ترفضين عودته...
تكرهين لقاءه ثانيةً..

ترغبين في الوصول إلى نهاية المطاف والتركزعند نقطة النهاية..
لتضعِ حداً لما أنتِ عليه الآن..
ولتحددِ موقفكِ معه...

فهو اليوم في نظركِ شخصٌ ضاعت أمانيكِ معه..
وحوّل زرقة السماء إلى سواد حالك بتِّ تخشين المكوث بجانبه...

لِـمَ؟
لِم تلك النظرة البائسة التي أوجدتِها بمجرد الحسرة التي تملكت قلبكِ الرقيق هذا..
لِـم لا يطيق الانسان هجران الحبيب.. و معاناة الخليل...
فلو تعلمون أن ما للحب من روعة وجنون دون أن نذوق مرارته و بعضٌ من
لوعته ...

فأحياناً كثيرة نجدنا قد تعبنا مِـن مَـن نهوى ونرغب في المزيد من الحب
وهذا حال مئات العشاق غيركِ عزيزتي...
ولكن أحياناً أخرى ... نجدنا ما أن أصبح هو غريب الأطوار علينا....
كرهناه ... ونأبى عودته ثانيةً.... رغم عدم تصبر قلبنا لفراقه ...

لا توهمِ نفسكِ أنكِ تستطيعين مجاراته أسلوبه.. لاا
فلن تستطيعِ... لأنك أحببتيه ولازلت تحبينه..فلم المكابرة  إذن!!

فالطريق الذي وصلتما إليه ورفضتِ الاستمرار على نهجه...
ماهو إلا طريق رسمتمانه معاً.... وستكملان وضع الخطوط و الألوان به
معاً أيضاً..... فأنتِ طريقه قبل أن يكون هو طريقكِ.......


فضفضة جميلة اختي حنان.... واسمحي لي مداخلتي البسيطه بحروفها الشرسة
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>

تقبلي تحياتي
..................