إن الإنسان ( محكوم عليه ) بدنيا حافله بالقوى المتــــعارضه المتضاده :-
الحب و الكراهيه
الحرب والسلام
الحياه والموت
الألم واللذه
((( الخير و الشر )))
نعم و لا
((( الصالح والطالح )))
الخ.... والخ
وليس في وسعنا أن نغير مــــن هذا ( العالم ) ، وإنما طريقة ( إستجابنا ) لهذه القوى هي التي ( تقرر ) هل نعيش في إتزان أم في غير إتزان ، و إننا نعيش في عالم مضطرب و ( متناقض ) ، نمر بالتجارب الساره التي تنعشنا ، والتجارب الأُخرى غير الساره التي تزعجنا ، ( ف ) ـإننا نشقى لأننا ببساطه نقرر عدم إستطاعنا إحتمال ( الدنيا ) .
كثير منّا ينغمسون في الملذّات ، بدعوى أن الحياه ، لا تستحق منّا إلا أن نستخلص منها ( المتعه واللذه ) فحسب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'> وهذا بالطبع سلوك خاطئ <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/dozingoff.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':doz:'> ونظره إلى حياه خاطئه.
والشخص الطبيعي ( الطيب ) ، يعرف كيف يتجنب الرياح العاصفه ، <span style='color:Green'>فالذي يؤمن ويتّعلم ( القرآن الكريم ) سيلقى الإجابه وسيعرف ما هي الدنيا وكيف يراها من ناحيه أخرى ، ( ناحية التفائل )</span>.
فالشكوى لغير الله مذلـّـه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>
مواقع النشر (المفضلة)