أوَ تعـــلم لم كرهي؟!


لأني قد دفنت الوفاء وأعدمت حبــا جمـــيلا  كان كالوهج الضاحك فوق التلال يحضن الخضره والروض والجبال..  حب احتوى نكهة الأرض وروائحها.. إرتعاشاتها ..  وألوانها..و كل ما  وهبه الرب من جمال.. كل الألوان في الظلال..

لأني كنت عمياء البصيره حيث تـُركت وحدي في نضال مع الألم  العظيم وحدي مع القدر مع الزمان ..

لأني أعود في كل مساء بلا نجومي بلا أحلامي أو وعودي.. لا أملك من الليل سوى  ظلامه وإذا بها نيران شمسك.. وإذ بك تتسلق جدران كهف ذاكرتي تذكرني بنفسي عندما حاولت أن أقطف وهجك.. فأمطر حزنــــي..

لأنك ألم حارق في نفسي.. ولأني بغبائي أزيد ألمي.. فقد قمت بسرقة آلة الزمن.. أحاول أسترجاع وجهك.. فأنسج خيوطها في ذاكرتي.. أنسج صورة وجهك..أسترجع بآلتي الغبية جميع قسمات وجهك.. زواياها.. وحتى وميض عينيك .. ألمح وجهك بآلتي.. لكن... وجهك يفلت فجأة..
أعيدها بغبائي.. فكرة لملمت الخيوط.. أتذكر.. يسري نور وجهك مرة أخرى في ذاكرتي.. أدركت الآله بدايات الخيوط ونهاياتها.. ها قد أتممته.. أكملت الدائره.. فيبزغ وجهك في دائرة الضوء.. فجـــــــــــأه.. يفلت مره أخرى..

أعيدها مرة بعد أخرى.. يبدو.. ويختفي.. يبدوا .. ويختفي..وتبقى الظلال.. وأجدف تحت معاناتي..ويئن صدري.. في كل مرة يبزغ فيها وجهك..

<span style='color:Red'>أنا سارقه.. أو لم يحن الزمن اللص أن يكون رفيقي.. وأن يسرق مني هذا الحس المأساوي؟؟</span>


أكرهك لأنك ألمي.. ولأنك جعلتني غبية .. مدمنة المشي على طرقات الدمع..يكبر في قلبي كل يوم وحش الحزن..

همسه..
إن لم يكن كرهك كبحر ملأ قلبي.. فهو كأمواج أحاطته..
..............

تســـــــــــــاؤل...
أليس من حقي أن أكرهه؟؟


عذرا ... كلماتي تناثرت هنا عندما فقدت توازني اليوم لفترة..


سلامي..