بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم,,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,
<span style='color:Blue'>و لو أّنا إذا متنا تركنا</span>
<span style='color:Blue'>لكان الموت راحة كل حي</span>
<span style='color:Blue'>و لكنا إذا متنا بعثنا</span>
<span style='color:Blue'>و نسأل بعدها عن كل شيء</span>
ننقسم في نظرتنا للموت و الخوف منه الى قسمين :
ما الذي وعدنا الله به ؟؟
*إن في الآخرة من النعيم و الخير و الرضا ما لا يحيط به وصف و لا يخطر على بال ..يا سلااااااااام ,,جميـل
و لـكن لمن ؟
<span style='color:Red'>للمتقيـن ..</span>
نعم للمتقين..فهل نحن منهم؟إن كان نعم فاهلا بالموت و كيف لا و نحن في شوق لما ينتظرنا من نعيم و رؤية وجه الله تعالى و الخلود في سعادة لا توصف.
يقول الله تعالى في حديثه القدسي الذي يرويه خير الخلق و سيدهم عليه افضل الصلاة و السلام: (( <span style='color:Purple'>أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر</span>))
* و إن فيها من الاهوال و النكال و العذاب الاليم للمسيئين ما تقشعر له الابدان و تتفطر له القلوب .و العياذ بالله . أية اخرة و أي مآل هذا؟ و هل من هؤلاء من يتمنى الموت ؟ لا و الذي نفسي بيده لانهم ممسكوا بالحياة بايديهم و اسنانهم .., لكن <span style='color:Red'>أيـن المـفر؟</span>
أي شيء نعيم الدنيا و أي شيء سرورها؟و اي شيء لذاتها ؟؟
إن كل شيء يريده الانسان من نعيم الدنيا لا يساوي شيء عند نعيم الجنة و كيف يساويه و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : (( <span style='color:Green'>و موضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا و ما عليها و الروحة يروحها العبد في سبيل الله او الغدوة خير من الدنيا و ما عليها</span> ))
إن خسارة الانسان الجنة لهي خسارة حقيقية..حتى لو كان سيقال له كن ترابا فيكون ,فكيف الحال إنه مع خسرانه سيعذب في النار و سيقاسي فيها الوان النكال الهائل و هل يتمنى هؤلاء الموت و هل يطيقون ذكر إسمه؟؟
و كما نعلم إن هذه الدنيا مهما طالت فهي قصيرة جدا و ان لنا موعدا لن نخلفه أبدا؟
كنت احب ان اورد بعض الامثلة عن الصحابة الصالحين في آن موافاتهم للمنية و كيف استقبلوها و لكني اخاف ان اطيل عليكم و ان اخرج عن الموضوع ؟؟
و لكن لا قنوت من رحمة لله فالله غفور رحيم
و نسأل الله الرحمة و المغفرة و التوفيق الى الصلاح و الخير و الصلاة و السلام على سيد الخلق الامين و على آله و صحبه اجمعين و الحمد لله رب العالمين ,,
إختكم في الله
<span style='color:Purple'>أمة الله</span>
مواقع النشر (المفضلة)