يال بساطة اوسخافة اوسطحية ..تفكيري
فها أنا انزلق مع المنزلقون ,,او اغرق مع الغارقين
يال سذاجتي كيف أنني رئية في تلك الأقنعه ( فسفوريه ) جذابه
وهاهي تكيلني ردم التراب ..تغرسني بذره في أرض المهالك لؤرق نبته جدباء
هاهم من أحب يتكالبون للنيل مني بتفاهات قالوها عني ... ولو أنها جائتني من بعيد ما استوقفتني ولكنها ممن احب فكيف لا تجرحني نظراتهم الغبيه المستغبات بتفاهات وسذاجة وسالبية عقولهم الجدباء آه من قعير وقع جرحهم الواغر في أحشاء أحشائي لأغرق في حمام دم مشاعري الصادقه النيبله الصادقه هاأنتي يامن كنت أحسبك لي صديقه وفي الدرب رفيقه تنجرينني وبدل العزاء اراكِ تهللين فرح بنزفي
نزف ماذا .... نزف دموعي ..لا فقد رأيتيها وانا اتوسل اليكِ ..
نزف مشاعري ... لا فقد سحقتيها بأقدام غدرك ...
نزف ماذا ماذا اذاً .... الا تعلمين يامن كنتي لي بأعتبار صديقه وأعذريني ان اقول اعتبار صديقه لأنني احتقر نفسي عندما اعيد هذه الكلمه على لساني موجهه اليكِ بكل ماتحمل من معاني وذكريات ..
آه ٍ من نزف الكرامه والعفه والطهاره آه ٌ من تلك النظرات الوقحه التي اصبح الكثيرون ينظرون الي بسبب تلك التفاهات او ماظننتيه أحكامٌ صائبه
فلا عدل في قضاء سيادتك يـــ... أعذريني فماعدت اريد حتى ان اذكر انكِ كنتي ...

طفله من هذا الزمان  قلمك رائع أنما طير الحب ايقظت فيني جرح ومااظنه كان قد غفى