منذ بداية العام 2002 كانت توجهني عدة مشاكل في آن واحد معظمها وضعت لها خطة طويلة الأمد للانتهاء منها و لكن واجهتني مشكلة لم أكن أتوقعها أبدا و بسببها كدت أقدم على الانتحار .

لم يكن في ذهني حل لها كنت أفضل الموت على المواجه لأن الموت هو المصير في الحالتين . أثناء التدريب على الرماية ببندقية M-16 خطرت في بالي فكرة و هي أن انتهز فرصة انشغال المدرب في الرد على الهاتف الخليوي و تصويب فوهة البندقية إلى رأسي و انهاء المسألة برمتها حسنا لم أكن بتلك الشجاعة للأقدام على هكذا فعلة ثم إنني مسلم أولا و أخيرا و هذا لا يجوز .

ترى ما العمل !!!

قررت عند ذلك أن أجعل المشكلة تحل نفسها بنفسها و عوضا عن أضاعة الوقت في التفكير كان معظم نشاطي طول اليوم منصب على التدريب البدني فكنت أتدرب لساعات طويلة في الصباح و المساء ذلك الجسد المرهق سينام رغما عن أنفسه عند ذلك لن يمكنه التفكير في أي شي و أحيانا أقضي ساعات طويلة مسمرا أمام شاشة الكمبيوتر أما عند القراءة أو مشاهدة التلفاز غالبا لم استطع أن أمنع تلك الأفكار اللعينة من تعكير مزاجي .

الآن ...

حدثت مفاجأة لم أكن أتوقعها و حلت المشكلة دون أدنى خسائر حتى أن الأمر لم يستحق كل هذا العناء في التفكير .

كانت تجربة مفيدة ...

ليس الأمر سيئا على أية حال ...

الرقيب كاتسويا سيوي

الجمعة 12/9/2002 الساعة 9:45 مساء