<font color='#F660AB'><DIV><FONT face="times new roman, times, serif"><FONT face="arial, helvetica, sans-serif" size=1><FONT size=3><center></FONT><FONT color=#996600 size=5><FONT face="times new roman, times, serif" size=3><FONT face="arial, helvetica, sans-serif" size=1><FONT size=3>كانت من اصعب الايام في حياه سعيد وهند .. الايام ياللي تحتضر فيها ارواحهم .. الايام ياللي ابتعدت فيها القلوب كنه دهر بالنسبه لهم .. هند تبكي في غرفتها ومعتزله العالم .. وما تعرف احد.. تسيدت هند المملكه ياللي صارت حولها خرابه سواء من احزانها .. ولا من البيت ياللي ساكنه فيه.. تسمع صراخ امها وربعانها في الصاله .. بس صارت ما تحس باللي حولها... تبكي بدل الدموع دم وقهر .. حست هند انه الدنيا ما عاد لها طعم .. في الوقت نفسه .. كان سعيد معتزل الحزن لنفسه .. سبب موت يدته بسبب ام حبيبته .. ضياعه سنين وتفريقه من امه بسبب ام حبيبته .. كيف بتهنا لهم الحياه مع بعض بعد كل هالامور .. حس سعيد بقهر في خاطره .. خلال هاليومين شل هلال سلومي معاه لبيته بعد ما تصلحت الامور بينه وبين سعيد ... بس رجعت الامور بينهم عاديه .. كقاريب .. موب نسابه . .لانه سعيد سحب فكره الخطوبه .. وخبر امه انا ما يبي هند تعجبت شوق في البدايه .. بس هوه قال لها انه هذا راي هند .. موب رايه .. ومشان جيه ما رجعت معاه .. حست بانها احسن لها لو تجلس مع امها لين يجي ابوها ويشلها .. شوق على نياتها صدقت .. وتوقعت انه حزن سعيد لانه هند صدته للمره الثانيه .. ما عرفت انه سعيد شال بين ظلوعه حمل لو انحط على جبال حفيت كان انصهرت من قهره وضيقته .. دخل اليوم الثالث .. قامت شوق ترتب البيت مثل العاده .. ودخلت غرفه سعيد ياللي صار سعيد هاجرها بروحه ..وينام في المجلس لانه يرجع نص الليالي .. ولا يبي يزعج امه .. دخلت شوق .. وبعدها طلعت للميلس .. ولا بسعيد نايم .. وجنبه مجموعه اوراق....اوراق حست شوق بقلبها ينقبض وهيه تشوف سعيد نايم ودموعه مسويه خطوط على خدوده .. حست بانه سعيد مخبي شي .. مستكت ورقه من الاوراق كانت مشخبطه .. وفيها قصيده مش مترتبه .. بس شوق مسكت الاوراق وطلعت لغرفتها .. وبدت تتشوف فيهن .. كانن كلمات مش مفهومه.. اشبه بقصيدده ... وبدت تتدور لين وصلت لورقه بين الاوراق مكتوبه فيها من فوق .."قصه العشاق ." .. القصيده كانت حزينه بشكل فضيع .. بدت شوق تقرا القصيده وهيه تهل دموعها .. بدت صوت شوق يتردد في خاطرها وبين جدران الغرفه وهيه تسمع صدى صوتها يردد معاها كلمات تقول .. شفت بعيوني دمعها على الخد براق*** تبكي الجفاوه ياللـي كنـت انـا بصددهـا تشكي وتبكي بعبرة داخل اليوف حراق*** و تقول وشوا الذنوب ياللي جنتها بيدها وشو الذنوب ياللي رمتها بحب عملاق*** ظالم ما يحس ياللـي بالمـوت جلادهـا صارحتني وقالت انته لسعدي دوم سراق*** لا جا طاريك روحي لروحـك تفتقدهـا قتلت بداخلي وردة رابيه بوسط الاعماق*** تاخذ من شوفت عيونك ماها وسندهـا ما هقيت انه حبك راسخ وبالقلب وثاق*** لين عرفت سرجلسـت نفسـي وحدهـا واليوم بين موقفك وكون بالصدق نطاق*** كانك من نصيبي عـط روحـي عهدهـا وكان الدرب ما يجمعنا بمعنى الافراق*** ربي يهنيك ياللي بحياتك تزيـد سعدهـا وانا ليه رب العالمين والعشق ارزاق*** و باصبر وبقول عسـى نفسـي بجلادهـا وانهت كلامها وتنهدت من حرما ضاق*** ياللي بالصدرحجب عنها الفرح و بعدهـا وهلت دموعها من خوفها لا ازيد العواق*** ونهي كلامي بصدها عن دنيتي وانتقدها جاوبتها يا بنت انا محد لنومي بواق*** اسهر و اصبح و نفسي محد بالحزن عقدها عايش مع الناس وقلبي دومه خفاق *** بحروف اسمه ياللي ساكنه بداخلي وحدها هيه ياللي ما فارقتني و انا لها اشتاق*** وهي معي عايشه من غير لا حد يشهدها مشاركتني بشربي و بقلبي و بكل الاذواق*** حتى ولو غمظت عيني بالليل اجدهـا وان سألتيني عنها ترى فيها طيب الاخلاق***شيخه بالزين وكل تبيها لنصيب ولدها انتي ياللي لج الدمع دايم دوم زراق*** و بنيتي في داخلي سـاس قـوي عمدهـا قلت وعيوني بعيونها والدمع مني دفاق*** ومسح بايدي دموعنا ياللي تزايد عددها عرفيتي الحين ياللي انا له بالحيل مشتاق*** عرفتي الملاك ياللي انا كنت اقصدهـا ضحكت وقالت ليش انته دوم خقاق*** تكتم شعورك و تخفي عـن نفسـك وددهـا جاوبتها و قلت شوفي قصص العشاق*** كل خسر خله يوم قصتهم انكشف سدهـا وكتمت عن الكل ياللي وقفين بالاعناق*** يحسبون للي شموعهـم توهـا بوقدهـا حساد و يهوون جعل الولايف افراق*** انتي اكتمي سرنا عـن النـاس و حسدهـا لا يغرج الزين بالاتسامه ولو لثغره شاق *** تراه الحاسد و العدو لكلمته مانه قدها وبعدها انتشر الخبر بين كل الاعراق *** وبعدونا عن بعض ونارنا تشتعـل بعدهـا من ظلم ناس مالهم غير للكذب طرواق ***مشان يسلون مجالسهم بسعيد و سعدها واليوم شق الدمع حروف بوسط الاوراق *** واخذ من مقلت عيوني حبره و مددها وكتبت بين السطور قصة يتيم العشاق *** حاول يكتم حبه عن العـذال و يبعدهـا ليتني عن حزن خلي ابعد و اعتاق *** ولا جعلت للهموم بصدري تجمـع حشدهـا (38) اول ما خلصت شوق هذي الكلمه .. هلت دمعتها .. ويلست تبكي حال ولدها .. اول مره تحس بانها ما تقدر تسوي شي .. وخصوصا انه سعيد لو شي في باله ما راح يغيره .. وطبع العناد فيه صفه ما راح تتغير .. سكتت شوق .. وخبرت ياسمين انها تقول لسعيد لو سألها عن الاوراق انه هيه ياللي منظفه المجلس وهو نايم .. رغم انها تعرف انه سعيد ما راح يصدق ياسمين لانها ما تدش غرفه سعيد الا يوم سعيد برا وشوق في البيت .. بس هيه خبرتها تقول جيه .. في نفس الوقت وفي ابوظبي كانت حصه في الصاله مثل عادتها .. وهيه تكلم نفسها .ولا فجأه تنتفض مكانها وهيه تقول ..: لازم يموت .. لازم يموت هلال .. هوه سبب حزني .. هو سبب شقاي ...انا لازم اتخلص منه .. هلال سبب نحس عليه .. انا لازم اسوي شي .. وبدت حصه تمشي في الصاله .. وهيه تكلم نفسها مثل المينونه .. انا الحين لو اقتله .. اخذ الفلوس ليه بروحي .. وهو ما راح يكون له فرصه يقول شي لحرمته .. انا لازم اسوي هالشي .. لازم.. لازم بس كيف اتخلص منه &#33;&#33;&#33; ولا تحصل حصه نفسها في المطبخ .. وتتذكر دخول عبدالله للمطبخ واخذه للسكين وقتل ميري .. بدت ترصخ مكانها .. مثل الخبله .. ولا فجأه تدور في المطبخ .. وتلاقى سكينه .. رغم انها صغيره .. الا انها كانت حاده كفايه انها تقطع بها اللحم ..واي لحم .. لحم مطلقها هلال ياللي اخلص لها سنين وهو ينتظر منها ترجع لنفسها وهيه ياللي ركبت راسها .. حصه وهيه تهمس لنفسها ..: اش .. عن لا يسمعونا بعد .. خلني اروح الحين واقتله .. ابا عباتي .. لازم البس عباتي عن لا يعقوني في السجن وتلطع حصه من البيت وتركب تكسي وهيه تقوله يروح للشركه .. وهيه متعوقعه هلال يكون هناك .. كان راعي التكسي يشوف حصه وانها تهمس وتكلم نفسها وتتمايل مثل ياللي احد جالس جنبه.. وطول الطريق وهو عيونه فيها من الخوف ما يعرف شنو قصتها هالحرمه .. واول مره احد يركب معاه بهذي الطريقه .. وحصه طول الوقت تصرخ عليه يسرع .. وهو من خوفه كان ودله لو نزلها وافتك منها .. تم السواق يشف انه حصه مدخله يدها في عباتها طول الطريق كنها مخبيه شي حاد ورا العباه .. وهو يعرف انه في جريمه في الامارات متسويه على اهل التكاسي ..وكان خايف تكون هذي هيه ياللي تقتل اهل التكاسي .. وكان اكثر نظرته في المرايه ياللي في النص وهو يتجهز لهجوم حصه عليه ياللي بالاصل مايعرفها ... وخايف منها .. ولا بخصه تصرخ وهيه تقول .. حصه وهيه تكلم نفسها وتصرخ لجرحه انه راعي التكسي كان منبه طول الوقت هيه تصرخ وتقول..: اقولج وخريييييييييييييييييييي عني يا مريوم اقولج .. ولا بالراعي التكسي يضرب بريك صوته غطى على صراخ حصه .. ولا بسياره تضرب راعي التكسي لانه قطع اشاره حمرا والسياره الثانيه كانت مسرعه على الاشاره لانه انقلبت الاشاره وهو كان بعيد .. فسره السياره ما تغيرت .. كانت في حدود ال80 كيلومتر في الساعه.. وانعدم التكسي كامل .. تحطمت اجزاء السيارتين بسبب الصدمه ياللي كانت على باب راعي التكسي .. وياللي فارق الحياه مره وحده .. مرت ثلاث ايام .. وهند ما عندها خبر بحادث امها .. اما هلال فمثل العاده يحسب هند مع امها .. ولا سأل لانه مايبي يشوف حصه .. بس يدق عليها تلفون وهند ما ترد عليه .. وفي العين ... سعيد وهو داخل على امه .: امي .&#33;&#33; شوق وهيه تبتسم .: يا لبيك ياسعيد .. شنو فيه .. شنو في خاطرك &#33;&#33; سعيد وهو يننزل راسه .: امي .. قررت اخطب ساره ...شنو رايج &#33;&#33; شوق وهيه مستغربه .: سعيد &#33;&#33;..انته من جدك &#33;&#33; سعيد وهو قلبه يعوره .: وليش لا .. ما ينقصها شي بنت مطر .. شوق وهيه تعرف مشاعر سعيد : ما ينقصها شي .. بس سعيد .. شنو فيك .. ليش هالقرار ياللي تتخذه بسرعه سعيد وهو يبتسم كنه ولا شي مستوي .: غريبه .. توقعت بتفرحين .. شنو فيها لو خطبت .. شوق وهيه قلبها يعورها على سعيد ياللي يكابر ..: ما فيها شي .. وانا فرحانه .. ليش موب فرحانه .. بس هل انته متأكد من ياللي تبينه سعيد وهو يبتسم وكنه ولا شي عنده في قلبه .: اي والله .. متأكد شوق وهيه مستغربه .: متى تبينى نروح &#33;&#33; سعيد وهو يمثل اونه متحمس : اليوم شنو اريج &#33;&#33; شوق وهيه تبتسم .: ما عندي اي مانع .. سعيد وهو اونه متحمس ..: عيل بسير اترتب .. مر الوقت .. وبعد صلاه العشا ..كلم سعيد مطر.. ياللي بالمره ما كان بروحه متحمس .. مطر وهو يبتسم بتمثيل رغم انه سعيد يشوف انه مطر موب متحمس مثل ماتوقعه .: ان شاء الله يا سعيد ..نحن بنشاور البنت ..وبنرد لك خبر .. دخل مطر على ميثا وهيه كانت مع شوق .. وقال لها يباها في الغرفه فوق ..استغربت شوق تصرف مطر البارد .. وخصوصا كنه بارد بشكل فضيع .. ميثا وهيه تدخل الغرفه ..: مطر .. لا تقولي انته قابلت سعيد جيه &#33;&#33;.. مطر وهو ما له نفس : اقول .. بين الريال ما فيه مجاملات.. سيري وسألي بنتج تباه الريال ولا لا .. ميثا وهيه مستغربه .: وليش ما تدخل عليها .. ولا هيه موب بنتك بعد .. مطر .: انا ما عندي بنات .. عندي والله ..وصارت تمشي على هواها.. ولا ابا اعطي الريال كلمه تربع بنتج بعدين تقول ما تباه .. وتفشلنا.. بنتج صارت تتكلم من نفسها .. ولا نسيتي&#33;&#33; ميثا وهيه متفشله ..: خلاص .. عرفت مغزى كلامك .. بسير الحين بكلمها .. وتدخل ميثا على ساره ... وتخبرها بالموضوع ياللي هيه الثانيه بالاصل استغربته في البدايه .. بس نزلت راسها وهيه تقول ساره بحزن .: وابوي وين ما يا يسألني مثل المره الاولى &#33;&#33; اربتكت ميثا في الكلام .. ولا لقت لها عذر غير انها تقول ..: حب يخليج تكونين صريحه معاي .. يعني تعرفين بين الام وبنتها .. ساره وهيه تبكي .. : بين الام وبنتها ولا خلاص .. ما صار يبي يسمع شي مني .. ميثا وهيه تحاول تطيب خاطر ساره .. بس ساره تمت تبكي ..لين ردت عليها ميثا السؤال .. ميثا وهيه تسأل ..: يعني شنو نقول..مبروك ولا شو ساره وهيه تقول...: تركني يوم احتجته .. والحين رجع لي.. اشوفه ما طابت له الدنيا مع هند &#33;&#33;.. ميثا وهيه مستغربه ..: ساره .. الريال هني يخطب .. ما يسمع لمقدماتج ووقوفج في الماضي على الاطلال .. ساره وهيه توقف مكانها وهيه تمسح دموعها .: ما دام ابوي ما سألني.. انا بقول لا .. طلعت مره من شوره .. بس الحين ما بطلع .. وثاني شي سعيد تركني ... وارخصني ..وانا بارخصبه مثل ما ارخبي .. ميثا وهيه تحاول تقنع ساره .: ساره .. شنو هالكلام .. ساره وهي تبكي ..: امي ارجوج .. لا تردين عليه ونفتح موضوع ثاني .. قلت لج .. ما ابيه .. وخلاص .. ميثا وهيه توقف .: على كيفج .. وتطلع ميثا صوب مطر وتخبره بكلام ساره .. حست ميثا بانه مطر حس بشويه عزوه انه ساره تندمت وصارت اثقل شويه..توقع انها راح توافق على طول .. بس شكلها بدت تتعلم .. وينزلون مطر وميثا .. وتقوم شوق من مكانها .. ولا بنظره مطر بارده .. وميثا في عيونها نظره حزينه..عرفت شوق الجواب .. فابتسمت وهيه تقول .: خير ان شاء الله ميثا وهيه تبتسم بحزن ..: شوق .. ما اعرف شنو اقولج . شوق وهيه تبتسم .: ياللي حصل .. مطر وهو يبتسم .: شوق .. الزواج قسمه ونصيب يا اختي .. ونحن نستسمح منكم على القصور شوق وهيه تقاطعه ..: لا يا مطر ..نحن اهل ..وتمنيت لو نحصل وحده مثل ساره لسعيد .. مطر وهويبتسم بحزن .: عيل بروح اكلم سعيد ... وجلست شوق في اللحظه ياللي مطر كلم سعيد على انه ما استوى نصيب .. نزل سعيد راسه ..بعدها ابتسم .. وغير الموضوع .. بعد ربع ساعه .. طلع سعيد مع امه .. وساروا للبيت .. حست شوق من نظره سعيد انه متحطم .. خلاص .. ما بقي فيه امل .. شوق وهي تقول لسعيد على شان تعزيه ..: سعيد .. فيه الف وحده تتمناك يا سعيد.. سعيد وهو يبتسم.: خير ان شاء الله ..لين القى وحده من هالالف .. حست شوق انها لو تستمر مع سعيد في الكلام راح تحطمه اكثر .. فاحسن شي انها تخليه على راحته لين يهدى شويه من الصدمه انهم ردوهم ولا قبلوهم .. في هالوقت ..كانت هند في البيت تبيك .. ما عرفت نفسها ليش طلعت من الغرفه بعد ما حست انه الجو هادي .. وسارت للصاله .. جلست في الظلام وهيه تحس انها بروحها في هالبيت .. ولا بهلال يدخل بعد سعاتين من وجود هند في الصاله .. هلال وهو يدور الانوار .. بس ما فيه نور .. البيت مظلم .. والانوار لها مده متعطله ولا احد صلها او بدل اللنبات ولا بصوت بكي في وسط الظلام .. ولا بهند تنادي.. هند وهيه تبكي .: ابوي .. هذا انته .. هذا انته يا ايبوي &#33;&#33; هلال وهو يشوف انسانه تقبل عليه : هند &#33;&#33;. هذي انتي.. ولا بهند تتقرب منه وتبكي وهيه تبيه يحضنها ويضمها له . : هلال وهو يحضنها .: خير يا ساره .. شنو فيه &#33;&#33; هند وهيه تبكي ..ما قالت شي .. بس سكتت .. هلال وهو يرد عليها .: هند.. وين ما تردين على تلفونج وانا مخلي لج مسجات من مده هند وهيه تبكي ..: ما ادري وين حطيته هلال وهو يقول لهند ..: هند .. خلينا نروح البيت .. فيه موضوع ابا اتكلم معاج فيه .. هند وهيه مستغربه .: شنو فيه .. شنو فيه يا ابوي هلال وهو يبتسم رغم انه ظلام .: هل لج شي مهم في البيت يا هند &#33;&#33;.. شليه ..لانا راح نقفله &#33;&#33; هند وهيه قريب لا تبكي .: ابوي .. شنو صار .. وامي .. ابوي دخيلك ..على شان خاطري .. لا تسوي بامي جيه .. هلال وهو ينزل راسه .: هند .. أمج ما اظنها راح ترجع لهذا البيت .. ولو رجعت ما بترجع الا بعد مده طويله .. هند وهيه ترتجف وتبتعد عن ابوها .: ابوي .. شنو حل على امي .. ابوي وياللي يسلمك قولي شنو صار .. هلال وهو ينزل راسه .: هند .. امج استوى عليها حادث .. وهيه في المستشفى الحين بين الحياه والموت .. بدت هند تلف بها الارض وتدور .. لين حست بنفسها مفترشه على الارض ولا بصوت ابوها يغيب عنها .. هلال وهو ينادي .. :هند .. هند شنو فيج .. في الوقت ياللي هلال كان يحاول يساعد هند ياللي غمي عليها من الصدمه كان سعيد في بيتهم .. وشوق دخلت تنام .. رغم انه ما غضت لها عين .. حس سعيد بشوق وحنين لايام ما كانت هند عندهم .. طلع لغرفته .. ياللي خلت من اغراض هند بعد ما هلال ياهم وشلوا كل اغراضها .. دخل واللى الغرفه مفترشه بريحه البخور .. بطل سعيد الكبت .. بس ما فيه شي .. بدى سعيد يتعبث في الادراج لين حصل بعض اغراضه القديمه.. ومن ضمنها شي غريب ..دفتر &#33;&#33;&#33;</FONT></DIV>&#60;&#33;-- / message --&#62;</center> </FONT></FONT></FONT></FONT></FONT></font>