ها انا اجلس في مكاني المعتاد
في مقهى الذكرى القديمه
انظر في وجوه الناس مراقبا
اعينهم علي ارى وجهك او عيناك
لا اعلم هل ممكن ان ارى من يشبهك عزيزتي
ام لا .............
و لكني ارى صورتك في اقرب ما يكون لك هو
القمر ............
فدعيني اخبره لعله يخبرك بماذا احس من حزن
هذا الحزن الذي اصبح رفيق دربي و صديق خلوتي
هذا الحزن هو حدائق الدموع التي اتنزه بها
هذا الحزن الذي مثل عجائب الدنيا السبع لا
بل هو ثامنهم ...........
لا تفزعي هذا الحزن مثل الطفل الصغير
يلعب بقلبي الجريح ......... ولكن
هو ما يزال فرح الكبير
فهل عرفتي من انا
مواقع النشر (المفضلة)