<font color='#000000'>بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .... شخباركم ؟ عساكم بخير ....هذي قصة من تأليفي إنشا الله تعجبكم <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'>
.................................................. ...............
مريم بنت حلوة ما شا الله عليها ما خذه جمال امها الله يرحمها ومن ابوها عيونه السود الوساع ... وهي تدرس في جامعة زايد ومتفوقة لها سمعة طيبة بين الناس ولها أخوان اكبر منها أولهم عيسى عمره 24 سنة يدرس في لندن وخاطب بنت خالته ريم وهي اكبر بنات خالته موزة .
خالد : اخوها الثاني عمره 22 سنة ترك دراسة الجامعة ودخل زكلية الشرطة ....بعده مريم وعمرها 20 سنة واخر العنقود منال الدلوعة عمرها 17 ثانوية عامة
يوم الاربعاء
مريم طلعت من غرفتها وهي معصبة على خالد .... اليوم حظها نحس اللبس اللي كانت تبي تلبسة اسكب عليه شاي من عجلة منول الدلوعة ...
ابو عيسى : اصبحنا واصبح الملك لله ... بسم الله الرحمن الرحيم من صباح الله خير صراخ ... الريامي تعال بنتي
ومريم مستحية من ابوها : صباح الخير ... يا احلى اب في الدنيا
وتدخل منول عرض عليهم .: توج تصارخين علي وين جى المستحى
وتنقز مريم منول ويبتسم عيهن ...
مريم : اقول منول سيري طالعي خلاود شو اخره ...
ابوعيسى : الغالية يلسي تريقي بعدين روحي ... اكيد خالد يتسبح .
منال : لازم ....اليوم اجازة عطوه كيف ما بكشخ .... وانا متاكدة بسير المول عشان ... تعرفين
ويضحك ابوعيسى ومريم عليها وعلى سوالفهم .. مع ان منال كبرت بعدها في عينهم هي راعيت سوالف وهي نور البيت ... ظهر خالد بكندورة اليدية والعطر يعامي وهذيج السفرة الحمدانية ويغني .. واول ما شاف الولد قال : استغفر الله واتوب اليك ... هلا والوالد شخبارك ؟
الريال يبي يغير الموضوع ..
ابو عيسى : هلا خالد ...الحمد لله بخير ....( ويي خالد ويحب راس ابوه) ويكمل ابو عيسى .... يا ولدي ود خواتك ..وايد تاخروا على دوامهن ..
منال في خبث : خلود لا لا عادي خذ راحتك انا ما محد يركض وري ..
ويضحك خالد عليها : تموتين ولا تداومين المدرسة ... هذي لا اخر سنة لج استانسي .
مريم : يله ...يله توكلنا على الله
خالد وبطلع من الباب بعد خواته : ابويه تامرني شي قبل ما تسير العزبة
ابوعيسى : سلامة راسك الغالي ..
طلع خالد وهو يحس ان ابوه كرس حياته وهو يحاول يربيهم احسن تربية وما قرر انه يزوج على امهم الله يرحمها مع انه كان بعده شاب .. لكن كان هذا هدفه الأول والأخير
.....................................
في الجامعة
مريم تي ورى ربعتها اسماء وفي نفس الوقت بنت خالها حمد : السلام عليكم
اسما ء وحليله خافت وفزعت منها : بسم الله الرحمن الرحيم ... حشى تبي تيني سكته قلبية ..
مريم تضحك عليها : انزين ردي السلام
اسماء وهي محطيه ايدها على قلبها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....شحالج يا الشبح ؟
مريم وهي ما تت من الضحك : اللحين صرت شبح بس عشان خوفتج ..... الحمد لله بخير يسرج الحال ... انتي شخبارج ؟
اسماء : الحمد لله بخير وعافية ... اقول عندي بشرى ... باجر في عزيمة في بتنا .
مريم مستغربه لانا محد خبرها : العايلة كلها بتجتمع صح .. يدتي ويدي وقوم خالتي موزة واهلج ... احلوة الجلسة ..
اسماء : وفي شي بعد .... كايد اخوي بيرجع من امريكا خلص من الاختبارات ..
مريم وهي فرحانة لانها تشوف اسماء فرحانة : تستاهلين سلامته ... تصدقين من فترة ما شفته .. ( طبعا مريم واخوانها وعيال خالها حمد وعيال خالتها موزة وخالها مبارك كانوا متربين معا بعض وهم صغار )
اسماء مفتخره باخوها : اكيد كايد بيب الشهادة اللي بترفع الراس وبيظهر احسن من اخوج عيسوه .
بدا الكلاسات فقالت مريم وهي تمشي مع اسماء : لا تقولين عيسوه ليش هو اصغر عيلج ( على فكرة كايد نفس عمر عيسى بس اختصاصه مختلف عمن عيسى كانوا ربع روح برالروح لكن السفر خلهم يبتعدون عن بعض فترة )
رجعت مريوم البيت وهي تعبانه وساعدت الخدم يحطون الغدا عشان لما يجي ابوها وخالد ومنال يلقونه وبعرفون انها سارت ترقد .. بعد ما غيرت ثيابها وانسدحت على السرير يلسة تفكر وهي تحظن دبدوبها اللي امها اشترتى لها لما كانت عمرها سبع سنوات (انوا الناس لما يشفون مريم وطيابة قلبها يذكرون روضة (ام عيسى ) لان كا ن في شبه كبير منها ) قالت مريوم في خاطرها : انا من زمان ما زرت قوم خالي حمد ويقطع تفكيرها ... نغمت جوالها ... شافت الرقم وابتتسمت كان ولد خالها حمد ...منصور اللي كان من عمر منال وهو وايد متعلق بمريم ويعتبرها اخته ...وكانت وايد تهتم به وهو صغير ..</font>
مواقع النشر (المفضلة)