دمعة فرح

أختي دمعة فرح ...
صدقتي في قولك ( لاتكون سبوس لا تاكلك الدياي)
أصحاب القلوب المتحجرة... هم القلوب التي يريدون لي المصائب و الابتلاء ...
الناس هم وحوش هذا الزمن ...
هم الثعالب ... المكره الخونة التي لا يجدر لأي شخص منا تفهمهم...
نوا الفضيحة إلى القلوب الصغيرة التي تحمل الفرح و السعادة ...
نوا كل شرٍ لها ... القلوب المتحجرة مثل الحجر ...
التي يمكنك أن تهدميها ولكن تريدين القوه الجبارة التي تهدمها و تنقيها...
لم أعد تلك الفتاة التي تسعى إلى الفرح ...
التي تصبر السنوات القادمة كي ترى سعادتها...
بعد ما حل عليها الظلام ...
و تشابكت غصون الأشجار لم تعد بقادرة أن تخرج من الغابة الموحشة ....
لو وضعتي نفسك في مأزق فضيحة ولم تجدي أي شخص بجانبك حتى أعز الأصدقاء حتى أمك أو أخوك أو أختك ... حتى التي لم تتوقعي فيومٍ من الأيام أن يرحلوا بسبب زلة فعلتها في الدنيا و تبتي.. ماذا تفعلين ...
ستحاربين أم تنتظرين..
ستحاربين أنتي لوحدك مع قلبك ...
هل أنتي قادرة على ذلك .. بين الوحوش بين الناس التي لم تعرف أن تحن لمرة واحده ...
لا و ألف لا .... لم تقدري...
بل ستنتظرين إلى أن يحين الأوان و يأتي أي صديق أو أي شخص ينقذك من ذاك المأزق التي عشتي فيه طول الزمن ...
و يستر عليك ... و تنالين الحياة التي كنت تتمنين فيها...
وستعرفين ماهو الوحده و الوقوف أمام الريح الصادفه ...
و تشرق الشمس... ويسكنك في جنةٍ لم تراها أعين ...

أشكرك بفائق الشكر و الإخلاص لردك على الفضفضة ...