العرف

هو شعر عنق الحصان ، وينبت على حافة العنق العليا ، ويستحسن ان يكون طويلا ، مسترسلا ، أسود حالكا كشعر النساء

قال الشاعر

ثم وثبنا على عوج مسومة     أعرافهن لأيدينا مناديل



الجذع أو الجفرة

الجذع هو الهم بالنسبة للحصان ، فعليه تتوقف قوة الحصان ، وسرعته ، ومقدار صبره وتجلّده ، وأفضله ما كان أملس الجلد ، ناعمه ، قوي العضلات ، عالي المتن ، مشرف الغارب ، خاليا من الدهن ، متناسق الأعضاء ، جميل الشكل ، واسع القفص الصدري ، متوسط الحجم ، علما أن وزن الحصان العربي الأصيل يتراوح بين 350 كلغ و 400 كلغ ، وأن قامته تتراوح بين 1.40 م و 1.60 ولكن الغالبة تتراوح بين 1.45م و 1.50م.

 

الصدر

يستحسن فيه ان يكون مرتفعا ، رحيبا ، ظاهر العضلات ، صلبا ، لا غائر و لا مجوفا ، وأن تبرز عضلتان تشبهان النهدين وتعرفان بنهدتي الصدر.

 

المنكب

هما نقطتا اتصال الطرفين الأماميين بالجذع ، وتوجد بينهما فسحة يستحب فيهما الضخامة وشدة العضل ، وفي ضخامتهما دليل على الصدر الحسن التركيب ، وإذا كانت هذه الفسحة صغيرة ، كان الجواد بطيئا ، كثير الكبوات ، سريع التعب ، معرضا للصكك (ضرب اليد بالأخرى)

 

الغارب او الكاهل او الحارك

هو ملتقى لوحتي الكتفين ومرتفع نتوءات الفقرات ، بين العنق والظهر ، ويستحب أن يكون دقيقا ، بارز كحدبة السيف ، حسن التركيب ، يابسا (والبدو تعتبر يبوسة الغارب دليلا على القوة وشرف الأصل) عاليا كسنام الجمل ولكن دون دهن .

 

المحزم

يمتد من الحارك حتى عظم (الزّور) عند ملتقى الأضلاع الأمامية مارا من وراء الإبط محتويا على القلب والرئتين.  ويستحب فيه أن يكون متسعا ، رقيق الجلد ، خاليا من التجعيدات.

 

الظهر أو الصهوة

ظهر الحصان مركز القوة فيه ، وموضع سرج الفارس ، ولذلك له شأن عظيم في الحصان ، ويتألف الظهر من العمود الفقري والأضلاع المرتكزة عليه ، ويفضل أن يكون قويا ، متينا ، قصيرا ، مشرفا ، معتدل الصلب ، مالسا ، متناسبا مع ارتفاع الحارك من الأمام ، متلائما مع تحدب الكفل

قال المثل العربي

ظهور الخيل عز ... وبطونها كنز

قال المتنبي

أعز مكان في الدنى سرج سابح      وخير جليس في الأنام كتاب

 

الأضلاع

تشكل الأضلاع القفص الصدري ، ويرتكز عليها الظهر ، ولذلك لها اهمية كبرى في الفرس ، ويستحسن أن تكون متسعة ن تملأ فراغ الخاصرتين ، صلبة ، تشبه القسي في الصلابة والالتواء ، وأن تكون قصيرة.

وأما اخر ضلوعه فتكون ناشزتين أي متجافيتين عن الكليتين.

 

البطن

يستحب فيه ان يكون مستديرا مناسبا الجسد في الحجم ، خاليا من الأورام ، ويستحب في الإناث رحابة بطونها ، ومنها يستدل على أن الأنثى ولادة ، وخيل السرعة تكون ضامرة البطن نوعا ما ، وذلك لقلة الدهن ، وذوبانه في التضمير.

 

الصلب

يقع الصلب بين الظهر والكفل فوق الخاصرتين ، وهو يربط الظهر بالفخذين اللذين يعتبران القوة الدافعة في الجواد.  ويفترض في الصلب أن يكون مرتفعا محدبا قليلا ، وذلك كي يكون الجواد قويا سريع الحركة.

 

الكفل أو القطاة و الغرابان

يمتد الكفل من مؤخرة الصلب حتى اصل الذنب (العسيب) ، وينتهي من الأسفل بأول الفخذ ، فهو يتألف من الفقرات الكائنة بين الصلب والعسيب ومن عظام الحجبتين والوركين مع عضلات مفتولة قوية تكسو هذه العظام وتلك الفقرات. ويجب أن يكون الكفل مشرفا ، مرتفعا ، عريضا ، مستقيما ، شديد العضلات ، غير ظاهر العظام.  ويحتوي الكفل على عظمين يعرفان بعظمي الألية او (الغرابان) ويستحسن بهما ان يكونا بعيدين عن بعضهما وبارزين ، ويستحسن في الفسحة بينهما أن تكون متسعة خالية من القروح والبرص.