بسم الله الرحمن الرحيم..
أختي في الله.. بنت بابا زايد..
قصة صديقتك مؤلمة.. ولم يكن باليد حيلة لتغيير الواقع..
ولكن الماضي انتهى بأفراحه وأحزانه.. فما مضى مضى.. والمؤمل غيب..
لذلك إذا كانت تريد العيش بسعادة.. يجب عليها أن تقطع صفحات الماضي.. وتبدأ من جديد..
فعلاقتها مع حبيبها واستمرارها معه أكبر خطأ.. فكيف سترى الجوانب الإيجابية من زوجها.. وهي مع حبيبها..
فلذلك أول خطوة تقوم بها قطع علاقتها مع حبيبها.. وتركه..
وهذا الذي تعيشه واقع.. لا تستطيع تغييره.. فإذا كانت تريد إسعاد نفسها عليها القبول بالواقع.. والتفكير بإيجابية بزوجها.. وترك الأفكار السلبية عنها..
فمهما كان زوجها قاسي.. فهو إنسان له مشاعر وأحاسيس..
هو يحبها ولكن رفضها له يجرحه ..
ونحن لا نعلم الغيب.. وما أدراها منال.. يمكن أن يكون الخير لها بجانب زوجها وليس حبيبها..
لهذا عليها أن تهتم بزوجها .. وأن تمسح النظرة السلبية التي كونتها عنه .. وأن تجعل اهتماماتها بالبيت والزوج.. وعندما سيأتيها أول طفل ستنسى العالم .. وستكرس حياتها له..
أما عن حبيبها.. فمثلما قلت هو من الماضي .. ونحن أبناء اليوم... فلذلك عليها أن تقطع علاقتها معه .. وأن تلتفت لزوجها فيمكن مع الأيام أن تحبه ..
ونصيحة لك أختي .. اسألي عالم من علماء الدين الذين يفقهون بهذه الأمور..
مواقع النشر (المفضلة)