دموعنا ليست بالغالية فقط.. إنما ثمينة..
لذلك متى بدأت دموعي بالكلام فإني أدعها تسترسل.. لا أقاطعها .. بل أنصت لها بخضوع ..
نعم فبحضورها أعود طفلة صغيرة.. لا آبه لما حولي.. نعم لا أخجل من دموعي.. فهي صديقتي الخفية في الظلام.. تشاركني وسادتي.. هي معي في حزني و في فرحي.. تريحني متى احتجت للراحة..
فبعد أن كنت انسانة لاتبكي.. ولا تؤثر فيي المواقف.. أصبحت دمعتي اليوم في طرف عيني تنتظر أي اشارة لتنذرف..
فكم هي صادقة تلك اللحظة التي تدمع أعيننا فيها
مواقع النشر (المفضلة)