بأسمه ابدء

الحب بذاته ليس جرم او محرم ولكن في مجتمعنا الشرقي رغم كل هذه التغيرات الي طرأت عليه وكل هذا الكم الهائل من الثقافة الغربية الدخيلة عليه الا ان هناك ثوابت واصول تغيرها صعب للغاية، فلا زلنا نستطيع ان نسمع اعتراف الرجل بحبه ولكن يصعب علينا ان نسمع هذا الأعتراف من البنت

ولا تسأليني لماذا، لأن الجواب سيكون انك "بنت" هذا من جهة، ومن جهة اخرى لأن الشباب يعرفون كيف تكون العلاقات وكيف يكون الحب في هذه الأيام لأنهم يمارسونه ويعرفون ان فيه مواعيد وطلعات وفيه بلااااااااااااااااوي زرأه-زرقه- وهو لا يحب ان يحدث هذا مع اخته او احد من اهله،

وبصراحة الشباب -واقصد به الجنسين- قد رسموا صورة قبيحة للحب في عقول الناس بسبب تجاوزاتهم ولعبهم حتى اصبحت كلمة الحب كلمة تقلل من قيمة الشعور الصادق المتبادل بين اثنين لأنها اصبحت كلمة مرادفة لمعاني اخرى في عقول الناس، واصبح هذا الحب قائم على الأمور المادية ولا يكون فيه مجال للعقل الراجح حيث ترى النت والولد مستعدون للتنازل عن كل الثوابت الأخرى حتى التنازل عن الأهل والوالدين في سبيل بقائه مع من يحب حتى وان كان ذاك الحبيب فيه مليون ومليون عيب ، كل ذلك بأسم الحب ،

فكيف سيتقبل الناس مثل هذا الحب؟