<font color='#000000'>بس حبيت اضيف هذا الموضوع ...كمعلومات عامة للأخوان عن اللبن :
قال تعالى واصفاً ما في جنة الخلد: { مثلُ الجنةِ التي وُعِدَ المتقون. فيها أنهارٌ من ماءٍ آسن وأنهار من لبنٍ لم يتغير طعمه ...}
و قال تعالى: {و إن لكم في الأنعام لعبرة تسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودمٍ خالصاً سائغاً للشاربين}
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: " من أطعمه الله طعاماً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه، ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن " وفي رواية " فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن "
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم شرب لبناً ثم دعا بماء فتمضمض وقال: إن له دسماً.
أجود ما يكون اللبن حين يحلب، وأجوده ما اشتد بياضه ولذ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسومة معتدلة، وهو يرطب البدن اليابس ويغذو غذاءً حسناً، وينفع من الوسواس والغم.
وإذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنة من الأخلاط العفنة. والحليب يتدارك ضرر الجماع، ويوافق الصدر والرئة وهو جيد لأصحاب السل. وهو أنفع المشروبات للبدن لما اجتمع فيه من التغذية والدموية وموافقته للفطرة الأصلية.
و لبن الضأن هوأغلظ الألبان وأرطبها وفيه من الدسومة والزهومة ما ليس في لبن الماعز والبقر وينبغي أن يشرب مع الماء، ولبن الماعز لطيف معتدل مطلق للبطن نافع من قروح الحلق والسعال اليابس ونفث الدم، أما لبن البقر فيغذو البدن ويخصبه ويطلق البطن باعتدال وهو من أعدل الألبان وأفضلها، بين لبن الضأن والماعز في الرقة والغلظ والدسم.
أما لبن اللقاح أو الإبل فأنه: أرق الألبان وأكثرها مائية وأقلها غذاءً فلذلك صار أقواها على تلطيف الفضول وإطلاق البطن وتفتيح السدد.
وهو دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق. ويشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج.
وشكرا لأستاذة التراث الشوق ..
وانا ما أعرف اشوف موضوع الها الا و ادور لي على رد عشان أضيفه ...
وسلامتكم يا شباب الواحات.</font>
مواقع النشر (المفضلة)