<font color='#000000'>مصطلح التعليم عن بعد:
بدأ مصطلح التعليم عن بعد بالظهور مع بداية ما يعرف بالتعليم عن طريق المراسلة حيث يراسل الطالب الجامعة فيرسلون له كتب و أشرطة بعد أن يدفع ثمنها بحوالة بريدية ولكن مع تطور أساليب ووسائل الاتصال تغيرت الصورة تماما وأصبح بالإمكان الحصول على شهادة أكاديمية أو حتى تحضير رسالتي الماجستير والدكتوراة بواسطة التعليم عن بعد..
ينقسم التعليم عن بعد إلى نوعين أساسيين:
أولا التعليم المتزامن:
يكون فيه المحاضر والطلبة موجودين في نفس الوقت على طرفي وسيلة الاتصال مما يتيح فرصة اكبر للمناقشة وتبادل المعلومات ويعتبر الاتصال التلفزيوني المباشر بالأقمار الصناعية من أهم وسائله.
ثانيا التعليم غير المتزامن:
لا يشترط له وجود المحاضر والطلبة في نفس الوقت على طرفي الوسيلة بل يستطيع كل طالب اختيار الوقت المناسب له للدراسة ويعتبر البريد الإلكتروني من أهم وسائله بالإضافة إلى أشرطة الفيديو والكاسيت التعليمية وكذلك المواقع التعليمية على شبكة الانترنت ورغم مرونة هذا النوع من التعليم إلا أنه يفتقد للتفاعل المباشر بين المحاضر والطلبة.
وسائل وامكانات:
للتعليم عن بعد وسائل عديدة تنقسم حسب امكانيات كل واحدة إلى:
أولا: الوسائل السمعية والبصرية:
يعتمد على أشرطة الكاسيت والفيديو بالإضافة إلى الإشتراك في بعض القنوات التعليمية بنظام " الكابل" الذي يبث بناء على اشتراك مادي مسبق ويتميز هذا الاتصال بمرونته وان كان يفتقد للتفاعل والمناقشة والمشاركة.
ثانيا: التداول السمعي المرئي (التلفازي):
وينقسم إلى نوعين أساسين:
أ- الوسائل الصوتية: تعتمد على التلفزيون كوسيلة أساسية لتبادل الحديث وعلى امكانيات الفاكس والتلكس والرسم على الشاشات الالكترونية والتي حلت محل السبورة في الفصل الدراسي. يتم تبادل المعلومات والمناقشة باستخدام التلفون في حالة وجود أكثر من شخص في المكان الواحد. ويتميز هذا النوع بقلة التكلفة.
ب- الوسائل البصرية: تعتمد على نقل الصوت والصورة باستخدام الأقمار الصناعية وخطوط الهاتف والشاشات التلفزيونية لربط مكانين أو أكثر وغالبا ما تستخدم هذه الوسائل في المؤتمرات التي تضم عددا كبير من المشاركين.</font>
مواقع النشر (المفضلة)