مثل هذي القصص التي يسردها لنا القران و كلها عظه و حكمة كانت تحكى في مجالس العلماء في الدين أو تقرأ في كتب وقصص الأنبياء يستخدمون فيها العبر بيد أن العامة لهم تصورات عجيبة وغريبة عن عالم الجن فيها كثيرا من الخزعبلات و يظهر فيها ذلك تصنيفهم لبعض الجن الكافرين وهم ..

<span style='color:Blue'>أحبابي .. اليوم ببدأ وياكم الحلقة الأولى من حكايات الجن ..</span>
<span style='color:Blue'>اليوم أنا صايره .. يدوووووه ناعسه الطرف ..</span> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'>

<span style='color:Blue'>بقولكم خروفة الجني .</span><span style='color:Red'>..(( أبو صنكل)) ..</span>
<span style='color:Blue'>سمعت في مجلس من المجالس قصة عجيبة و غريبة ..عن</span><span style='color:Red'>أبــو صنكــل ..</span>
<span style='color:Blue'>روي أن رجل :</span>
بينما كنت عائدا إلى البيت بعد منتصف الليل من حلقة ذكر مررت بزقاق (( سكــة )) ضيق و طويل غارق في ظلام بهيم فمــا أن وصلت في منتصفة حتى باغتني شبح فارع في الطول تلتهب عينيه كالجمر يرسف في الأغلال فاقشعر جسمي و اشتد بي الهلع فلم أدر ما أفعل أأهرب و قد سد علي الطريق برجليه المنفرجتين من الجدار إلى الجدار ..
أم أصارعه و لطمه من يده ستحيلني حطاما لكني طلبت منه أن يفسح لي الطريق فرفض فقلت له :
مـــاذا تبغــــي منـــي ؟
قــال : أنا على أجلك على أجلي ..

هناك تذكرت آيات قرئانية و إذا به يتزحزح و يستند على الجدار و كانت بيدي مسبحة لوحت بها و أنا أتلو أية الكـــرسي .. فضربته في صدرة بها ورأيت كل حبة من المسبحة تلتهب جمرا متقدا في صدر العفريت فصرخ صرخة هائلة ولي على إثرها هاربا فجريت خلفه (( أربع ..أربع ..أربع )) كي أؤدبة ولا يظهر في الليل متعرضا للناس حتى انتهى بنا المطاف إلى السكة ..(( بن مدية )) هناك انبطح على الأرض و اختفى في بطنها و قفلت راجعا إلي البيت و أنا أتصبب عرقا في ((عز الشتاء ))..

و من الطريف أن أذكر ما حدث لي بينما كنت عائد إلي البيت من أحد المجالس مررت بنفس الزقاق الذي تحدث عنه (( الحكاء )) و كانت ليلة مظلمة و باردة إذا فوجئت فيها بشبح طويل مستند على الجدار فاقشعر منه جسمي رعبا فقلت في نفسي انه العفريت الذي سمعت قصته قبل ليالي مضت فجاذبني شعور بالهرب لكن هل لي ذلك من سبيل ؟ فتسمرت في مكاني تجتاحني رعشة من الرعب فاستعذت وبسملت فما هالني إلا ارتطام شيء على الأرض فإذا به عباءة و ذلك الشبح غارق في الضحك فتبين لي أنه ليس بعفريت بل كان الرجل الذي حكى لنا قصة<span style='color:Red'>(( أبـو صــنكل ))</span>فقد وضع عباءته على الطريق عصا و رفعها على رأسه متنكرا في زى عفريت ..

<span style='color:Green'>و هنيه أحــــبابي .. وصلنا لنهاية قصة(( أبو صنكل)) و المسكين والله الريال لو أنا محله جان ميتة الحين ما لقيتوني أقولكم القصة .. أنا اسمع طاريهم ازيق .. شغايل لو شفتهم</span>

<span style='color:Green'>أما في الحلقة الياية بقولكم قصة</span><span style='color:Red'>(( أم الدويس)) </span>
<span style='color:Green'>)) إلي يعرف عنها لا يبخل .. ويزودنا معلومات عنها في الحلقة القادمة ..</span>

الله يحفكم حبايبي..:dev: