لا تحتقر مبدأ الصراحة......
بل بالعكس الصراحة تدل على الصداقة.......
والصداقة تدل على الثقة.....
ربما انها رفضت....
حتى لا تعذب قلبها ......
ولا تعذبه.....
بل انها تنسى نفسها....
لم يدري انها تفعل هذا بسبب....
السبب حتى لا تجعل يبني تلك الاحلام ثم فجأة تختفي تلك الاحلام.......
حتى تكون صادقة معه ومع نفسها....
تخبره الحقيقة......
اعلم ان الحقيقة صعبة وتؤلم....
ولكن الخيانة لا ترحم ايضا...
والخداع صفة كريهة .....
فهذا السبب تحسم الموضوع.....
فترى تلك الغاية بعيده عنها.....
فقلبها لا يستحمل العذاب.....
فانها تحسم الموضوع .......
رغم ان الطرف الاخر لا يراها.....
يحسب انها لا تراعي شعور الطرف الآخر .....
فيبدأ باحتقارها.....
تتمنى لو تفتح قلبها ليرى فحوى قلبها.....
تتمنى لو يحس بها ....
يحسب ان لا شعور لها ...
بل انها اهملته.....
ولكن لا يدري ...
ان للمرآة احاسيس...
لا يمكن ابدا نسيان ما حدث في حياتها .....
حتى لو كانت تجربة واحده....
وانها لم ولن تجعل يحدث ثانية....
ولكن تلك التجربة تكفي لطول عمرها......
تتمنى لو كانت تستطيع.....
ولكن لا مفر.....
لان لها كايانها وسمعتها .....
وليس هذا دليل على عدم تبادل تلك المشاعر......
بل تبادله بنفس المشاعر.......
ولكن تخجل ...
ولكن لا تريد ان تقول تلك الجملة لاي شخص.....
ولكن تريد ان تقول فقط الذي فعلا سوف يدخل حياتها......
اي زوجها.....
تتشعر بالخيانة لنفسها......
فعند زواجها تتشعر بالندم....
تعرف لماذا...
لانها تريد ان تقول له فقط....لاول مره...فقط له.....
لا تريد ان تحس بانها قالت تلك الجملة لاشخاص غيره .....
فتتشعر بالخيانة.....
تلك شعوري ......
ربما يكون خاطئا ...
ربما كلامي غير معقول......
والسموحة.....
مواقع النشر (المفضلة)