العلاقه الإجتماعيه التي يسود فيها الشعور بالحنان والعطف والموده ، كما في علاقة ( الأبوه ) ، ( الأمومه ) و..صلة الشخص الإيجابيه بالمحيطين به .. هي تظهر قيمة هذه الحاجه النفسيه الطبيعيه في ناحيتين هما:-
- حاجة الشخص إلى أن يحب غيره ..
- حاجته إلى أن يشعر بحب غيره له..
في حالة فقدان الشخص الحب والحرمان من العطف وتبدل شعوره إلى الوحده والعزله وعدم شعوره بإنتمائه إلى أسرة وفقدانه الأتصال بينه وبين أسرته فإنه ينتابه بصفه شبه مستمره حالات من القلق والضيق والحزن .
وطريق السعاده كما هو يتصورها على إشباع تلك الحاجه ، وهو الذهاب والبحث إلى ( فئه أخرى ) ينتج منه الكثير من الإنحرافات السلوكيه.
فهذه القصه لو حدثت لنا لشعرنا بأزمه نفسيه و( فراغاً ) روحياً وشكوى به همّاً وضيقاً داخلياً مريراً ، وحيره وتيهاً وتخبطاً ومواجهة مأساه عائليه وتفككاً أسرياً .
نحن نطلب ( السعاده الحقيقيه ) والذي يسّد جوعنا النفسي ، ولا نعلم ما هي السعاده الحقيقيه ، فنتصور بأننا نجد السعاده في الملبوسات أو الرقص والأغاني أو مشاهدة المسرحيات والمسلسلات ، أو ... ( علاقة ) حب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'> وهي سعاده وهميه لا تمكث إلا دقائق معدوده ( وتزول)، فيزداد الهم وتشتعل نار المعصيه في صدورنا
وحتى نحصل على السعاده الحقيقيه :-( يقول أحد علماء الدين )
علينا أن نلجأ إلى الله تعالى- ونتضرع له وننكسر بين يديه ، ونقوم لمناجاته بين ظلام الليل.. ليطرد عنّا الهموم والغموم ( ويداوي ) جراحنا وفيض بين قلبنا السكينه والإنشراح .

فكل ما علينا سوى أن نقرع أبواب السماء بالليل والنهار إن أردنا السعاده الدائمه ، ونحن لن نجد دواءً لمرضنا النفسي ، ولعطشنا ولجوعنا الداخلي ، إلا بالبكاء والتذلل بين يدي الله تعالى-.
ومن ناحية الأم فعليكِ أن تلتمسي لها الأعذار وحاولي أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها والتقرب منها أكثر ؛ أمــا الزوج فما علينا سوى ( الإستخاره ) لله تعالى-. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/dozingoff.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':doz:'>