العدل يا (<span style='color:Blue'>فيلسوفه</span>) ، فبيد أننا لا نخاف الموت لمجرد أنه ذلك المجهول الذي يحيل الكل إلى لا شيء فحسب ، بل نحن ( نخشاه ) أيضاً ، لأنه يمثل تلك القوة ( اللاشخصيه ) التي تحيل الذات إلى مجرد موضوع <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'>
وآيـــــة ذلك أن الموت لا يعبأ بالأفراد ، ولا يقيم أدنى تفرقه بين الأشخاص ، ( بل ) هو ينسحب على الجميع بدون تمييز ، ويضرب الذوات البشريه ( على إختلاف قيمها ) بدون أدنى إكتراث <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> ونحن نشعر بأنه ليس في وسعنا أن نقوم ببعض (الإحتياطات) لتفادي الموت ، أو أن نتّخذ بعض الإجراءات للتحامي بأنفسنا عن ( الفناء ) ، لأن الموت ليس هو المرض أو العدوى أو الشيخوخه أو غير ذلك ، كما أن الفناء ليس هو الإهمال أو التهاون أو التعرض للحوادث أو غير ذلك ، فنجد أن الموت لا يعبأ بتلك الذات التي بدونها لا يمكن أن يقوم ( بالقياس إلى ) أي عالم أو أي وجود أو أي تاريخ ، ونحن نعلم بأن الناس جميعاً يموتون ، وأن الوفاة ظاهره إجتماعيه كالولاده سواء بسواء.

فهل يمكن ل ( <span style='color:Blue'>طائر النورس</span> ) نسيان الموت <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/dozingoff.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':doz:'> فالإنسان لا يعرف مصيره النهائي شيئاً ، فهو مجهول بالنسبه إليه وليس عليه أن يبحث ويتعب فكره ونفسه في معرفة كينونة الموت ، وماذا بعد الموت ، هو الله سبحانه وتعالى - يعلم بحالنا ومصيرنا بعد الموت &nbsp;، هاجس يومي لا يتحرر منها الإنسان بسهوله إذا لم تعالج بأسلوب موضوعي وعلمي ونفسي ، يقوم على أساس فكري ( وهو أن يتناسى هذه الفكره ويسقطها عن هاجسه اليومي الذهني ) فهل نستطيع تحقيق ذلك بسهوله؟ ولماذا ننتظر الظلام حتى نرى ذاتنا؟ فهل يبقى حينه ذات <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/dozingoff.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':doz:'>

وسلمت يد ( <span style='color:Blue'>سفير الخيال</span> ) على ما كتبه ؛ فما علينا سوى الدعاء إلى الله تعالى ( بحسن الخاتمه ) والنور بعد الموت ، فأحاول ويحاول ( <span style='color:Blue'>الحساس</span> ) الهرب منه ، فلا نستطيع سوى العباده والدعاء والإستمرار في الحياه إلى أن يحين لنا ( <span style='color:Green'>حسن الخاتمه</span> ) بإذن الله تعالى- .