<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#996600>الدكتور ..وهو يبتسم لانه حس اخيرا انه فيه احد وصل لانه اكثر الممرضات انشغلن بالمرضى .. والدكتور يبي يتكلم شخصا عند احد من اهل المريضه لانه حالتها جدا حرجه ..

الدكتور ..: اخوي .. ممكن اعرف شنو تقرب للجماعه ...

سعيد ما عرف شنو يقول .. ما يقدر يقول انه صديق .. لانه الدكتور ما راح يتناقش معاه كل شي لانه بس مجرد صديق .. وما يقدر يقول انه اخوهم لانه عمره وعمر عبدالله واحد .. وطريقه تعامله مع هند امبينه انه غير محرم لها .. فعلى طول ابتسم سعيد وهو يقول

سعيد بابتسامه ..: انا ولد عمهم...

رنت هالكلمه في اذن هند .. كلمه "ولد عمهم ." .. صحيح لهم ولد عم ولا يعرفون عنه شي .. بس لو يكون في شهامه سعيد وطيبته كان هند ما شلتها الدنيا من الفرحه ..ما درت انه الحق نطق به سعيد .. نطق بالكلمه ياللي له الحق انه يقولها .. انه ولد عمهم الصدقي .. وهو بروحه ما يدري ..قالها بس لينقذ بنت عمه الصغيره ياللي حتى ما يعرف عنها شي .. بدت هند تهل دمعتها هالمره ندم لانها توها تبينت صوره سعيد الحقيقيه قدامها .. عرفت انه سعيد انسان قلبه كبير .. اكبر من كلام ياللي كانت ترميه عليه .. عرفت هند انه سعيد انسان كبير بقلبه .. وبطبعه .. وبدت تشوف الاهتمام في عيون سعيد وهو يتناقش في امور سلومي .. وكنها اخته موب بنت عمه مثل ما كان يقول ..

الدكتور وهو يبتسم ..: اخوي .. ممكن تتفضل لمكتبي ما دمت تقرب لهم .. على شان ناخذ راحتنا ..

هند وهيه تحاول تهدي نفسها عن لا يطردها الدكتور من الغرفه لانها كانت طول الوقت تبكي ..: دكتور .. انا بسير معاكم .. ابي اعرف حاله اختي ..

ابتسم الدكتور وهو يوقول .. زين ..تفضلي يا انسه .. مهما كان . .تراها اختج .. المفروض انج تعرفين عنها كل شي ..

ويطلع الدكتور بسعيد وهند لمكتبه .. في اللحظه ياللي تم نقل سلومي للعنايه المركزه ..في حاله مزريه ..

جلس سعيد .. وتمت هند واقفه هند الباب .. بس سعيد انتبه انه هند واقفه ولا عندها كرسي .. وقام من مكانه ومسك واحد من الكراسي ياللي كانت على طرف مكتب الدكتور .. وشله صوب هند على شان تجلس عليه .. لانه من صوتها كان امبين انها كانت تعبانه ولا تقدر على طول الوقفه.. جست هند ورا سعيد وهيه تشوف طيبته واحترامه .. بدت في هذي اللحظه هند تتحسف على كل كلمه قالتها في حق سعيد .. بدت من خاطرها تندم على ياللي كانت تقوله . .ليش كانت تحكم عليه بالكلام الشين وهيه ما شافت منه غير الخير .. بدت كلمات عايشه ومنال يرنون في اذنها وهيه تسمع كلامهم ياللي يقول " حكمتي عليه بسبب كرهج ولا حكمتي عليه وهو يشتغل معاكم في الشركه ومن سمعته الطيبه ." ..

في الوقت ياللي الدكتور بدى يشرح لسعيد حاله سلومي .. وسعيد يتناقش معاها عن انسب بطريقه لعلاج سلوم .. وشنو الافضل لها في هاي الحاله ..كانت شوق توها وصاله لبيت ابو عبدالرقيب .. قلبها ياكلها على سعيد .. كانت خايفه وقلبها ياكلها على سعيد ياللي تركها وراح لحصه وهلال .. الناس ياللي ما ترحم .. ولا قد رحمتهم قبل .. حست شوق انها بتبكي .. بس تمالكت نفسها لانها كانت تفكر انه سعيد ما راح يعرف مثل ما كان ما يعرف في الايام الثانيه .. ..

خليفه وهو يوقف السياره قدام بيت ابو عبدالرقيب .. : وصلنا يا جماعه الخير .. خلونا ننزل ..

شوق وهيه مرتبكه ..: بس الحين ليل &#33;&#33;.. موب حلوه ندخل بيت خلق الله في نص الليالي &#33;&#33;

روضه وهيه مستغربه ..: شوق &#33;&#33;.. شنو فيج استخفيتي .. مره تصيحين ما تبين مستشفى ... ومره ما تبين بيت الريال .. حيرتينا يا بنتي .. ثبتي على شي ..

شوق من سعت كلام روضه استحت لانهم بالاصل تعبانين من حواطه السوق طول اليوم .. والحين يالسه تعلب عليهم بانها مره ما تبي المستشفى .. ومره ما تبي بيت ابوعبدالرقيب .. نزت شوق راسها وهيه تقول .: اسف يا خالتي .. بس والله اني بروحي ما اعرف شنو ابا .. ما ابا سعيد يعرف باهله ... وما ابا ادخل بيوت الناس في نص الليالي .. وشنو عذري بدخول بيتهم .. &#33;&#33;

التفت خليفه في شوق وهو يقول ..: خالتي .. انتي سويتي الصح.. ما اظنه الوقت المناسب سعيد يعرف اي شي عن اهله لانه شكله عندهم مصيبه .. والغريبه انه هند اتصلت فيه .. بس وين عبدالله .. ما ندري كان ما استوى عليهم شي .. وسعيد بعدها يتم يحاتيهم .. يكفيه ياللي فيه

شوق وهيه تلتفت في خليفه ..: خليفه .. المشكله موب من هذي .. المشكله يا خليفه انه لو درى راح يزعل ... موب بس مني .. منكم انتوا بعد .. وخصوصا منك يا خليفه .. لانك كنت تدري بكل شي وسكتت ولا قلت له اي شي رغم انه يدور احد يعرف اي شي عن اهله ... *وتمسك شوق قلبها بيدها وهيه خايفه وهيه تكمل * .. والله بديت اخاف وقلبي ينغزني .. ماادري .. احسه الليله ما راح تعدي على خير .. والله يستر ..

في هذي اللحظه كان ابوعبدالرقيب راجع لبيته من برا .. ولا بسياره قدام بيته .. مشى صوب السياره وهو يبتسم .. عرف انه هذا خليفه .... ابتسم ابو عبدالرقيب وقف شويه بعيد من السياره على شان يلاحظون انه ابوعبدالرقيب برا البيت ينتظرهم على شان ينزلون ..

شوق انتبهت للريال في اللحظه ياللي خليفه وامه يتناقشون .. وبدت تكلم خليفه .بهمس .: خليفه خليفه .. الريال برا ينتظرنا .. انزل له ..

خليفه وهو يبتسم ..: زين زين لحظه ...

وينزل خليفه ولا بابوعبدالرقيب يبتسم له وهو يقول ..: حيالله من يانا .. خليفه &#33;&#33;&#33;.. موب معقوله .. وين كل هذيج الفتره ما تمرون صوبنا .. شنو هالمفاجأه الحلوه ..

خليفه وهو يبتسم.: الله تحييه .. لا ابشرك .. معقوله .. وانا موب بسراب .. هاهاها

ابوعبدالرقيب وهو يضحك..: ادري لو انته سراب السياره ما راح تكون سراب ..كيف الحال يا لخليفه .. وعساك بخير .. وكيف الوالد والوالده .. عسى الكل مرتاح.. وبشرني من صحتك ..

خليفه وهو يبتسم ..: والله يسرك حالي .. عايش واندفش مثل اول ..والاهل بخير وعافيه .. وانته بشرني منك ..

ابو عبدالرقيب وهو يبتسم ..: والله الحمدلله على كل حال .. *ويلتفت ابوعبدالرقيب كانه كان ينتظر احد ..*.. بس خليفه وين سعيد .. ليش ما جا يزورنا عندكم &#33;&#33;

خليفه وهو يبتسم وينزل راسه .: السالفه طويله يا ابوعبدالرقيب .. وبخبرك فيها بعدين ..

ابتسم ابو عبدالرقيب وهو يقول ..: زين والله زين .. خلونا ندخل ز. خل اهلك ينزلون ..

ولا بشوق تنادي من السياره بعد ما قد نزلت ..: السلام عليك يا ابوعبدالرقيب ..

ابتسم ابوعبدالرقيب وهو يشوف ام سعيد قدامه ..: هلا والله بام سعيد .. وعليكم السلام والرحمه .. كيف الحال يا ام سعيد ..

شوق وهيه تبتسم ...: والله يسرح الحال يا اخوي .. وانته شنو علومك .. وكيف فاطمه والريال..

ابوعبدالرقيب ..: والله الحمد له والشكر .. تفضلوا يا جماعه لا تتموا واقفين ..

ويدخلون خليفه وابوعبدالرقيب للبيت وجلسون كلهم في الصاله .. بعد ما رحبت فيهم فاطمه ..كانت فاطمه هذيج الساعه حامل وتقريبا في شهرها الخامس .. كانت فرحه للكل انهم يشوفون انه فاطمه حامل .. لانها صار لها سنين ما حملت بعد اول ولد لها .. وخصوصا انها بدت الامور بينها وبين ابوعبدالرقيب تتحسن اكثر من اول ..

ابو عبدالرقيب وهو يبتسم ..: والله &#33;&#33;..يعني الحين سعيد يشتغل عند عمه وهو ما يدري &#33;&#33;

شوق وهيه كنه فيها الحسره .: اي والله يا ابوعبدالرقيب .. وانا موب مرتاحه ..

فاطمه وهيه تدخل في الموضوع ..: بس شوق .. انتي الحين من جدج كنتي مخبيه عليه .. والله الصراحه ما ابا ازيغج بس لو انا من سعيد والله بزعل .. لانه اقرب قريب يخبي عليه امور تخص حياتي واهلي ..

ابوعبدالرقيب وهو يلتفت في فاطمه بانتقاد ..: فاطمه &#33;&#33;.. شنو هالكلام .. الحين بدل لا تواسين الحرمه تزيدين همها ..

شوق وهيه تبتسم.: لا يا ابوعبدالرقيب .. لا تقول شي لفاطمه .. فاطمه صادقه .. المفورض انا نخبره ولا نكتم عليه امور اهله .. وهو يختار .. خل هالليله بس تعدي على خير .. وانا بروحي راح اقوله .. بسي لوم وعيشه في خوف ..

ابوعبدالرقيب ..: والله انا من رايي تنتظرين لين الوقت المناسب .. لانه مثل ما فهمت انه بنت عمه في المستشفى .. وهو لو دري ما راح يفرقهم .. وبيزعل .. وبيتلوم .. اعرف سعيد .. كله ولا اللوم .. وخصوصا مثل ما سمعت في كل مكان انه عمه انسرق .. ولا اظن انه عمه راح يتقبله الحين .. يعني السعيد من فرحته راح يروح لعمه .. بس عمه راح يقول انه طماع ..ومثل ما انا كنت فاهم السالفه منج يا شوق انه سعيد ما كان يدري بانه ما كان بالاصل مقبول عند اهل ابوه .. صح ولا انا غلطان ..

نزلت شوق راسها في اللحظه ياللي ميثا قلت لشوق ..: شوق &#33;&#33;...انتي خبرتي ابوعبدالرقيب بكل شي &#33;&#33;

شوق وهيه تبتسم ..: وليش ما اخبره وهو من ربا سعيد .. انا ما اخبي على انسان اعتنى بولدي سنين طويله وانا ما ادري عنه شي .. وهو بحسبه ابوه ياللي تبرا منه ..

ضحك ابو عبدالرقيب وهو يقول ..: هاهاهاها.. افا يا ام خليفه .. يعني كنتوا ناويين تخبون عليه انا بعد .. شكلي صار لازم ازعل الحين .. هاهاهاها

ويضحك الكل في اللحظه ياللي قام خليفه من مكانه وهو يضحك ويقول ..: هاهاها.. يا جماعه .. انا صار لازم اسير عند سعيد لين نخلص من السالفه .. وبرجع لكم .. ما بطول ..

فاطمه وهيه تبتسم .. : خليفه .. انته وسعيد .. راح تلاقون فراشكم في المجلس من تخلصون موضوعكم ..

بس خليفه التفت في روضه وشوق وميثا وهو مثل ياللي يسألهم شنو الراي .. بس شوق ابتسمت وهيه تقول ..: ما قصرتي يا ام عبدالرقيب .. وفيج الخير يا اختي .. بس نحن الحين تونا رادين من ابوظبي .. وتعبانين .. وتعرفين امور الاعراس ..

فاطمه وهيه تبتسم ..: اعراس &#33;&#33;.. مبروك ..منو راح يتزوج ..

ميثا وهيه تبتسم ..: اخو زوجي .. ونحن نزهب له ..

فاطمه وهيه تبتسم .: مبروك مبروك ..

ابوعبدالرقيب ..: يعني معناته انكم بالاصل كنتوا ناويين انكم ترجعون ابوظبي لليوم الثاني .. صح ولا انا غلطان &#33;&#33;

ميثا ..: ما كنت اظن انا بنرجع .. بس

بس يقاطعها ابوعبدالرقيب وهو يقول ..: لا بس ولا هم يحزنون ...انتوا الليله باتوا عندنا .. واستريحوا .. وبكره ان شاء الله .. انتوا وسعيد بسيرون السوق .. وتغدوا معانا .. وبعدها .. يحلها الف حلال ..

خليفه وهو يبتسم ..: ما تقصر يا ابو عبدالرقيب .. ونحن اهل .. موب ضيوف .. وخلنا على راحتنا ..

في هذي اللحظه كان ابو عبد الرقيب يبي يكلم شوق فالت عليها بابتسامه ولا بشوق تسرح .. بدت نظرات ابوعبدالرقيب تقرى ملامح المومه في سرحان شوق ..بدت شوق تخاف على سعيد اكثر واكثر .. السالفه اكبر من انه يشوف حصه... السالفه فيها خوف عليه من انه يقول اسمه الكامل قدامهم ..

ولا فجأه تحس شوق باحد يرجعها من حلها لارض الواقع .. كانت ميثا تنغز شوق بكوعها على انه ابوعبدالرقيب يكلمها وهيه ومش موجوده .. كانت تسرح .. وانتبهت شوق على انه ابوعبدالرقيب كان يكلمها وهيه ما ترد عليه .. استحت .. ونزلت راسها وهيه تقول له ..

شوق وهيه المستحى امبين عليها من ورا الغشوه ..: اسفه .. ما كنت منتبه يا ابو عبدالرقيب .. كنت افكر في سعيد ...ومش مستريحه لهاي الليله .. الله يعديها على خير ..

ابتسم ابوعبدالرقيب وهو يقول .. : الله يستر .. وان شاء الله الامور راح تعدي على خير .. وانتوا بس ريحوا بالكم يا جماعه الخير ..تراه ما بيصير غير الخير .. وسعيد في اي وقت راح يعرف بكل شي ... يعني لو طال الوقت او قصر بيعرف بقصه اهله .. ولا فيه اي شي راح يخليه يرجع عن قراره لو يبغي يجلس عند اهله الحين .... بس احسن شي الحين انكم ترتاحون وتخلون انفسكم تتصرفون طبيعي قدامه .. وتختارون انكم تقولون له كل شي منكم .. احسن عن لا يكشفه عن غيره .. ويحط في خاطره عليكم ....

في هذي اللحظه بدى قلب شوق ينبض بخفقان غريب .. خفقان الروح صعبت عليها ترجمته .. ليش بدت تحسب بشعور غريب .. هل فيه شي راح يصير ولا هيه بس مزودتها على نفسها .. بدت تفكر وترجع وتسرح ..في هذي اللحظه قام خليفه من مكانه وهو يقول ..

خليفه وهو بدى يطلع المفاتيح من جيبه مثل ياللي مستعد انه يسير .: اقول يا جماعه الخير .. انا بترخص عنكم .. بسير لسعيد ..

شوق وهيه مرتبكه ..: خليفه .. ولي يسلم عمرك .. حاول تقنعه انه يرجع معاك .. لاني الليله لو ما رجع ما راح تهنالي ليله ...دخيلك يا خليفه .. اقنعه ...

خليفه وهو يبتسم ..: خالتي .. سعيد موب ياهل .. بس انتي ريحي اعصابج .. وراح يرجع معاي سعيد لا تخافين ..ولا تحطين في بالج .... يالله .. انا الحين لازم اسير للمستشفى .. وبرد لكم خبر من اوصل هناك ..

ميثا وهيه تبتسم ..: خليفه ..عن السرعه .. وخل عينك في الطريق ..

ابتسم خليفه وهو طالع و يقول ..: امي لا تحاتين .. الليسن موب بواسطه .. ماخذه عن جداره ....وانا اعرف اسوق ..

ويطلع خليفه صوب مستشفى خليفه في اللحظه ياللي كان هلال توه واصل لمكتبه ....كانت نظرته مليئه حزن .. كلام هند وعبدالله وشكلهم يقطع قلبه .. ما قد حس هلال بنظره كسيره في عيون عياله مثل هالمره .. كانت نظره تحطم .. ما كنه اروحهم تطلب الحياه بعد هذي الليله الكريهه .. كانت نظره مليئه حزن وقهر .. كلام هند زلزل جبروت حصه ..وهز عرش ثبوت كيان هلال .. خلاه يحس بقصور .. هل بعد كل هذا وبعده مقصر ... في شنو .. وليش... في هذي اللحظه جلس هلال في مكتبه المظلم .. كان المكتب مظلم ما يدشه النور غير من الدريشه الكبيره ياللي كانت ورا مكتبه .. كانت ملامح الغرفه شبه مبهمه .. ما بيني فيها شي غير الاماكن البسيطه ياللي كان النور يضربها وطلع شكلها من الوان معتمه بسبب ظلمه مكتب هلال .. حس هلال بضيجه في نفسه .. فرمه نفسه على الكرسي ياللي في مكتبه ... وبدى يتنهد من الضيجه ياللي فيه .. حس بضيجه اكثر .. فبدى يبطل ازرار ملابسه .. وحس بانفاسه تضيق اكثر .... فاعتدل على الكرسي بعد ما كان مرتخي عليه .. وحط راسه على يديه بعد ما شبكهن مع بعض مثل ياللي يطلب من يدينه انه تسنده .. ولا فجأه بلآلآء دمعه من عيونه وسط الظلام .. نزلت دمعه على مكتبه وهيه تتلالاء وانقشمت لااجزاء من نور ..رغم خفه الدمعه ياللي نزلت .. بس الهموم ياللي تشبعت فيها كانت اكبر من انه يوصفها هلال ولا غير هلال.. كانت دمعه ساخنه وتقتل السعاده في قلب هلال ..

بدى يتذكر هلال سلامه .. وكلامها .. بدى يحس باللي كانت تقوله .. بدى رينين صوتها في طلبه اذنه يعلى .. وهي تقوله .." هلال انته ما عرفت شي عن عيالك حتى تعرف عن منى وسليم .." .. بدت هذي الكلمات تعلى في صدره وهو قريب لا ينفجر .. كانت ليله جدا مريره .. بدى رسمه دموع هند ترتسم لهلال وهو يشوف نفسه يضربها بدل امها يوم كانت تغطي عليها بجسدها .. ليش .. وعلى اي اساس .. بدت اسئله ترتسم في بال هلال عن دفاع هند وعبدالله عن امهم رغم انها امهم بالدم وبس .. اما روحيا .. فلا ..هيه مش امهم .. بل جلادهم .. الجلاد ياللي يجلدهم بسوط الكره والقهر .. ليش ارتمت هند على امها تحميها رغم انه امها هيه السبب .. بدى هلال تضيق نفسه .. وفجأه حس انه لازم يتصل بعبدالله ويطلب منه انه يجي للشركه وهو وهند على شان يتفاهمون.. على الاقل نفسيا بيرتاح لو شاف عياله .. رغم انه شاف سلومي نايمه في يدين هند * وهو على باله نايه * ..حس بحب عياله لبعضهم .. بس منو ياللي كان يفرقهم .. كرهه لحصه وكره حصه له .. الكره ياللي بينه وبين حصه هوه السبب ياللي خلى عياله يتحدون .. بس يتحدون وينقلبون ضدهم كلهم ..

بدى هلال يدور على تلفونه في جيبه ..ولا لقاه .. تذكر انه نسيه في المكتب لحظه ما يت حصه ورفعت صوتها عليه .. تذكر انه نسي تلفونه ولا شله معاه .. وبدى هلال يدور على تلفونه في الادراج رغم انه كان التلفون على المكتب .. بس تفكير هلال كان لمكان ابعد من التلفون .. وشافه فجأه بعد ما قلب المكتب عليه .. وشله .. ولا فيه 6 مكلمات ما رد عليها هلال .. فتش في الارقام .. حصل ارقام ما يعرفها .. وفيه رقم حصه من ضمنهم .. عرف انها موب ناويه على الخير .. فطنشها .. ورجع للقائمه ولا رسائل صوتيه غير مسموعه .. مسك هلال التلفون ويلس يسمع للمسجات ..


وبدت اثار الصدمه ترتستم في عيون هلال وهو يسمع صوت ضابط المباحث يقوله انه يتصل فيه ضروري لامر طارئ .. ما عرف هلال شنو ياللي حصله .. وعلى طول اخذ الرقم بدون لا يواصل سماع المسجات .. واتصل بالشرطه بتلفون مكتبه ..

هلال وهو يرتجف ويضرب الرقم ..ويرن التلفون للحظه ولا فجأه يرد احد الاشخاص ..

هلال وهو يتكلم بخوف ..: الو.. السلام عليكم

الضابط وهو موب عارف المتكلم .: وعليكم السلام والرحمه .. هلا اخوي...ممكن اعرف من المتكلم معاي ...&#33;&#33;

هلال وهو يرتعش من الخوف على باله عياله فيهم شي ..ولا صار لهم شي ..: انا هلال يا اخوي .. هلال *الفلاني* .. انتوا متصلين فيني وطالبين اني اتصل فيكم ضروري ..</font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</center></font>