الجبهة
في الجبهة سر من اسرار جمال الحصان ، وخاصة وجهها. ويستحسن ان تكون عريضة ومسطحة وواسعة ومستديرة ، ويفضل بعضهم ان تكون محدبة. واجمل الجبهات ما كان فيها غرة في وسطها.
العينان
يجب أن تكون عينا الجواد العربي الأصيل كبيرتين مستطيلتين صافيتين براقتين كحلاوين شاخصتين مملؤتين حدة ، قبلاوين (اقبال سوادها على الأنف أو الحاجب) سليمتين من الأمراض ، رقيقتي الجفن ، بعيدتي النظر مع اتساع ما بينهما وبعدهما عن الاذن
الخدان
يستحب فيهما الأسالة ، والملاسة ، وقلة اللحم ، مع اتساع ما بين الحنكين
الأنف أو الخطم
يستحب أن يكون مستقيما ، طويل القصبة ، متصلا بالجبهة اتصالا لطيفا دون تحدب. ويجب أن يكون المنخران واسعتين ومستديرتين ، رقيقتي الحواشي ، متباعدتين ،وذلك كي يسهل على الجواد التنفسوخاصة عند الركض.
قال أمرؤ القيس
لها منخر كوجار الضباع فمنه تريح إذ تنبهر
الفم
يستحسن في الفم طول الشدقين أو سعتهما ، لأن الشدق الضيق يعرض الشفة للضغط تحت اللجام ، فتعترض بينه وبين لثة الفك ، أما في الشدق الواسع ، فإن اللجام يؤثر في اللثة مباشرة. وكلما طال الشدقان قصر العذار ، وهو الجزء من اللجام المحيط بالرأس والمنتهي بنهاية الشدقين
اللسان والجحفلة
يستحس في اللسان ان يكون طويلا ، وذلك لكثرة ريق الجواد. ويستحسن بالجحافل ، وهي عند الفرس كالشفاه عند الإنسان ن أن تكون رقيقة ليسهل عليه تناول العلف
العنق
للعنق اهمية عظيمة في جسم الجواد ، فعلى طولها وقصرها تتوقف الحركة ، ويعرف عتقه او هجنته. فالعنق القصيرة والغليظة تعيق الجواد عن الجري بسبب التصاقها بالكتفين وكثرة اللحم الذي يربطها بهما ، وذلك بعكس العنق الطويلة المتحررة من الالتصاق بالكتفين . ويستحسن في العنق ان تكون مستقيمة ، رقيقة الجلد ، دقيقة المذبح (مقطع الرأس من الباطن)، ظاهرة عروقها ، تأخذ بالإتساع تدريجيا نحو الكتفين والصدر.
وروي ان سليمان بن ربيعة فرق بين العتاع والهجن بالأعناق ، فدعا بطست من ماء ، فوضعت على الأرض ، ثم قدمت الخيل اليها واحدا واحدا ، فما ثنى سنبكه ثم شرب هجنه ، وما شرب ولم يثني سنبكه جعله عتيقا ، وذلك لأن اعناق العتاق طوال بعكي اعناق الهجن
مواقع النشر (المفضلة)