حمدا اخي لعودتك لهذا الطرح الذي شدني كثيرا رغم انني عاجزه عن التعبير بشكل افضل عن فكرتي التي اعشقها عن الموت..
اخي الفاضل..اتعلم انني لم اتعرض لاي سبب مباشر كي اكون راغبه في الموت بهذا الحد!! كما انني لست جاهلة به..ولكن لااعلم اهي طبيعه بي ام ماذا؟؟ وما الذي يدفعني الى الرغبه بشي يهابه الجميع ..رغم انني اخاف منه على من حولي وكم بكيت بمجرد حلم او خيال بموت احد من حولي..
اخاف منه عليـــــــــــــــــهم ولا اخـــــــــــــــاف منه على نفــــــــــــــــسي.. اكتب لك وانا محتاره في ذاتي ايعقل انني شجاعه؟؟ رغم ان اسخف الامور تخيفني..!! وترعبني ام ماذا هو؟؟
ومع هذه التساؤلات لازلت احسد الموتى ..ودائما ارددها (يا حظهم ارتاحوا)
وتلحقها الكلمات المؤلمــــــــــه بانني (مجنونه ولا اعلم ما اقول)
اعلم ان ما اتمناه ليس بسيطا لان موت الإنسان لا يعني موته بالنسبة له..
بل يعني موت أهله أجمعين في يوم واحد .
عندما يكون للميت 7 أخوة وأب وأم فان مصيبة موته تنقسم على تسعه
بينما الميت يتحمل وحيداً مصيبة فقدان أحبابه التسعه
ثم عندما يفتقد الميت أهله وصحبه..يتورط في سلسلة غير متناهية من أعباء انقلاب مفاهيم اللغة ..الزمان ..المكان وينتظرهم سنوات الدهر لا يتحرك.. لأنه يعلم علم اليقين أنهم قادمون و يتغير كل شئ فيه حتى لغته تتغير هناك..
اخوتي ..لماذا نــــــــــــخافه ؟؟ فقد نساق إلى خير من هذه الدنيا نسأل الله لنا ولكم ذلك.. إنّه يستحقّ العشق ..أليس كذلك؟؟
فالدنـــــــــــــــيا لاتستحق البقاء بها فهي سجن المؤمن كما أخبر عليه الصلاة والسلام..
أخي الفاضل.. تُرى من الافضل الميّت الحيّ؟؟ أم الحيّ الميّت ؟!
اعذروني على سوداويتي..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'>
مواقع النشر (المفضلة)