالشغب في مرات أخرى .
و الجميل أن الحزبان لا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ربما يواجهني البعض قائلا أن هتلر قد فعل لأجيبه و هل كنت تعلم بأن هتلر كانت له نوازع غير نوازع الحرب فكان هذا لا يحبذ من حبيبته الاستحمام !! ليعطينا انطباع بأن حتى اشرس أنواع البشر لا يستطعون ايمالة اجسادهم لحزب معين دون الآخر .
يقال أن أغلب الكتاب و المؤلفون تستطيع تحليل شخصياتهم ليس من ما قد كتبوا إنما من المفردات التي صاغوها كأن نقول هنا كان الكاتب يكتب بعقل و هنا كانت عواطفه التي تكتب و هناك كانت التجربة من قاد مساق الطرح .
فهناك فرق بين أن يكتب نفس الكاتب نفس الجملة كالتالي .
لا (مناص) من فعل كذا
لا (بد) من فعل كذا
الكلمتان و الجملتان تعطيان نفس المعنى و لكن الحالة النفسية التي كان بها الكاتب مختلفة أو بالأحرى هناك (حزب) سيطر على الحزب الآخر كما بدى من الجملتان و ابقي لك أخي الحبيب التحليل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
خلاصة ما سطرت ...
يفترض أن لا نستغرب من عين تفكر و عقل يدبر و روح تتوق و ذات ترغب .
بل يفترض أن نعرف في أية لحظة سيطر حزب على الآخر فكما يقول العلم (تكوين الإنسان) بما معناه أن الانسان عبارة عن أجاء و خلايا و تصاميم مترابطة شأنها هو الوفاق على رأي (الـلـحـظـة)
سؤال دار في ذهني ....
يا ترى كيف تفكر عين الأعمى و هي لا ترى سوى الظلام ؟؟
هل يا ترى تكون الاجابة : أنه أذنه تفكر .. حسه يفكر .. أنفه يفكر .. ؟؟
نعم نستطيع قول ذلك و لكن في النهاية يرجع ذلك للعين فهو يرى ما لا تراه أعيننا التي تـــــــــرى ....
أخي الفاضل حديثك ذو شجون فأنرنا بما تحوي بين وقت و آخر .
حبيب ألبي إنتا <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
اخوك عايش وهم</font>
مواقع النشر (المفضلة)