<font color='#000000'>سيدي الفاضل ..
بالفعل فضفضه صامته ولا تحتاج لحرف واحد..
سلمت يداك..
المعذره
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'></font>
<font color='#000000'>سيدي الفاضل ..
بالفعل فضفضه صامته ولا تحتاج لحرف واحد..
سلمت يداك..
المعذره
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'></font>
<font color='#000000'><CENTER>
<TABLE BORDER=1 WIDTH=500 Background="http://faisal1.com/baaa(1).gif">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="DecoType Naskh" SIZE="5"><FONT COLOR="white">
</FONT></FONT>
</center>
<center><object id=RAOC classid=clsid:CFCDAA03-8BE4-11cf-B84B-0020AFBBCCFA height=55 width=180 ><param name=_ExtentX value=4763><param name=_ExtentY value=1455><param name=AUTOSTART value=-1><param name=SHUFFLE value=0><param name=PREFETCH value=0><param name=NOLABELS value=-1><param name=SRC value=http://www.enshad.net/audio/Ya_Rajaa2ee/Ya_Rajaa2ee_-_02_-_Ommi_Feles6een.ram><param name=CONTROLS value=ALL><param name=LOOP value=0><param name=NUMLOOP value=0><param name=CENTER value=0><param name=MAINTAINASPECT value=0><param name=BACKGROUNDCOLOR value=#000000><embed src=http://www.enshad.net/audio/Ya_Rajaa2ee/Ya_Rajaa2ee_-_02_-_Ommi_Feles6een.ram height=55 width=180 controls=Default autostart=true console=Clip1></object></center></font>
<font color='#000080'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/face104.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':f1:'> بالفعل فضفضه لا تحتاج حتى لكلمه واحده
هل من المعقول ان نرى شعبأ يعاني ونحن لا نستطيع ان نفعل شيئأ
ونحن واقفين مكفوفي الايدي ساكنين بلاحراك
ونحن نرى الاطفال والكبار منهم يستشهد امام اعيننا
ماذا نقول ماذا نفعل
لانسطيع سوى
الدعاء من الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب المجاهد</font>
<font color='#000000'>صمتك ( المتظاهر ) يذكرنا .... هُــنـا ....
فالصمت لا يتحمل .. والصورة .. تتكــلم وتقول:
شتان ما بيني وبينك يا رفيــقْ .!
ضدان نحن على المدى
في واحدٍ يتصارعانِ ،
وهذه رغباتك الدنيا تفرق بيننا ،
وتظل نفسُك دائماً ،
أمَّارةً بالسوء تتبعها إلى ما لا نهايةَ ،
أيها العبد الرقيــــقْ .!
ما زلتَ تحلم ،
أن تكون " الدونجوفاني " في زمانكِ ،
أن تمثل دور نجم الفيلم أو ،
شخصيةَ البطل العشيـــقْ .!
ما زلت تهوى عالم الأزياءِ ،
تلبس آخر الموضات في الدنيا ،
كأنك في مسابقةٍ ،
يفوز بكأسها الرجلُ الأنيـــــقْ .
ما زال وقتك ضائعاً وموزعاً ،
بين المسلسل والمباراة التي سيخوضها
أو خاضها ذاك الفريـــقْ .
ما زلتَ تزعجني برغبتك الشديدة والملحةِ ،
للقيام بكل شيء ليس من طبعي ،
ولا هو بالذي مثلي يليــــــقْ .
ما زلتَ أنت كما عهدتكَ ،
منذ أن ولدتك أمك لا ترى ،
من هذه الدنيا سوى لمعانها ،
وبريقها الفتان والمغري ،
ويفتنك البريـــــقْ
شتان ما بيني وبينك يا رفيـــقْ .!
في كل شيءٍ ، نحن مختلفان تقريباً
أرى ما لا تراه وقد ترى ما لا أراه أنا ،
وفيما بيننا وادٍ سحيـــقْ
هل يستوي من يطفئ النيرانَ عن بُعدٍ ،
ومن هو مكتوٍ بلهيبها ،
ومحاصرٌ وسط الحريـــقْ .!؟
هل يستوي من يلعب الشطرنجَ ،
فوق شواطئ البحر الجميلة والغريــقْ .؟
هل تلتقي المتوازياتُ ، ولو مددناها ،
بمنتصف الطريـــقْ .؟
كلاَّ .. !
ولا يتشابه الصقران هذا بيته قفصٌ ،
وذلك في السما حرٌ طليــــق .
شتان ما بيني وبينك يا رفيــقْ .!
فأنا هنا ..
ما زلتُ مسكوناً بروح الأمسِ ،
أبحث عن مكاني فوق سطح الأرضِ ،
فوق الشمسِ ,
ما زالت يد الماضي تسيِّرني ،
وتحكم كل أفعالي ،
وأقوالي ولو بالهمسِ ،
حتى ما أحب ولا أحبُّ ،
وما أطيق ولا أطيـــقْ .
ما زلت أذكر يوم مات أبي ،
على أيدي اليهودِ ،
وكيف عشت طفولتي ،
أيامَ كان الناس في فقرٍ ،
وفي عوزٍ وضيــــقْ .
ما زلت أذكر أنني
في ذات يومٍ جُبت قريتنا ،
لأبحث عن رغيفٍ زائدٍ ،
أو ما تيسَّر من دقيــــقْ .
ما زلت أذكر كم مشيتُ ، على شواطئ بحر غزةَ ،
حافيَ القدمينِ ، أنظر علَّ صياداً مضى مستعجلاً ،
ومخلفاً بعضاً من الأسماك آخذها لوالدتي ،
فتحضنني مربتة على كتفيَّ تعبيراً ، عن الشكر العمـقْ
ما زلت أذكر كل شيء جيداً
وأرى بعين الطفلِ مأساتي التي ،
قد لا يراها المجهر العصريُّ ،
بالشكل الدقيــقْ.
ما زلتُ مسكونا بروح الأمس ،
أكتب قصتي شعراً ،
كطفلٍ عاش عنف الاحتلالِ ،
وما كتبت قصيدةً متغزلاً
بعيون إمرأةٍ ،
ولا بقوامها الغض الرشيــقْ .
أواه .. يا شعبي العريـــقْ .!
لو كانت الأشعار تفعل فعلها في الأرضِ ،
كنتُ جعلتها ناراً على المحتلِّ ،
تأكله وتحرق جلدهُ ،
وتسومه سوء العذابِ ملوَّناً ،
وبه تحيـــــــقْ .
لو كانت الأشعار تفعل فعلها في الناسِ ،
كنتُ نثرتها ،
في الشارع العربي حتى يستفيــقْ .
شتان ما بيني وبينك يا رفيــقْ .!
في كل ثانية وكل دقيقةٍ ،
وطني معي ..!
ومع الزفير إذا زفرتُ ،
وإنْ شهقتُ مع الشهيــــقْ .
وطني .. هواياتي وأحلامي ،
وموضوع انفعالاتي ،
ومبعث فرحتي وتعاستي ،
وصديقيَ الغالي ،
وأكثر من صديــــقْ .
وطني هو الدنيا
ونافذتي على الأشياء من حولي ،
وسرُّ علاقتي بالكونِ ،
والزهرُ الذي منه الشذا الفواحُ ،
يعبق مالئاً قصبات صدري
والرحيـــــــقْ .
وطني .. هواىَ وأغنياتي الرائعاتُ ،
وما قرأت وما سأقرأُ ،
ما كتبت وما سأكتبه غداً ،
من أعذب الكلمات والشعر الرقيـــقْ
وطني هو البيت الذي ،
أهفو إلى أركانه ،
وأظل أدعو أن يطيل الله في عمري ،
وألقاه بخيرٍ ،
كي أصلي ركعتينِ على ثراهُ ،
مسبِّحاً ومكبِّراً ،
وكأنه " البيت العتيــــقْ " .!
وطني أمامي .. حيثما وليت وجهي دائماً ،
فانظرْ أمامكَ ..!
لن ترى إلا سراباً يا رفيــــــقْ .!
<span style='color:Red'>بـقـلـم: أحد شعراء دمعة فلسطين!</span></font>
<img src="http://www.sa7at.com/alsa7aat/images/avatars/uploads/12.gif">
<img src="http://www.altared.8k.com/birds.gif">
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/dozingoff.gif" border="0">
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)