هل انتهى بنا الطريق..؟
هل حزنا.. وكرهنا دروبنا؟
هل انتهى المطاف بأشواقنا وامنياتنا؟
كم سألت.. ولكم ساءلت.. إلى أين الطريق..
أين منتهاي ومبدأي؟
حكايتنا لم تكن غير ظل .. سريع الزوال..
تفيأه قلبي المتشرد في يوم صيف..
غافيا.. يحلم..
يحضن ألف طيف..
والندى حوله والشذى...
هاهو عاد.. لا ظل يحنو عليه..
ولا طيوف من حلمهم بيديه..
مات...
مات الندى..حوله.. والشذى
وانت.. ؟؟ تبالي؟؟؟
أنرجع؟؟؟
كلا..
كلا يا سيدي.. فما عاد وجودك.. يعذب ذاك الجنون...
اعذروا لي فضفضتي هذه..
سلامي..
مواقع النشر (المفضلة)