أعلم في داخلي بأنهم لن يعودوا.. ولكن هذا لا يمنع عقلي من الابحار في بحور الذاكرة.. واسترجاع أطياف الكنوز الضائعة في متاهات الأيام..

تلك الأيام التي كانت في غاية الروعة.. لا ندري كيف تسربت من بين أناملنا..
نعم كانت هناك زوايا وغرف وطرق ملئت برنين ضحكاتنا أحيانا.. و صدى شجارنا أحيانا أخرى...

كم كانت جميلة أيامنا ونحن جميعا معا.. ولكن سؤال يدور في ذهني اليوم.. اين انتم اليوم.. هل ستعودون يوما.. ولو ليوم..؟؟