بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي نحن أعضاء واحات بن دبي
فقيدة البلاد الغالية
كرة الإمارات
والتي وافتها المنية بعد تعرضها للعديد من الأزمات والنكسات المستعصية العلاج
وقد كانت المغفور لها قد أصيبت بجلطة كروية اثر احتلالها المركز الأخير (بشرف) في خليجي 15
ثم حاولت - رحم الله أيام عزها- أن تعيد بعضا من مجدها المسلوب .. وذلك بمشاركة ابنها الأثير (نادي الوحدة) في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال إلا أن حصوله على المركز الأخير( باقتدار) قد أصابها بنكسة كروية جديدة

وقد حاول فريق من الأطباء والمتخصصين مساعدتها على الشفاء و(التحسن) والوقوف على قدميها من جديد .. إلا أنها قد أصيبت بأزمة نفسية اثر قيام ابنها البار (نادي الشباب) بالتلويح بعدم المشاركة في بطولة مجلس التعاون

ثم أصيبت بسكتة كروية عجلت بوفاتها بعد خروج ابنها المدلل (نادي العين) من بطولة كأس الكؤوس العربية

وحسب أقوال شاهد عيان فإن المتسبب الرئيسي في الجلطة الأولى والثانية هو المدعو جو بونفرير وذلك بأنه قد أوصلها بفكره المتخبط وغروره اللامتناهي إلى أدنى مستويات الإحباط

وبالرغم من إقالته فإن الشارع الرياضي قد أحل دمه وعلى من يشاهد سحنته أن يقول له :
كفو عليك .. بس فالح في العنطزة
وهاتان الكلمتان كفيلتان بجعل الدم يتصاعد من أخمص قدميه إلى قمة رأسه فيشتعل وجهه احمرارا ولا يلبث الشرر أن يتطاير من عينيه فتفور أعصابه غيضا وحنقا .. وبالتالي يموت موتا بطيئا

رحم الله المذكورة وغفر لها ما فعلته بجمهورها وعشاقها بسبب إخفاقاتها المتكررة والمتوالية .

وعليه فإن يجب تنكيس الثوب الرسمي للتشجيع والذي يرتديه خالد حرية ومنح اتحاد الكرة إجازة مفتوحة إلى أبد الآبدين.

تقبل التعازي في بيت كل مشجع اماراتي طوال أيام السنة وطوال الأربع وعشرين ساعة علما بأن لون الحداد سيكون أبيضا
وآآآآآآآآآآآخ يالأبيض