<font color='#F660AB'><DIV><FONT face="courier new, courier, mono"><center></FONT><FONT face="arial, helvetica, sans-serif" color=#996600 size=5><FONT face="courier new, courier, mono">هند وهيه تلتفت في سعيد وهيه تقول ..: سعيد .. متى راح تفحص خالتي &#33;&#33;.. سعيد وهو يناظر امه ..وبصوت هادي يقول .: ما ادري .. اظني الاسبوع الياي .. بكره بتصل فيهم وبحجز مع واحد من دكاترتهم.. هند وهيه تبتسم .: اسفه سعيد .. اخذت غرفتك .. سعيد وهو يضحك ..: هاهاهأ. والله ياللي يسمعج يقول انه في غرفتي اربع واعشرين ساعه .. ما كني في برا طول الوقت .. ويوم ارجع انام عند امي في الغرفه .. يعني الغرفه بس اسم .. موب شي .. وانا مخليها مثل المخزن .. احط اغراضي فيه وبس .. وانتي اولى فيها مني .. هند وهيه تبتسم .: ما قصرت يا سعيد .. لا عدمناك .. حس سعيد بنشوه في خاطره .. بس كان سعيد دوم يتصرف طبيعي وبارد مع هند .. فهذا الشي ياللي هند مش اعرفته .. ودوم نظرته للارض وهو يكلمها .. رغم نظرته ياللي على الارض .. حست هند انه في نظرات سعيد عزه وفخر بنفسه .. لانه يغض البصر حتى من بنت عمه .. ياللي اكثر الشباب يشوفونهن مثل خواتهم .. أخذ سعيد الاغراض بعد ما راح وشل ياللي بقي من اغراض وحطه برا .. لين تقوم امه .. وبالباكر راح يرتبها .. اخذ سعيد كل شي ما عاد شي واحد ما اخذه ..الا وهوه الدفتر .. مرت الليله .. وكانت هند مسدوحه مع سلومي على السرير .. وسلومي ناميه .. بس هند من احساس غريب في خاطرها ما قدرت تنام .. وتمت تفكر وتوسوس .. بس ياللي محيرها اكثر انه شنو يخصها في امور سعيد .. وليش هيه تفكر باللي يخصه .. وبالاصل ليش شلت الهديه منه .. يمكن سعيد يحس فيها .. ويمكن يفتق هالشي .. وخصوصا انه الشنطه كانت مقفله.... تمت هند على هالموال لين دخلت الساعه 1 بالليل .. ما قدرت هند تقاوم اكثر .. على طول قامت من فرشاها وبدت تتقدم للكبت .. واخذت الدفتر من بين الاغراض .. وجلست على طرف الدريشه وين القمر يعكس نوره عليها .. على شان ما تقوم سلومي لو شغلت الليت .. بدت هند ترتبك .. ما عرفت كيف تفتح هالشي بدون لا تخلي سعيد يحس &#33;&#33;.. بدت بالبطاقه .. بطلت هند البطاقه وهيه الفضول ياكل قلبها .. والاكثر منه الاسئله ياللي بتا لهن حل في هالشي ياللي قدامها .. بطلت البطاقه .. ولا البطاقه فيه كلام وداعي &#33;&#33;.. ليش .. ومن منوا &#33;&#33;&#33; ولا فجأه تشوف هند الاسم .. ساره &#33;&#33;.. شنو دخل ساره في سعيد &#33;&#33;... هل بينهم شي .. ولا فجأه تتذكر هند انه ساره هذاك اليوم زل لسانها على احمد وقالت له سعيد .. بدل لا تقوله احمد غلطت وقالت له سعيد .. وبدت هند بهدوء تبطل الكيس .. على شان ترجع كل شي مكانه .. وبطلته بهدوء وهيه ما تعرف شنو ياللي فيه .. وعزلت الكيس علىطرف بعد ما بطلت كل شي فيه .. ولابدرفت مزين من داخل بزخاريف مرسومه .. الدفتر كان انثوي بطابعه من داخل .. نقوش قمه في الروعه .. بدى قلب هند يخفق وهيه تقرا اعذب الكلام .. كانت فيه قصايد بالاصل والمفروض تكون لسعيد .. بس بدل لا يقراهن سعيد بدت هند تقراهن .. كانت كلمات تذيب لها القلوب .. وتتمايل معها اوتار القلوب .. بدت هند تسهر على قريه القصيد .. كانت كل ما تقلب صفحه من الدفتر .. تحس بانه انقلب واقع القصيد من فرح وغزل لعتاب .. وبعدها انقلب لحزن .. لتقلب في الصفحه الاخيره لمأساه .. بدت هند طول فتره تقلبيها في صفحات الدفتر تحس بنوع من الغيره والحزن على الحروف ياللي نقشت في الدفتر .. بدت تعرف سر غلطه ساره في الكلام .. وفهت انه ساره كانت تحب سعيد .. وتركته او بالاحرى انه هوه تركها .. صكرت هند الدفتر وهلت دمعتها .. كانت كلمات ساره حزينه .. بائسه .. ما قدرت تقول شي .. كل ياللي قدرت تقوله انها تتمنى حظها في يوم ما يكون نفس حظ ساره ياللي تحطمت وصارت لاشلاء من كلام القصيد ياللي كانت تقراه لها .... كان الخط روعه .. والنقوش اروع كنه كتاب فريد من نوعه .. وفي ابوظبي .. وفي احد الفنادق كان هلال ما هنت له عين وهو يفكر في بنته سلومي.. بدى ينقهر .. كل ياللي يعرفه انه هند راحت تسحب فلوس ولا سمع شي ثاني عنها .. وخايف انه لو سوى اعلان ينفضح انه بنته طلعت منه ولا رجعت للبيت .. وهذي بروحها فضيحه وهو مش ناقص فضايح ..وثاني شي وده يعرف عن سلومي كل شي .. وعن هند بروحها شنو مسويه .. وين مختفيه .. وهو يعرف انها ماعندها فلوس ... وهو ما قطع الحساب عنها الا على شان ترجع له وتكون جنبه .. بس عناد هند كان اكبر مما توقعه هلال .. اختلفت هند لام تشرد بطفلتها بعيد عن الناس .. رغم انها مش ام سلومي الا انها احسن من حصه ياللي انقطعت كل اخبارها ولا صار احد يعرف عنها شي .. تم هلال يفكر طول الليل .. وقلبه ماكله .. حن لايام اول .. ايام ما كان جنب سلامه.. الانسانه ياللي كانت طيبه وخدومه .. بس ليش قلت عليه الدنيا .. بدى هلال يفكر في كلام منى .. بكاها انه سلامه ما لها دخل ..وانه بروحها منى انخدعت في سليم .. بدى هلال يفكر ويسرح بيعد عن هالعالم .. وغضت عيونه وهو يفكر على الكنبه .. اشرقت الشمس .. بدت تنثر لولو من الانوار على سطح مياه بحر ابوظبي .. بدت خلق الله تنتشر تطلب الرزق في اللحظه ياللي انتبه هلال على انه غضت عيونه ... ولا بخيوط من الشمس تتقطعه على شكل مشط من النور في الغرفه .. وتسلل من تحت الستاره .. قام هلال وبدى يفكر شنو ياللي يبي يسويه .. ويكيف يرجع اهله وسعادته .. وده يجمع كل شي .. وده يرجع كل شي لمثل ما كان .. هوه ريال البيت .. والمفروض ما يحتار كيف يبدى .. قام هلال وتسبح وترتب .. وقام وصلى الصبح متأخره .. وطلع وهو الحيره ماكله قلبه .. كان ذكريات من الماضي تخطف باله .. وترتكز على عياله .. عبدالله .. هند .. سلومي .. شموس .. وين ايام ما كان يجتم ابهم .. بس الحين بقي بروحه .. بدى يفكر ليش ما يرجع لسعيد فلوسه .. وده بس دليل على انه سعيد ولد حمد .. صحيح انه ينعرف انه ولد شوق .. واخذ منها الشبه بشكل كبير حتى الاعمى يقدر يقول انه ولدها .. بس وده يريح ضميره .. وده يعرف ليش حمد راح للعين هذيج الليله يااللي مات فيها .. هل كلام ام شوق صحيح .. انه حمد راح يرضايها .. وهل حس بانه كان غلطان ولا شنو السالفه .. كان ضميره يأنبه يبي يرجع الفلوس لسعيد .. بس كان وده يرتاح باله انه اخوه مات وهو راضي .. ما يبي يرمي حلال اخوه بدون سبب .. هل حمد كان ما يبي شوق تاخذ شي .. وهل كانت هيه وصليته .. ولا فيه شي في خاطره كان .. الافكار كانت جدا متشوشفه في خاطر هلال .. رغم انه ما كان يعرف انه سعيد ميه في الميه ولد اخوه الا انه كان متأكد مليونين في الميه انه ولد شوق .. وهذا ما فيه شك .. بس كان يفكر في كلام شوق ياللي حرق قلبه .. انه بعد ما سود ولده وجهه يدور على احد يبيضه .. وسعيد شاب ينرفع فيه الراس .. بس مش لدرجه انه يخسر كرامه اخوه ياللي راح ضحيتها يوم حادثه .. صوره حمد قبل موته ما فارقت هلال ولا للحظه .. كان يشوف القهر في اخوه .. حس بانه انهانت كرامته وانطعن في رجولته من شوق .. ويمكن انه هذا هوه السبب ياللي خلاه لين الحين متمسك بالسبب انه يعطي شوق وسعيد حلالهم .. فيه امور كانت تدور في بال هلال ما عرف لها حل .. ويبي يتأكد انه سعيد ولد حمد بالدم مو بس بالاسم .. وصل هلال للشركه .. ياللي انهجرت لها زمان .. انهجرت مش من الموظفين ..ولكن انهجرت من الفرح والسعاده ياللي كان هلال يعيشه فيها .. دخل هلال للشكره .. الجو هادي .. الكل يشتغل وساكت ... تقدم للسلالم .. بدت ضحكات عبدالله وخليفه ترتسم في باله .. تقدم وبدى يسمع حشره هند على منى ومنى تضحك على هند بامور كثيره .. بدت ترتسم ابتسامه شوق في عيون هلال وهو يتخيل كل شي .. ولا فجأه يقطع خياله بصوت السكرتير الجديد .. السكرتير .: صبحك الله بالخير طال عمرك .. انقطع حبل ذكريات هلال ولا بالسكرتير يبتسم ...ابتسم هلال بطرف فمه وهو يقول .: صحبك الله بالنور .. وصلت معاملات المناقصه ياللي كنا مقدمين عليها من شهرين &#33;&#33; السكرتير وهو يتبع هلال للمكتب ويخبره باخر التفاصيل في الوقت ياللي كان عبدالله في السجن موب مرتاح .. وقلبه يعوره على هند .. رغم انه واثق انها بامان مع سعيد .. الا انه اشتاق لها .. لانه صار لها حدود الاسبوع ما سمع عنها شي .. ولا زارته .. رغم انها كانت تزوره مع سعيد وشوق ياللي كانت ما تبي تدخل بس توقف برا .. وتطلع مع سعيد وهند وسلومي .. وترجع معاهم .. بس كمحرم .. حس بشوق لاخته سلومي ياللي كانت تسوي حشره يوم تجي السجن .. مرت كمن يوم .. اكتشفت هند انها تكن مشاعر لسعيد .. ومشاعر غريبه .. ما عرفت تترجمها .. هل هيه هالمشاعر حب ولا شنو .. بدت تحس بانها تعرفه وتتعلق فيه اكثر واكثر .. وخصوصا انه سعيد رغم انه يتكلم معاها من فتره لفتره .. بس كلامه سطحي .. ما يتعدى السلام والاحوال واحتياجات .. نادرا جدا ما يمزح سعيد معاها .. حست هند بنوع من الجفاء في تعامل سعيد لها .. رغم انه هذا طبعه .. الا انها كنت تتمنى انها تسمع منه شي .. شي يخليها تحس بانه لها قيمه مثل ما كنت تحس بحروفه في القصيدتين ياللي قالهن .. حست بالقصيد بانه يحبها .. بس هوه انكر كلامه في القصيده .. رغم انه هند بدت تتعلق بسعيد .. الا انه فيه قلب ما نساه .. كانت ساره ما نست زله لسانها .. وانها نادت احمد بسعيد .. هل معناتها انها ما نسته .. وهل معناته انه حط صوره سعيد في احمد خلتها تزل بالكلام .. ساره ما نست سعيد .. وحاولت .. وحتى انها كانت تتخيل في احمد سعيد .. على شان تتعلب باحمد وتنسى سعيد .. بس ما قدرت .. وغلطتها هذاك اليوم خلت اهلها ينحرجون .. وهل احمد حس بهالشي ولا لا .. هيه ما ودها تظلمه معاها .. بدت ساره تسرح بها الهموم مره ثانيه .. بدت تتذكر سعيد .. ارتسمت في شفهها بسمه .. وخلطتها دمعه .. ما عرفت شنو ياللي حصل لها .. هيه قررت تنساه .. وحاولت .. بس قلبها لين الحين يعاندها وينادي ويطلب حبيبه .. والمشكله الادها من هذا انه هند بروحها بدت مشاعرها تتعلق بسعيد .. بدوا قلبين في هذيج الليله يطالبون بقلب شخص .. كل وحده تتخيل وتحلم بحمل ثاني .. ياللي تحلم انها تنساه وياللي تحلم بانها تملكه .. بس سعيد قلبه لهند .. وهو ما نسيها .. بس ما نسي بعد انها تكرهه .. وانها مستحيل تحبه .. رغم انه لين الحين يحبها .. وتعلق فيها اكثر لانه كان بينهم احتكاك بسيط بعيد عن الشغل .. عرف انه هند مسكينه ما لها في الدنيا شي .. وانها محترمه اكثر مما توقع .. يعني خياله ما راح بلاش .. وهو يحترم وجودها كونها بنت عمه في بيته .. ومستحيل تتعدى مشاعره هالشي لانها تحت سقفه .. نفسه يعرف كيف تشعر الحين هند صوبه .. وخصوصا انها صارت تقدره كثير .. هل معناتها في يوم راح تحبه وتنسى انها في يوم كرهته .. بدت الارواح في سماء العين تندي كل روح على حبيبها .. والاجساد متفرقه ..تجمعت الارواح في عالي سما العين تتمنظر بجمال اغلى مدينه لهم .. في هذا الوقت وياللي كل روح تنادي وتطلب خليلها .. كانت روح محتاره على شطئان بوظبي .. ما تعرف كيف روح روحها تسويه ..كان هلال على الشاطئ .. صار له مدره يدور هند .. وصار له مده محتاج لسلامه .... ويناديها من الحزن .. بس المشكله انه طلقها .. وبالثلاثه .... بدى صدره يضيق .. وخصوصا انه ما يعرف صدق منى من كذبها .. ما دامت خانته .. وكذبت عليه .. فمش غريبه ترتب لاختها وأتقول انها ما لها دخل .. بس وجه منى كان صادق .. وعيونها ما كنت تكذب .. ولغه العيون عالم كبير هلال ماخذ خبرته فيه .. جلس هلال فتره على البحر .. فتره كافيه خلت همومه تتجمع في عضله صغيره ملت من كثر ما تبث الهموم في شرايينه .. بدت علامات اليأس والضيق من الدنيا ترتسم في وجه هلال .. حس بانه قلبه ما صار يتحمل .. حيره وقهر وضيقه من ياللي صاير حوله .....مرت فتره على هلال .. وهو تهل دموعه .. ولا بصوت صربت له الروح ورددت وراه .. بدت مساجد ابوظبي تنادي للقلوب المؤمنه تقدم لربها .. وبدت تنادي للقلوب المعصيه انه الله ما يمل من توبه عباده واستغفارهم لذنوبهم .. بدت المساجد تأذن وهلال جالس على الشاطئ اول ما سمع الصوت هبت نسمه بارده خفيفه وناعمه عليه .. بدت تداعب وجه هلال من برودتها .. حس هلال باعظم راحه في خاطره .. حس بطيبه جروحه .. حس بانها سكتت من همومها لبرهه وتأملت صوت المؤذن وهو يأذن ويطلب القلوب ياللي ما دخلها انفاق تقبل لربها .. ما عرف هلال شنو ياللي حصله .. اقبلت روحه تلبي نداء ربها للصلاه .. تقربت خطوات هلال من المسجد ودخل .. واذ بمجموعه قليله من الناس متجمعه .. حس هلال بغصه .. لانه اول مره من سنين يشوف هالعدد القليل لانه ما يسير المسجد مثل باقي خلق الله .. وكل سيراته بالجمعه .. وطبعا فرق بين ياللي يروح الجمعه وياللي يروح لصلاه الفجر .. فاعداد المصلين تختلف اختلاف كلي .. حس هلال بأقبال للمسجد .. ودخل وتوضا وسار صلى ركعتين .. حس بلذه عمره ما عسها .. وهو في الركعه الثانيه .. انفجر هلال يبكي وهو يسجد لربه .. حس بشعور لذيذ وخفيف على روحه .. بعد همومه ياللي كانت مغرقته في دنياه .. بدى هلال يبكي بحراره وهو ساجد ما تحرك .. انتبه له المصلين وحسوا بعيونهم تلبي نداء عيون هالانسان ياللي يبكي بخشوع.. اسمتر هلال على سجوده وهو يبكي لمده .. وبعدها جلس ولا بالسجاد قريب يتشبع من دموعه .. سلم هلال في اللحظه ياللي الامام بدى يقيم الصلاه .. صلوا اهل المسجد وخلصوا .. بعد الصلاه انحصر هلال في زاويه في المسجد وهو يقرأ قران ويبكي .. له مده طويله مهاجر القرأن .. مده تكفيه وتغنيه انه يعض اصابيعه ندم لانه بهجره القرأن هجر الراحه .. الراحه ياللي فلوسه ما وفرتها له .. حس بضيقه وهو يبكي على وقته ياللي ضاع...مرت فتره وطلع الناس ما عدا الامام ياللي كان ينتظر العالم تطلع على شان يقدر يكلم هالانسان ياللي حس الامام انه يحتاج نصيحه او احد يتكلم معاه .. تقرب الامام وسلم ( بالفصحى )..: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا اخي .. هلال وهو يمسح دموع ويبتسم بعد ما صكر القران ..: وعليك السلام اخوي .. الامام ..: اخي .. اراك مهموما ....خيراُ ان شاء الله &#33;&#33; هلال وهو يبتسم ..: الحمدلله يا شيخنا .. لكل شخص همومه .. الامام وهو وجهه يشع نور وبسمه .: افتح لي صدرك يا اخي .. لنحن اخوه في الله .. وقد تتيح لهموم قلبك ان تنجلي بكلمك معي .. الا اذا كانت الامور خاصه ولا تريد انت تتكلم .. لاول مره هلال يحس براحه في هالفجر .. وليش ما يفتح صدره لهالشخص .. وخصوصا انه ما يعرفه انه هلال الفلاني .. ولا يبي مصلحه من وراه .. ابتسم هلال وهو نفسه يلاقي من يفهمه .. وهويقوله ..: اخوي .. بخبرك .. بس ارجوك تعيني بنصيحه منك على ياللي انا فيه .. ويكون الامر بينا سر .. الامام وهو يبتسم .: اخي .. افتح قلبك لي .. فانا اخوك في الله .. وانما المؤمنون اخوه .. وبعون الله سوف اقول لك كل ما استطيع ان طيب به خاطرك .. بحدود الله طبعا.. فالحرام والمجامله في امور النصح لا استسيغها بالمره .. هلال وهو يبتسم .: وهذا ياللي انا اباه ... ما ابا احد يجاملني .. ابك تقولي رايك والحل .. تعبت من هاي الدنيا ياللي كل ما اصلح شي فيها يخترب الف شي ... الامام ...وهو يجلس مقابل هلال وهو يبتسم .: . حسنا يا اخي .. ستجد ان شاء الله ما يسرك .. ابتسم هلال وبدى يخبر الامام كل شي يعرفه وشاك فيه .. بس هلال ما لمح للشيخ انه غني .. بس لمح له عن قصه حمد وشوق .. وعن ولدها سعيد .. وعن كل القصه .. وخبره بقضيه ولده عبدالله .. وعن قصه الجريمه .. وعن الاحوال ياللي يمر فيها .. قاله عن طلاقه من سلامه وحصه .. بس ما لمح له عن ترك هند له وسلومي .. بدى هلال يتكلم ونفسه يعبر بدموعه ياللي في خاطره بانه يذرفها .. بس كان يمسك نفسه .. وكل ما حس بانه بيبكي يسكت للحظات ويلتقط انفاسه ويرجع يتكلم .. وتم الامام يصغي بابتسامه .. لين خلص هلال .. وبدى هلال يسأل هلال وهو عيونه صارن حمر من الحزن وهو يخبر بصفحه المه ..: بشنو تنصحني اخوي بعد كل هالامور .. الامام ...وهو بدى يفكر وهو يمسح على لحيته ..: اخي .. اخبرني .. هل رأها احدكم تزني &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; هلال وهو ينصدم من كلام الامام ..: اه .. لا .. بس اخوي عقيم .. ولا ينجب عيال .. الامام وهو يبتسم ..: اخي .. لا يعني بانه الله قد حرمه الخلف .. فسيدنا ابراهيم عليه السلام رزق باسحاق في سن متأخره .. وكذالك سيدنا زركيه عليه السلام رزقه الله بسيدنا يحيى عليهم افضل السلام رزقه في سن ٍ متأخره .. فلماذا العجب .. وكذلك والكثير من القصص التي تمر علينا برجال يعتقدون بالعقم .. ولكن لا ينسون انفسهم من الدعاء .. والله خير الراحمين .. وقد يكون الله قد رزق اخيك بهذا الخلف الصالح بعد سنين من الحرمان .. ولا تنسى انه الزانيه لا يركب عليها الحد الا اذا رأها اربعه شهود .. ورأى كل شي يخص محارمهم .. وان لم يكن فهذا والله اعلم يعتبر قذف المؤمنات الغافلات .. ولا تنسى انه عذابها شديد .. وانته واخيك لم تتأكدوا من انها زنت .. انما شكوك .. وبالاصل لا يجوز الشك او الظن .. هلال وهو ينكس راسه لانه نفس هالكلام سلامه قلته له .. وحس بانه قلبه بدى يطلبها ..والتفت في الامام وهو يقول ..: اخوي ..ارجوك انصحني ..لاني لين الحين ما اعرف هل المال ياللي انا اخذته حرام ولا حلال &#33;&#33; الامام وهو يناظر في عيون هلال بشي من الجديه وهو يقول ..: اخي .. حتى وان لم يكن الولد ليس بولد اخيك .. فتذكر ان اخيك لم يعطك المال .. انما ااتمنك على ماله لحين رجوعه من السفر الذي كان قد خطط عليه .. ولنكن اكثر تعمقا .. حتى ولو مات وهو يعرف بان الولد ليس ولده.. فأين حق زوجته عليه .. التي لم تكمله العده .. بل حتى انها لم تكمل يوما واحدا .. فيحق لها بنصيب من الارث .. وانته اكلت مال حرام يا اخي .. اتق الله .. فان كل شئ اخذته سوف تدفع ثمنه في يوم لا ينفعك فيه مالُ ولا بنون ....وتذكر ايضا ان كل همومك التي تعيشها انما بعض اثار ما اقترفته يداك ..وان الله لا ينسى احدا من خلقه .. هلال وهو ينزل راسه ..: اخوي .. وشنو رايك في موضوع زوجتي ياللي طلقتها بالثلاث &#33;&#33; الامام وهو يبتسم ..: أخي .. حتى ولو قلت لها الطلاق الف مره في ذلك الوقت فتعتبر طلقه واحده .. باختصار يحق لك ان ترجعها ..والكثير من الناس تقع في هذا الغلط .. وتعتبر انه من قال طالق ثلاث مرات فقد طلقها ثلاث مرات .. الكثير من الامور التي لا اريد ان اخوضها لانه موضوع الطلاق طويل .. ولا يحصر بين كلمتين .. ولكن مثل ما سمعت منك فانته تعتبر طلقتها طلقه واحده فقط ... وتستطيع ان ترجعها ارتسمت في عيون هلال نظره هوه يقول ..: يعني الحين اقدر ارجع لها ونعيش مع بعض &#33;&#33; الامام وهو ترتسم على وجهه اول ابتسامه وهو يقول "نعم " في اللحظه ياللي اختلس الدخول عليهم اول خيط من الشمس معلن لهلال انه يبدى بدايه جديده بعيده عن الهموم والبكي والدمع ,, يرحم حال ياللي تناديه وتطلبه .. بدى النور يختلس النظر عليهم وهو يتقدم بخطوات مشعه صوب هلال والامام مأيد الامام ياللي بدى ينصح هلال في امور كثيره .. وخصوصا امور مال ايتيم .. مرت فتره ولا بهلال ينفجر يبكي ... حس بلوعه في خاطره لقت من يسمع صداها .. ويلبي ندائها .. رغم بساطته هالامام .. الا انه كلامه كان مثل البلسم يشفي قلوب الناس .. ويخفف عنهم الامهم .. ما قدرت هلال يتحمل اكثر .. وعلى طول لطلع من المسجد صوب بيت سلامه .. كان كل ما يتقرب من البيت يحس بفرحه وهو يشوف نظره سلامه له تنور المكان .. نفسه يمسك شموسي ويضمه بين احضانه ويضمها لصدره ويقول لها انه اشتاق لها حيل حيل حيل .... وصل هلال لبيت سلامه .. وهو قلبه ينبض .. حس بنفسه بطير وهو يقول في خاطره انه اشتاق لها .. وانه دنياه لها ما تسوى .. تقرب من البيت .. وبند السياره .. وطرب الباب .. ولا بسلامه تنادي من ورا الباب .. سلامه وهيه تقول بصوت خشن ...: نعم .. منو &#33;&#33; هلال وهو يرتجف قلبه .. يا حبه لهذا الصوت ياللي بيدينه ولسانه ابعد هالصوت من قلبه .. ارتجف لسانه وهو يقول ..: ه .. ه .. هذا .. انا .. هلال .. سلامه الدنيا ما وسعتها من الفرحه .. رغم ياللي صار فيها الا انها تحب هلال ولا قدرت تنساه ..ابتسمت وهيه تقول ..: هلا ابو عبدالله .. تفضل حياك .. حس هلال وهو يرتجف وعيونه على الارض من كثر ما هوه مستحي من سلامه .. وقلبه بدى ينبض بخجل وهو يقول ..: دام فضلج يا ام حمد .. سلامه من سمعت هالكلمه هلت دموعها .. هلال ما له شي في البيت غير شيئين .. وعسى رجع يطالب فيهم .. هالشيئين سلامه ياللي تحبه بكل اخلاص وانظلمت .. وشموسي ياللي تبكي تنادي على المسافر ياللي طلع كارهها وكاره امها .. والحين رجع .. اول ما وصل هلال للصاله التفت هلال ولا بسلامه مخليه الباب مفتوح وهيه تدخل وتبتسم ...: تفضل يا ابوعبدالله ..البيت بيتك .. هلال وهو يرتجف من المستحى ..كنه ياي يخطب .. ما كنها مطلقته ..: سلامه .. انا ما ييت اجلس .. يت اطلب يدج ترجع ليه .. سلامه انا الدنيا ما تسوى شي بدونج .. ظلمتج وظلمت عيالي .. ظلمت كل من حولي وانا احاول ارضي نفسي .. وارضي اخوي ياللي ما ادري هل هوه راضي ولا غضبان من ياللي سويته فيه وفيه حرمته والولد ياللي شكينا فيه .. وياللي طلع اعف واشرف من انا نشك فيه شك موب زين .. سلامه يت امد يدي واقولج تحضنينها وتقبليني زوج لج على سنه الله ورسوله .. سلامه *وغرغرت عيون هلال بالدمعه وهو يكمل * .. انا ما ابا شي من هذي الدنيا .. ابا سلامه .. شمسه .. سلمى .. هند .. عبدالله .. نعيش كلنا في بيت واحد .. بعيد عن ظلم قلوبنا لنا .. واعوعج اني ما راح اكون هلال الاولي .. اني راح اكون هلال ياللي حبيتيه .. وتعلق به قلبج ..سلامه ارجوج .. *ويناظر فيها هلال وهو قريب لا يبكي * .. سلامه .. ظلمتج وياي استسمح .. وسموحتج راح تكون بقبولي زوج لج .. وانا ما اتشرط .. بل اطلب ... اطلب مثل ما يطلب الضيف من مضيفه شي .. بدى هلال يرتجف من الجواب لانه كان يتذكر دخله عليها بالغضب .. بكيها .. خوفها .. ترجيها له .. وصل الوقت ياللي سلامه تقدر تسوي نفس الشي .. بس هلال كان يعرف انه سلامه اكبر من هالشي .. عمر سلامه ما تسوي شي يجرح ياللي تحبهم .. قلبها اكبر من جذيه .. ناظر هلال فيها وهو يرتجف وينتظر الجواب ... اول ما انتبه لسلامه .. ولا بدمعه تنزل .. كانت دمعه فرح .. دمعه حس هلال برنين ومعازف فرحها في قلبه .. الابتسامه ياللي ابتسمتها سلامه كانت تسوى الدنيا في عيون هلال .. رغم انها كانت هاديه وتختلط بها الدمعه .. الا انها كانت اسعد لحظه له من ايام ما استوت المصايب .. سلامه وهيه تبتسم وعيونها تدمع ..: موافقه .. موافقه ..وليش ما اوافق .. اوافق وقلبي يرحب بهالطلب .. هلال .. ما تدري وش كثر اشتقت لك .. وربي انه الحياه ما تسوى شي بدونك .. هلال وهو ترتسم في عيونه ابتسامه .: يا لبيه هالصوت .. لا خلاني الله منج يا سلامه .. *وينتبه هلال على انه سلامه لابسه عباه .. وكنها كانت طالعه .. هلال وهو متعجب ..: سلامه .. عسى ما شر .. سلامه وهيه تبكي ... فرح وحزن ..: هلال ..امي تعبانه .. وانا كنت طالعه الجلس معاها كمن يوم .. امي منصدمه من الفضيحه ياللي استوت لنا بسبب منى .. وامي تبكي من هذاك الوقت .. هلال وهو ينزل راسه .: سلامه .. شنو رايج يكون مهرج الجديد طلوع منى من السجن .. سلامه وهيه تستطرب هالخبر ..وعيونها تدمع ..: اه .. هلال من صدقك &#33;&#33;.. راح تتنازل وتطلع منى من السجن &#33;&#33; هلال وهو يبتسم .: لو تقبلين هلال يرجع لج كزوج .. اقل شي يسويه هلال انه يرسم هالبسمه في عيونج مره ومره ومليون مره .. ولا عدمناج يا سلامه .. انفجرت سلامه تبكي .. وهيه مش مصدقه .. تقرب هلال منها وهويقول ..:سلامه .. اسف لو قلت شي كدر خاطرج .. سلامه وهيه تهز راسها بعد ما غطت بيدينها على وجهها وهيه تقول ..: لا .. لا .. بالعكس .. ليه الحين مده اصلي قيام الليل وادعي انك ترجع لي .. وتكون احلى رجعه ليه .. واشوف ربي اكرمني برجوعكم كلكم لي .. انته .. هند .. سلوم .. وان شاء الله عبدالله .. ومنى قريب .. الحين اشوف ربي اكرمني بشي انا لو اقول الليل كله ما اقدر .... اقدر ... *وترجع سلامه تبكي بحراره .. بس هالمره فرح بدل الحزن * هلت دمعه هلال .. وهو يقول في خاطره ..: سلامه نفسها .. سلامه ما تغيرت ..حتى بعد هالمده من الهجر والظلم .. تمت الالماسه ياللي تركتها.. اللماسه ياللي يفترخ كل من لبسها .. اشوفها هيه ياللي تحلي حياتي .. هيه لذه الحياه .. تقرب هلال وحط يده على ركبته واستند عليها وهو ينحني لسلامه .. وهمس لها وهو يقول... هلال وهو يقول .. : .. تبينى نروح الحين لاهلج ونرجع لبعض مره ثانيه .. انفجرت سلامه تبكي وهيه تهز راسها وهيه ما تقدر تقول شي .. غير انه من فرحته هلت عيونها دموها وتمسح على اثرها دموع الحزن .. الدموع ياللي تشققت خدود سلامه وهيه تذرفهن .. ولا باحلى صوت ينادي من الغرف وهو يصرخ اشبه ابها بزغروطه ناعمه .. كانت شموس ترخ تبي ابوها .. تبي امها .. صرخت ببكي بس له نغمه خاصه في قلب هلال .. التفت هلال في سلامه ياللي ابتسمت وهو كنه يستأذن منها على انه يضم شمسه بين احضانه .. وراح هلال وتقرب من شمسه ياللي تغيرت .. هل معقوله كل هالمده ياللي غابها عنها تغير .. وتصير ملاك ..اول ما شافت شمسه ابوها .. هديت وبدت ترفس بريولها بكل برائه وهيه تغوغي بالكلام .. كنها ترحب .. ولا بهلال تهل دموعه ويشل شمسه ويضحها بين احضانه وينفجر يبكي .. كان سلامه من ورا الباب تبكي وتمسح دموعها .. حست بانه احلى يوم في حياتها يوم رجع هلال لها بعد هالغيبه .. كانت الايام ياللي قبله اشبه ابها بكابوس .. وين ايامه .. وين دنياه .. ينقلنا المشهد من دنيا الفرح والسعاده .. لدنيا الحيره والغيره .. قامت هند من فارشها .. قامت وهيه تحس بشي ثقيل في قلبها ... قامت من فارشها ولا بسلومي نايمه على ظهرها وحاطه وحده من يدينها على صدرها .. ويد كانت صوب هندوهيه راسها صوب هند .. وشهرها متبهدل .. قامت هند وهيه تشوف النور يدخل من تحت الستاره .. حطت يدها على قلبها وهيه تحس بشي في خاطرها ينادي .. اغمضت هند عيونها لفتره ..وتنهدت .. وقامت من فراشها وتسبحت .. وقامت تعدل الريوق .. اول ما طلعت تنشف شعرها .. ولا بسلومي توها قايمه .. هند وهيه تبتسم .: سلومي ..بسج رقاد .. قومي .. سلومي وهيه تتمطط .: حند .. بطتني يوعني .. هند وهيه تضحك .: هاهاها.. كله من اكل الحلاوه .. قلت لج ما تاكلين حلاوه .. وانتي راسج يابس .. برايج .. هذا يعلمج مره ثانيه تسمعين كلامي .. وتبدى هند تيبس شعرها .. وبدت تناظر عمرها في المرايه .. وهيه تكلم نفسها وهي تمشط شعرها على شان تيبسه ..: شعري طول اكثر من قبل .. ابا اقصه .. رغم انه شعرها بالاصل طويل ومغطي ظهرها .. الا انها تشوفه تعدى مكانه الاولي .. وطال اكثر ..بدت تمسك نصه وهيه تقول : توني اقصه .. مليت من غسله كل يوم .. اف .. تعب .. قامت سلومي وطلعت لبرا في اللحظه ياللي هند بدت تنادي على سلومي ..: سلومي .. تعالي غسلي ويهج يا الوسخه .. بس سلومي سارت لشوق وربعت هند وصكرت الباب عن لا يطلع سعيد ويشوفها بلا شيله .. وبسرعه يبست هند شعرها بالمكينه وطلعت للمطبخ .. ولا بياسمين قد خلصت الريوق .. وتطل هند بالريوق صوب شوق في اللحظه ياللي طرقت الباب برقات خفيفه ولا بشوق وسعيد يقولون لها انها تدخل .. دخلت ولا انتفض قلب هند بالمنظر ياللي تشوفه .. ابتسمت وهيه تشوف احلى منظر تصبح به في هاليوم .. سلومي داخله في الفراش مع شوق .. وشوق مغطيتها .. وجالسه جنبها .. سعيد وهو يبتسم .: قربي يا هند .. حياج هند وهيه توقف للحظه ...وتنتبه .:. اه . ان شاء الله . السلام عليكم بالاول .. شوق وهيه تبتسم لاول مره ..: وعليكم السلام .. قربي يا هند .. حياج جنبي وتقرب هند وتحط الريوق في اللحظه ياللي سعيد قام وهو يقول ..: يالله .. انا بستأذن منكم الحين .. هند وهيه مستغربه ..: سعيد .. تو الناس .. وين ما تريقت .. سعيد وهو يلتفت في امه ..: بسير اشوف امور الشغل اليوم .. وبعدها بطلع لابوظبي .. مني اقدم موعد الدكترلانهم قالوا انه بياخذ حدود الشهر .. وانا ما ابا انتظره شهر .. وبكلم احد هناك يدمه لنا .. وثاني شي ابا اشوف عبدالله .. واطمن عن اموره .. هند وهيه متحمسه ..: والله &#33;&#33;.. عبدالله .. بتشوف عبدالله اليوم &#33;&#33; شوق وهيه تبتسم .: كنج اشتقتي لاخوج يا شوق .. هند وهيه متحمسه .. ولسانها يفلت منها ..: والله تولهت عليه حيل يا خالتي .. وتمسك هند فمها مثل ياللي حست باها زلت بالكلام .. في اللحظه ياللي ابتسم سعيد وشوق ولا بشوق تقول ان شاء الله بتشوفينه الاسبوع الياي .. كلنا بنروح وبنزوره .. التفت سعيد في امه باستغراب في اللحظه ياللي هند ماصدقت ياللي تسمعه .. شوق تبي تزور عبدالله .. ولا يقطع نظراتهم المستغربه حركت الفراش .. هند وهيه مستحيه ..: سلوم .. قومي من خالتي .. تعالي بغسل ويهج .. يا الوسخه .. شوق وهيه تضحك .: هاهاها.. خليها .. فديتها تعبانه .. سعيد وهو يبتسم ..: الا تتغلى عليج .. هند وهيه تتقرب من شوق تمسك سلومي وتقول لها ..: ..سلومي ..قومي وغسلي .. ولا ما فيه حلاوه اليوم .. شوق وهيه تبتسم .: خليها ترتاح .. سعيد وهو يبتسم .: عيل انا بترخص منكم .. هند وهيه تبتسم ..: سعيد ..خلني اسويلك شي تاكله .. لا تسير على اليوع .. ابتسمت شوق في اللحظه ياللس كانت خايفه من مشاعر سعيد لانها من زمان تفكر في موضوع وجود هند حبيبه سعيد بينهم .. وسعيد على باله شوق ما تعرف ياللي في خاطره ... وخصوصا انه ما زل ولا غلط بشي لين الحين .. ويحسب انه امه ما تردي بشي .. وبدت ترتسم لها مخاوف في بالها .. في اللحظه ياللي سعيد يقاطعها .. سعيد وهويبتسم .: امي .. انا بروح .. تامريني بشي من ابوظبي .. شوق وهيه تبتسم ..: لا سلامتك .. بس لو خطفت على السوق .. مر على سوق ..هات لنا "حلول" .. *الحلول :نبته تسخن وتشرب .. تعتبر دواء لانها تسبب اسهال* سعيد وهيه مستغرب &#33;&#33;..: حلول &#33;&#33;.. ليش &#33;&#33; شوق وهيه تبتسم وعيونها على سلومي يالي كانت مشاركه شوق الفراش .. في اللحظه ياللي انفجر سعيد يضحك لانه عرف انه امه ناويه سلومي .. هند وهيه تعرف الحلول .: خالتي .. انتي من جدج&#33;&#33;.. وين تتحمل هالمسكينه &#33;&#33; شوق وهيه تبتسم .: يا بنتي فيه خياس في بطنها خلها تفتك من شره .. وان شاء الله بتعيش اختج وبتاكل وتنفتح شهيتها &#33;&#33; سعيد وبنذاله .. : امي .. شنو رايج الحين اييبه لج &#33;&#33; شوق وهيه تبتسم .: لا .. عندي شويه منه .. بس ابا زود على شان كل راس اول اسبوع بغسل لها بطنها .. خلها تذوق شي بدل اكل الدكاكين الوسخ .. ابتسمت هند وهيه تقول .: خالتي .. لا تنسين انها بالاصل ما تاكل .. واخاف يضرها .. شوق وهيه تضحك .: هاهاها.. ما عليج منها .. بس انتي خلج معاها اليوم كله .. ولا بيصير فيها غير الخير .. شويه بطن ومغص وبيروح كل شي .. هاهاهاها هند وهيه تبتسم .وعيونها على سلومي ياللي تتغلى ومتغطيه بغطى شوق .. وهيه تقول لها ..: ما عليج يا سلومي .. شارده مني وداخله عند خالتي .. وشوفي خالتي شنو راح تسوي فيج .. *وتلتفت هند في شوق وهيه تقول * .. خالتي .. اعرف انه احلول طعمه مر .. وهيه ما تحب الشي المر .. كيف بتشربينها &#33;&#33;..ناويه تغصبينها &#33;&#33;&#33; شوق وهيه تضحك .: ما عليج .. اليهال عقولهم صغيره .. وقلوبهم صافيه .. وانتي راح تشوفين .. بس اهم شي ما دامت ما اكلت اي شي الحين .. خلي ياسمين تسوي الحلول .. وخليها تعدل لسلومي اكل على شان تاكل .. هند وهيه تقوم .: ان شاء الله يا اخالتي .. ما تبين شي من المطبخ &#33;&#33; شوق وهيه تبتسم .: سلامتج &#33;&#33;&#33; وتقوم هند وهيه مستغربه .. كيف شوق راح تتعامل مع سلومي .. وخصوصا انه سلومي عنيده .. وكله الا تبي وتـتشرط .. مرت فتره .. ودخلت بعدها هند بالحلول بعد ما برد وعطاته شوق ..</FONT></DIV>&#60;&#33;-- / message --&#62;</center> </FONT></font>