أشكركم على الرد اللطيف،،

أبو زغلول،، كلماتك خففت عني حقيقةً،، وبشأن شخص أشكي له حالي كالخالة أو العمة ،، فأنا لا أملك لا خالة ولا عمة ،، أمي هي وحيدة جداي حفظهما الله ،، و أبي هو أصغر إخوته و كلهم متوفين رحمهم الله
و أما بشأن النظارة فأنا أملك لها نقوداً ولكني لا أستطيع أمتلاكها،،

عزيزتي دمعة فرح ،، أدام الله فرحكِ ،، ربما في يوم من الأيام ( اتمنى ألا يكون بعيداً) ستشعر بي أمي وتكون لي الحضن الدافيء ،،
و أنا معك في أنها تظنها الطريقة الصحيحة في التربية ( أن تكون شديدة ) ولكن شدتها زائدة عن اللزوم ،، كما أنني لم أحظى منها بحنان ينسيني شدتها،،
و أرجع هذا لسبب تربية جدتي لها والتي تلومها عليها حتى الآن حتى إنها تصرخ في وجهها مذكرةً أياها بما كانت تفعله بها في طفولتها ( وأنا لا أعرف شيئاً عن طفولة أمي ) ،، ولكنني أعرف شيئاً واحداً ،، هو أن جدتي لا تستحق ما يحدث لها من أمي لأنها طيبة القلب معي

كيفي خيماوية ،، أيتها العزيزة ،، لو أني تشائمت ونسيت الصبر لما عشت حتى الآن ،، صبرت وسأصبر ما باليد حيلة ،، وكما ذكرتُ سابقاً فأنا أجهل طفولة أمي اللتي عاشتها وتلوم جدتي عليها،،
لم أرفع صوتي عليها كما هي تفعل مع جدتي ،، ولم أعصي لها أمراً ،، ربما لأني خائفة
ولا أطلب من ربي إلا الغفران ،،
فهو أمرنا بالوالدين ،، ولكن مع أمي يصعب عليّ أن أتعامل معها بطيب