<font color='#000000'>نعم لما الرحيل هكذا دائماً ... يحول بيننا وبينهم ... حتى وأن سألنا وألححنا في سؤالنا ... فالإجابات نقرأها سلفاً في عينانا تلك الساخرتان ... يال ( حماقـتـنا )... نحن لسنا كما ( أرادونا ) وأردناهم أن نكون .... نحن عالم بذاتنا ومن يدري ... فلا نستبعد أن نكون نحن العالم بذاته ...
عجزنا نعم عجزنا ... والصمت يلوح في أفقنا ... من نحن ومن أي عالمٌ نحن .....
علامة أسـتــفــهـ(؟)ــام وتليها تــعــجـ(!)ــب ( تبدوّان ) على وجوهنا ولا ندري لما <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='[11]'>
أين أنتــــــم؟!
أدرتِ ظهركِ غير آبهه.. فكم كنتِ ( تعتزين ) بشموخكِ وشموخك ياشموخك ، ماذا جنيتِ من شموخك .. إلاّ:-
-العتب والتعب و( لازلتِ ) بــــشــــمــــوخـــك...
- أين هــــم بعد كل هذاااااااا؟
ربّـــمـــا ....
كـبـريـائـك هو كبريائك ، وحنينك الذي بدمك يجري بصقت عليهم ، ورميتهم في سلال ( مهملاتك ) ، وكم هي كثيره... ملئتِها ذكرى أيـــامــك...
أين هم؟
ربّــمـــا ....
وحدتك الموحشه نهرهم أن يواصلوا رجائك ، فكم كان يعشقوا تأملاتك فيهم وأمواجهم ( تتلاطم ) ( لتتسابق ) لـــتــحــيــيـك...
أين هم؟
ربّــمــا....
أنتِ فقط! وفقط أنتِ وربي من يعلم ماكتبته في ظلمة ليلك ، تحت قنديل القمر... وكم أحسستِ بالألم يعصر حروفك ، ولكن عيناكِ هي عينكِ لا تزال لم تبكي!
أين هـم ، وأي هزّةٍ أرضيّه ستدوم بعد كل هذاا؟
تـــمـــهــل ِ....
فنحن اليوم عزمنا أن نفك بعضاً من طلاسم غرابتك ، ولكن نجدنا نعجز وما كان ( العجز ) يوماً في قاموسنا....
<span style='color:Green'>( نـكـتـب ) مانأأسف لكتابته عناداُ منّا كان أو جهل..فهل أيضاً ستكون هذه الإضافه بها تجاهل منّا؟!..</span></font>
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)