<font color='#000000'>شكرا يا خوية
تفائل بالخير تجده
يزاك الله الف خير.......... والجنة هى الماوي</font>
<font color='#000000'>شكرا يا خوية
تفائل بالخير تجده
يزاك الله الف خير.......... والجنة هى الماوي</font>
<font color='#FF8040'>ابعد الله عنا التشاؤم ... يا رب ....
والشكر لك ... جمال الكون ... وجعلك الله من المتفائلين دوما ...
والسمووووحه  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>
<img src="http://www.arab3.com/upload/images/Jan03/hazeen_aaaaalpKRZX.jpg" border="0">
<font color='#810541'>( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
بارك الله فيك أخوي " جمال الكون" على هذه الإضافه
على الله توكــلنا في أمورها كلها ظاهرها وباطنها
وجعلنا وإياكم من أهل القــرآن وخاصة الله
اللهم آميـــن
اختكم في الله
~بنت القدر الحزين~</font>
<font color='#0000FF'>التشائمتعريف التشاؤم
ما هو التشاؤم ؟
انه نزعة هادمة مدمرة تستحوذ على الفكر و المخيلة  و تحيل الأبيض أسود  و الحسن سيئاً والنصر هزيمة والجمال جريمة
انه طبع ذهني يعود على صاحبه بالشقاء و يضعضع همته و يفتت  عزيمته فيعيش ميتاً
يحكم على نفسه الحكم الجائر و لكنه ينسب فشله في حياته الى الحظ فالحظ في عرفه خصم و عدو
و ينظر إلى الناس نظرة قاسية  لأنه يصدر أحكامه بوحي من تشاؤمه فلا يراعي العدل و الإنصاف
انه عدو الحظ أو الحظ عدوه   و إنه الضحية   دائما الضحية في الماضي و الحاضر و المستقبل
و لو أنصف نفسه و أنصف الناس  لرأى ان الحظ الذي يعتبره عدوا لا يمالىء سواه على حسابه هو   بل يعامل الناس كلها معاملة واحدة  يقبل و يدبر و يبتسم ويصعر الخد
اما حلاوة الحياة فهي التي حرم منها
و اما مرارتها فهي التي يذوق علقمها
وهو حسود كنود  هو غاضب حقود  هو ناقم لا يرضى  و خجول من الناس  لانه خجول من الحق
انه مريض و مرضه خجل و خوف مرضه الإجفال مرضه في بصيرته و بصره
انه  المرض
مرض في العقل معروف موصوف  ذلك هو التشاؤم
انسداد تام في الرؤية  توقف و جمود  استسلام  و قنوط
و النظر العقلي  ينحرف  فيثبط و يحبط و يبدد  انه مرض الموت  هذا إسمه و هذه إشارته
وينطوي القلب على شعور تمتزج  فيه الكآبة بالحزن و الأسى و بالقهر و الكمد و يتطور الداء على مر الأيام و تستنفد خلايا الأعصاب طاقتها  فينحط المريض الى النورستانيا و ان لم يتدارك يهبط  الى  الملانخوليا  و اخيرا  يترنح في حقل الهوس  حيث يقوم الجنون  و يعقبه موت أكيد
انه المرض   و لا يكون صاحبه ضحيته الوحيدة  بل يجر معه الضحايا  فهو بتصرفاته  المشينه  يسبب  الشقاء  و يسبب العناء  فأفكاره السوداء  المربدة تجوب به الآفاق القاتمة فتمر به الفرص مرا  سريعاً لا يمد يده إليها  و لا يعمل على اغتنامها   و تفوت هذه الفرص  و يبقى  هو يحلم  بالخيبة و الفشل و الموت
أسباب التشاؤم
التشاؤم أنواع و أشكال و له أوضاع و ظروف و قد تتضافر أحياناً بعض أنواعه و تتجمع في حالة واحدة  فينشأ من هذه العناصر التشاؤم في الفرد
و التشاؤم عند الرجل غيره عند المرأة الى حد ما  وهو عند رجل له شكل وعند  آخر له شكل آخر  أي انه يلبس لكل  حالة لبوسها
و قد درس العلماء والمفكرون التشاؤم ككل  بحثوا فيه كمعنى شامل غير متفرق  لانه امر واحد في النتيجة  و آثاره واحدة
بيد أن العلاج ليس واحداً فلكل حالة علاج  و لذلك فكل إصابة من إصابات التشاؤم تحتاج إلى علاج خاص بها
ان الإستعداد الشخصي للتشاؤم هو السبب الأصيل الأساسي له  فكل انسان له طبع و مزاج  و هذا الطبع  يرثه و لا يلبث ان يتطور  في مراحله  وفقاً للبيئة أو المناخ  أو نمط الحياة
       الضعف و الفتور و التداعي  فالمتشائم لا يثق  بانفراج  و  لا بعلاج
الاخفاق  و الفشل  لأنه يضع نصب عينيه الخيبة
الحقد و حب الإيذاء  لانه غيور حسود  
مراقبة الناس  بالمنظار الأسود  لانه يشعر في صميمه أنه أحط من الناس
التردد و الإنزواء  و الإنطواء لانه خجول مصاب بمركب النقص    
علاج التشاؤم
دعائم السعادة
العافية العقلية اذن من دعائم السعادة الإنسانية  وهي أمضى سلاح تشهره على الخوف و التشاؤم    
لان التفاؤل مرتهن بالعافية  عافية النفس و العقل  ان التفاؤل منوط بهذه العافية و لا يمكن  للتشاؤم ان يجد له مدخلا الى النفس  الصحيحة  و  العقل القوي                              
و لهذا السبب نهيب بكل انسان  ان لا يستهين بالتعب  عليه ان يقاومه  ان يسترخي و يستريح  عليه ان ينام  نوما كافيا  عليه ان يتيح للخلايا العصبية الفرصة لاسترداد ما فقدته من طاقة  و متى تم هذا و تحقق  يصبح التفاؤل نعمة مزمنة        
               </font>
[IMG]http://oasis.bindubai.com/uploads/post-39-77375-[jamal_elkon___.gif[/IMG
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)