وأقف هنــا حائــرا بينهــا وبيني أأدعوهــا تعالــي .. ،
فلــن أضيعــك كأول مرّه ،
ولن أفرط فيك كأول مرّه ،
ولكــن هل ستــعود ؛ هل ستختــارنــي من جديد ،
فلم لا ؛
وانا نصفــها الاخــر ، وحبــها الابدي ، وآخـــر واول محبــوب ،

وهــل يؤلمنــني شئ كالذكـــريات ،
والندم على مافــات ،

وبــعد ان فات الفــوت ، وبعــد ان خســرنـــا العمـــر ومابقى في العمـــر باقــي ،
هل ستدرك حجم اشتيـــاقــي ،
هـــل أدعــــوهــــا ...
لا ، فأنـــا لست جديــرا بــهااااا وليت جديــرا بحبــها فماذنبـها ،
تتحمـــل سذاجتــــــي ،
وعذابـــي وطيشـــي ومراهقتـــــي ..
يا فــــرحتــــي عودي ...
او لا تعـــودي ...
على كــل الاحوال ستجدينـــي هنـــا بنصفـــي ،
وبما بقـــى من عمـــــر ...