بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي في الله لا يحل له أن تكلم هذا الرجل , وكيف هي تريد أن يوفقها الله عزوجل وهي تعصي جهراً وسراً ليلاً ونهاراً , هل هذا يعقل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'> حللتو لأنفسكم ما حرم الله عزوجل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/butbut.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':but:'> لاحول ولاقوة الابالله , يا أختي في الله اذا هي تريد ان يكون هذا الرجل من نصيبها عليها ان تتركه وان تتقي الله في نفسها وان تتوجه إلى الله بالدعاء .
من فتاوي الشيخ (بن باز) عليه رحمة الله
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على خير خلقه أجمعين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع سنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين . أما بعد :
فإن أعظم نعمة أنعم الله بها على عباده هي نعمة الإسلام ، والهداية لاتباع شريعة خير الأنام ، وذلك لما تضمنته هذه الشريعة من الخير والسعادة في الدنيا والفوز والفلاح والنجاة يوم القيامة لمن تمسك بها وسار على نهجها القويم .
ولقد جاء الإسلام بالمحافظة على كرامة المرأة وصيانتها ، ووضعها في المقام اللائق بها وحث على إبعادها عما يشينها أو يخدش كرامتها ، لذلك حرم عليها الخلوة بالأجنبي ونهاها عن السفر بدون محرم ، ونهاها عن التبرج الذي ذم الله به الجاهلية لكونه من أسباب الفتنة بالنساء وظهور الفواحش ، كما قال عز وجل : *(<span style='color:Blue'>وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى</span>)*
والتبرج إظهار المحاسن والمفاتن ، ونهاها عن الاختلاط بالرجال الأجانب عنها ، والخضوع بالقول عند مخاطبتهم حسما لأسباب الفتنة والطمع في فعل الفاحشة كما في قوله سبحانه : *(<span style='color:Blue'>يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا</span>)* والمرض هنا هو مرض الشهوة .
اللهم اسألك العفو والعافيه
أخوكي في الله (<span style='color:Red'>بوعبدالله</span>)
مواقع النشر (المفضلة)