<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#9999cc>هالكلام بدى يخلي قلب سعيد ينبض بشده .. عمره ما فكر في هالامور .. طول عمره يفكر في انه يقدر يسوي الشي يوم ينويه... بس ما فكر هل هالامور راح تستوي منها مشاكل لامه .. وحس انه هذا هوه سبب رفض امه اول شي انه يشتغل في الشركه ياللي في ابوظبي .. ما درى انها خايفه من حصه وهلال اكثر شي ...

ميثا وهيه تقاطع افكاره .. : سعيد ..اخز الشيطان .. وامك اصلا اليوم لازم تجي على شان نخلص امور العرس &#33;&#33;

خليفه وهو رغم النعاس يصرخ ..: عرس &#33;&#33;&#33;.. منو بيعرس وكيف &#33;&#33;....

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاها.. خليفه .. سير اخمد وبعدها بقولك ..

خليفه وهو يضحك بارهاق..: هاهاهاها.. لالالا.. اخاف لو ما اعرف يختلف كل نومي كوابيس .. يالله قولي لي .. هل وافقوا الجماعه على عمي حميد &#33;&#33;

ميثا وهيه تبتسم ..: الحمدلله .. توقعت انهم بياخذون وقت .. بس لاننا معارف *وتلتفت ميثا في سعيد وهيه تبتسم وتكمل كلامها * .. البنت ما عندها مانع .. ابوها موافق .. واخوها يقول انه ما بيلاقون احسنا منا لعفرا ....

خليفه وهو يهز راسه ..: لا موب معقوله .. الحين تأكدت انه بيختلف نومي كوابيس .. هالعانس بيتزوج &#33;&#33;.. لالالالالا.. موب معقوله.. يعني الحين فضي المجال لكم تزنون على راسي بالزواج بعد زواج عمي حميد&#33;&#33;&#33;

ميثا وهيه تلتفت في خليفه وتحط يدينها على بعض مثل ياللي يخز بالكلام ..: لا والله .. يعني كنت في الماضي مخلي عمك عذر انك ما تتزوج .. والحين زعلان انه بيتزوج وبيجيك الدور .. صح &#33;&#33;&#33;

خليفه وهو يضحك ويحك راسه ..: خطه قديمه صح &#33;&#33;.. هاهاهاهاهاهاها

ميثا وهيه تلتفت في سعيد ..: سعيد .. على شان خاطر امك لو ما كان على شان خاطري .. نام عندنا .. وهيه راح تجي اصلا .. وحميد بيروح يجيبها ..

خليفه وهو مستغرب ..: وليش مستعيلين على العرس &#33;&#33;&#33;..

ميثا وهيه تضحك..: هاهاها..عشان هالعله ما يفشلنا .. اخاف يقول خلاص .. ما ابي اعرس .. ونتفشل قدام الناس ..

خليفه وهو يبتسم بعد ما طلّع طقم الاسنان ..: شي موب غريب عليه .. يسويها عمو حمودي .. هاهاهاها

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاها...لا تفرح .. العرس على نهايه الشهر الجاي .. ان شاء الله لو ما تأخرنا في شي ..

سعيد وهو يقاطعهم ..: خالتي .. خلاص .. نا بيلس معاكم .. بس ارجوج خلي حميد يجيبها .. لا تخلينها تسوق بروحها .. اخاف تقول انه شي صار لي ..

ميثا وهيه تضحك..: هاهاها.. لا تخاف .. انا راح اطرش لها حميد الحين .. لانه بيجي على شان يشوف شنو طلبات العرس .. وعلى الله ما تصيبه جلطه لاني بخلي عرسه احلى عن عرس خليفه ..

خليفه وهو يحتشر ..: يا جماعه الخير .. نبي انام .. وانتوا متفيجين سوالف .. خلونا من نقوم نتخابر في هالامور ..

ميثا ..: زين زين . .سير نام .. وبعدها يحلها الف حلاّل ..

ويطلعون الشباب لغرفه خليفه وينامون فيها بعد ما رموا انفسهم على الفراش من كثر التعب في الوقت ياللي ميثا اتصلت بشوق على شان تطمنها على سعيد ..

شوق وهيه متحمسه ..: والله .. سعيد عندكم الحين &#33;&#33;

ميثا وهيه تبتسم ..: ايوه .. سعيد عندنا .. وانا حلفت عليه انه ما يسير صوبكم لانه شكله كان تعبان .. واخاف يسوي شي بنفسه ..

شوق وهيه متحمسه .. : زين زين سويتي .. اعرفه عنيد .. بس شكله من التعب ما قال شي ..

ميثا : اي والله .. شكلهم فديتهم وايد تعبانيين .. بس ما عليه .. اقول .. انا وعدت سعيد انه حميد راح يجيبج .. وتراه والله ما فيهم غير العافيه .. ولا تسوين لنا حشره يا شوق .. وسعيد نايم فوق ..

شوق وهيه متلهفه .. : والله ..عسى بس ما فيه شي يعوره .. عسى موب تعبان ولا شكله مرهق

ميثا وهيه تقاطها : شوق &#33;&#33;.. ذكري الله .. شنو فيج انتي تحتشرين .. سعيد بس انا حلفت عليه انه ما يروح لانه بس نعسان .. وبس .. هذي كل السالفه .. بس غريبه .. شنو هالامر الطارئ ياللي اخرهم في الشركه &#33;&#33;

شوق وهيه قلبها بدى يخفق بطريقه غريبه ..: والله ما ادري .. بس اكيد شي مستوي في الشركه .. عسى خير ..والله قلبي ينغزني يا ميثا .. اخاف هلال عرف كل شي عنه ..وعني &#33;&#33;.. والله اني خايفه يا ميثا .. والله قلبي ينغزني ..

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاها.. انتي كله خايفه .. وحالتج لله .. شوق .. ذكري الله .. تراه ما صار الا كل خير .. ولو هلال عرف شي عن سعيد .. كان سعيد ما صبر لحظه وسار على طول للبيت يعاتبج..

شوق وهيه ترتبك اكثر ..: اي والله .. كلامج صح.... وانا خايفه من هاليوم ياللي سعيد يعرف كل شي.. والله خايفه يا ميثا .. شنو اسوي .. اخاف يزعل عليه انا بعد .. لاني ما خبرته كل شي رغم انه والله يحاول بس انا اصده وامنعه ..

ميثا وهيه تبتسم بحنان وهيه تتكلم في التلفون وتقول ..: شوق .. لا تحاتين .. سعيد بيعرف انج بس خايفه عليه .. وخايفه على مستقبله .. وانتي ما تسوين هالشي الا على شان سعادته.. انتي لا تخافين ولا تحاتين .. فكري باللي جاي .. عندنا مصيبه جايه .. هاهاها.. عرس حميد راح يخلينا صدق نهلك ونحنا نحاول نخلصه .. والزهبه والعرس بياخذ وقتنا والله ..

شوق وهيه تبتسم رغم انها لين هذيج الساعه موب مطمنه ..: اي والله .. عرس حميد راح يخلينا شويه ننشغل ولا نفكر .. الله يستر يا ميثا .. الله يستر ..

مرت فتره شوق وميثا مثل العاده يرمسون في الفتره ياللي حميد راح يجيب شوق من بيتهم لانهم وعدوا سعيد انه شوق ما تسوق .. وميثا تقنع شوق انه سعيد بيكون بخير في شركه عمه .. وشوق مش مقتنعه وهيه بالاصل ما تبي سعيد يروح لابوظبي .. بس هذا كله كان في البدايه .. لانه شوق اشتكت من انها ما تبي سعيد يشتغل ويكمل في شركه عمه .. بس ميثا اقنعتها انه احسن له لو في يوم رجع حلاله انه يعرف امور الحلال .. بدل لا يخسر كل شي .. وتمت ميثا تقنع في شوق لين اقنعتها ..

في هالوقت وفي الشركه .. كانت الممرات خاليه من الموظفين بعد ما كانت تنبعث روح الحركه في كل مكتب من مكاتب الشركه .. بدت الشركه تجمع صدى صوت قطرات من الماي في المطابخ التحظيريه .. كان الجو داخل الشركه هادي وصمته قاتل .. ما ينسمع شي غير زخات من قطرات الماي تنزل من المطابخ .. ويتوزع صوت الزخات في كل مكان ...

في هذي الفتره ..وفي المكتب .. كان هلال يسرح في المصيبه ياللي حلت بسمعته وبشركته .. نهب عيني عينك في الشركه .. وهو خبر خير .. الامانه ياللي سلمها لناس .. خانوها وهمهم المال .. ما كفاه انه قد انسرق من زمان على ايام بني عم حصه يوم دخلتهم الشركه على بالها بيصنون حلالها ..طلعوا حراميه وسراقين .. الحين تنعاد القصه من اول وجديد بس هالمره ينسرق من موظفين واولهم نسيبته .. ياللي عمره ما قد قصر معاها ..

في هذي اللحظه يقطع سرحانه رنين تلفونه ..ما انتبه هلال للرقم .. غير انه شله وهو على باله انها الشرطه لانهم من شويه مصكرين ..

هلال وهو الارهاق طلع من وجهه بعد ما شل التلفون ومسح على وجهه من الارهاق ..:الو...

سلامه زوجته على الخط الثاني تتكلم بلهفه وخوف..: السلام عليكم هلال .. الحمد لله انك بخير .. والله قلبي زايغ عليكم .. وينكم اختفيتوا انته ومنى &#33;&#33;.. امي لها خمسين مره متصله تسأل عن منى &#33;&#33;.. وينكم .. وليش ما اتصلتوا وطمنتونا...

هلال وهو القهر ذابحه ... بدت نظراته تشتعل نار وهو يقول بعد ما مسك اعصابه ..: لانه مصايب حلت علينا .. والسبب اختج لا بارك الله فيكم ولا فيها ..

سلامه من سمعت هالكلام زاغت .. على بالها انه في شي فضيع حصل .. بس ما درت شنو ياللي حصل بالضبط .. وعلى طول هلال قاطع تفكيرها وصكر التلفون في وجه سلامه في اللحظه ياللي هلال على طول طلع من الشركه لبيت حرمته الثانيه سلامه ..

مرت على هلال فتره في السياره يذرف دموعه .. ما كان يهمه المال .. لانه من وفاه اخوه حمد الله يرحمه وهو عنده كل شي .. حتى في حياه اخوه .. عمره اخوه حمد ما قصر في شي له .. وكل شي عنده .. وبعد وفاته صار يلعب بالفلوس لعب .. بس الحين يشوف انه المال سبب لشقائه .. سبب في تفريقه من العالم .. كيف يخسر اعز ما بقيله من الناس... حس انه سلامه مشتركه في خطه منى ... مثل ما منى خانته .. سلامه خانته لانها كانت دايما تطلب لاختها .. وهيه خويتها الثانيه ...وخصوصا حس بانه غبي يوم خلا منى تسافر معاهم فرنسا .. على باله انها تبي بس تتسلى .. طلعت منى مسافره بس على شان تفسح المجال لسليم وعصابته بانهم ياخذون حريتهم في الشركه ويصرقون وينهبون منها ..

في هذي اللحظه ياللي هلال طلع صوب بيت سلامه وعيونه تشتعل نار وقلبه يموت من الحزن على ياللي صار .. كانت هند في فراشها ما غضت لها عين تبكي في اللحظه ياللي عبدالله كان في الصاله ودخل على اخته وهو يعرف انها موب نايمه .. بس حب انه يعطيها وقت تفكر وتهدا اعصابها لانها منصدمه من الخبر مثل ما هوه انصدم قبلها ..

دخل عبدالله الغرفه وقلبه ينبض .. كان حاسس بحراره دموع اخته ياللي كانت تتظاهر انها نايمه ..

عبدالله وهو يبتسم بحنان ..: هند .. ابا اكلمج ..

بس هند ما قامت .. وكملت تمثيل .. بس عبدالله قاطعها وهو يقول بعد فتره ..: هند .. ادري فيج ما نمتي .. خلينا نتكلم ..

قامت هند مثل ياللي مرهقه ..حست انها ما تبي تتكلم .. بس هذا عبدالله ..كل ياللي بقي لها من اهلها ..ما حبت انها تخليه يحس بالذنب هوه الثاني لانه ما خبرها .. قامت وهيه قريب لا تبكي .. ويجي عبدالله ويجلس جنبها وهو يبتسم ..

عبدالله وهو يبتسم ..: هند ... غناتي .. ليش كل هالدمع والحزن .. ابوي يا هند موب اول ولا اخر واحد يتزوج على امي .. وانتي فكري فيها زين.. هل ابوي يستحق كل ياللي يحصل له في البيت &#33;&#33;&#33;...

هلت هند دمعتها بعد ما التفتت في اخوها عبدالله وهي تقول ..: عبدالله .. انا حاسه وعارفه .. بس ليش ما قال لنا .. عبدالله .. انته تعرف شنو يعني هالزواج .. يعني انه راح ينهدم احلى حلم ليه .. عبدالله *وبدت دموع هند تنزل وهيه مش عارفه ليش كل هالدمع ينزل وهيه تحاول تمسك نفسها عن لا تحزن عبدالله * ..عبدالله ابوي بزواجه هذا حرمنا من حنانه ياللي ما حسينا من الله انه رجع لنا بعد سنين .. عبدالله .. كيف تبيني اتقبل الوضع وانا اشوف سحابه الصيف تمر على صحراي ولا تذرف قطره مطر واحده على صحراي العطشانه .. انا معاك ابوي له كل الحق .. بس ليش نسينا في الفتره الاخيره .. ليش .. ليش .. *وبدت تبكي هند بعد ما كانت جالسه غطت وجهها وهيه توجهه صوب رجولها*

عبدالله وهو يبتسم بحنان ..: هند .. ابوي ما نسينا .. ابوي

بس هند قاطعته وهيه تقول بعد ما التفتت فيه ..: عبدالله .. &#33;&#33;.. خلنا نعيش الواقع ..ولا نكذب وندور اعذار .. ابوي لو ما نسينا ما كانت هذي حالنا .. شوفنا يا عبدالله ..*وتأشر هند على الشقه من حولها وهيه تكمل *.. شوفنا يا عبدالله .. نحن موب في بيتنا .. عبدالله .. *وتنفجر هند تبكي بحراره وهيه تقول * .. عبدالله .. هذي موب حياه .. عبدالله .. ابوي لو ما نسينا ما كان هذي حالنا .. لا نشوف سلوم .. ولا نحن عايشين في بيتنا مثلنا مثل خلق الله .. انتهت بنا الدنيا في شقه حقيره .. بعيد عن سلوم ياللي الحين صار لنا حدود الشهرين ما شفناها ... عبدالله .. حرام ياللي يصير لنا .. لا ام تهتم ولا ابو يبالي .. كلٍ على ويهه يسير ... ونحن انتهى بنا المطاف في هذي النقطه من يدري .. يمكن بعدها تنتهي بنا الدنيا وتفرقنا .. انا .. وانته .. وسلوم .. *في هذي اللحظه ما تحملت هند اخر كلمه قالتها .. انها تخسر اخوانها .. وارتمت في فارشها تبكي في اللحظه ياللي عبدالله ما عرف يقول شي ...غير التزامه بالصمت .. *

كان عبدالله يفكر في كلام هند .. كلامها صحيح .. ابو صح ما نسيهم في الشركه .. وكان طبيعي معاهم .. بس ما كان يسأل عنهم .. ولو كان يسأل كان على الاقل عرف انه عياله مطرودين في شقه بروحهم .. لا انيس ولا ونيس .. تلعب بهم امواج الحياه يمين ويسار .. حس عبدالله بعبره في خاطره .. بس التزم الصمت .. كان الصمت احسن من الكلام .. لانه الكلام راح يزيد نزيفهم .. ولا راح يعالجه .. ولا حتى راح يوديهم لاي مكان ..

في الفتره ياللي كانت هند تبكي في فراشها .. وعبدالله جالس جنبها ملتزم الصمت .. كان هلال قد وصل لبيته الثاني .. ودخل البيت وعيونه تشتعل نار .. دخل هلال وهو ينادي

هلال وهو صوته بيشق المكان ..: سلامه .. يا سلامه ...سلامه لا بارك الله فيج

وتطلع سلامه من غرفتها بعد ما حطت شموس في الفراش ونومتها ..

سلامه وهيه تربع صوب الصاله وهيه تنادي بصوت شبه همس لهلال وهيه تقول ..: اعصابك يا هلال .. اعصابك ..

وتدخل الصاله وهيه تقول ..:خير خير .. خف صوتك .. البنت نايمه ..

هلال وهو نظرته موب الاوليه صوب سلامه ..: يعلها ما تقوم .. وانا وش عليه منها

سلامه وهيه مستغربه نبره هلال ..وتكلمه بتعجب ..: هلال &#33;&#33;... بسم الله عليك .. شنو فيك .

هلال وهو نظرته كلها قهر ..: شنو فيني .. فيني قهر .. فيني ضيجه لو شنقتج انتي واختج ما برتوها ..

وتقاطعه سلامه باستغراب ..: هلال &#33;&#33;.. اذكر الله .. شنو فيك .. وليش كل هالكلام ياللي ما له داعي &#33;&#33;

هلال وهو يصرخ على سلامه ..: سلامه .. كلامي له داعي .. بس انا جاي اقول كلمتين .. كلمتين ولا راح ازيد عليهم ..

سلامه وهيه شافت القهر في عيون هلال خافت وبدت ترتبك وهيه تقول..: هلال .. شنو فيك .. شنو ياللي حصل .. فهمني شنو السالفه

في اللحظه ياللي هلال صرخ على سلامه وهو يقول ..: سلامه .. انتي طالق .. طالق .. طالق ..

سلامه ما صدقت هالكلمه ياللي هلال توه قالها في اللحظه ياللي شموس بنت سلامه بدت تصرخ في الغرفه .. حتى هالطفله الصغيره ضرخت من هالظلم ...صرخت وبكت ظلم ابوها بعد ما ظلم اخوانها .. بدى يظلمها وهيه بعدها في المهد ..


سلامه وهيه موب مصدقه وتهل دمعتها .. : هلال .. ليش .. وشنو السبب &#33;&#33;&#33; .. * وتحط سلامه يدها على قلبها وهيه تحاول تخفف على قلبها صدمته وهيه تكمل وتقول* هل انا اخطيت في حقك .. هل انا مقصدره في شي &#33;&#33;.. ليش .. *وبدت سلامه تبكي ..وهي تنزل على ركبها من الصدمه وخصوصا انه بنتها بدت تبكي بشكل فضيع*

هلال وهو يصرخ ..: لا والله &#33;&#33;.. تتظاهرين بالبرائه وانتي ما تدرين انه اختج وشلتها صرقوني .. وانتي وحده منهم &#33;&#33;.. لا تتظاهرين بالنظرات البريئه .. سلامه .. توقعتج غير عن العالم .. طلعتي واحده نذله منهم .. تخونين عشرتنا وتنهبوني انتي واختج .. انا في شنو قصرت فيكم .. في شنو .. لا فلوس مقصر عليكم فيها .. ولا حياه حلوه مقصر عليكم فيها .. حياتنا يا سلامه ما نقصها شي .. ليش سويتوا فيني جيه وصرقتوني .. ليش .. ليش .. كان قلتي لي انه ناقصج فلوس .. وبعبيلج حسابج فلوس .. وانتي تدرين اني ما بقول لا .. ولا راح اقصر *بدت دمعه هلال تنزل في هالحظه وصوته يرتعش من العبره لانه حس انه من صدق موب مقصر .. والقهر انهم صرقوه ..وبدت نظرات هلال الجريحه تناظر سلامه ياللي ما قالت ولا كلمه غير انها من صدمتها بدت تبكي بحراره *.. سلامه لو تطلبتي روحي عطيتج .. وعمري ما راح اقصر معاج .. ليش سوتوا فيني جيه وسودتوا وجهي قدام التجار والعالم .. انا الحين يا سلامه يجيني منكم كل هذا .. في شنو انا مقصر .. في شنو .. هاه ... &#33;&#33;

بس هلال من صدمته لف ظهره من سلامه يبي يطلع من هالبيت ..

سلامه وهيه تصرخ و تبكي وتناظر في هلال وهيه تقول ..: هلال .. ارجوك .. اسمعني .. افهمني ..

وترتمي سلامه على هلال وتمسك في رجوله بعد ما مسكت ملابسه تبيه يوقف ...بعد ما كان هلال يبي يطلع من البيت ....

سلامه وهيه تبكي .: هلال .. ارجوك .. اسمعني .. ارجوك .. لا تخليني جيه .. هلال افهمني قبل ..

هلال وهو يرفس سلامه على الارض بس سلامه تتمسك فيه وهيه تبكي وتترجاه انه يسمعها وهو رد عليها وقال ..: اسمع شنو .. كلام يسم البدن مثل ما سميتوا قلبي .. *وبصوت متحطم يقول هلال * خافوا الله يا سلامه .. خافوا الله فيني .. ما بقي فيني شي يطلب الدنيا .. توقعت انه انتي سعادتي .. طلعتي انتي تعاستي .. توقعتج مداويه جروحي .. طلعتي انتي من يصب عليها السم ويطلب موتتي .. على شان شي تافه اسمه المال .. الظاهر انتي وحصه من طينه وحده .. بس باشكال مختلفه .. لا .. لا .. انتوا الحريم كلكم جيه .. ما فيكم الخير .. كله تبون الفلوس .. ما تبون قلب يحبكم .. وانا احسب انه الحريم انواع .. منها التراب ومنها الجواهر ياللي كنت اتوقعج انج من اغلى الصنف .. بس طلعتي يا سلامه بريق زايف .. بريق لزجاج ينعكس عليه نور الشمس وينور.. وبالاصل انتي ارخص من جيه ..

ويرفس هلال سلامه من ريوله ويطلع من البيت ما يدري وين يروح ..

في هذي اللحظه وفي شقه عبدالله وهند

كانت هند تحاول تسمك نفسها .. في اللحظه ياللي عبدالله بدى قلبه يعوره ..هند القويه في طبعها تكون جيه .. متحطمه .. ساكته .. كيف ..&#33;&#33; حس عبدالله بانه قلبه بدى يعوره اكثر على اخته .. تقرب عبدالله من اخته وجلس جنبها وهو يقول ..

عبدالله ..وهو يحط يده على كتف هند ياللي كانت متغطيه ..: هند .. سمعيني ..

بس هند انفجرت تبكي .. ما تعرف ليش حست انها متحطمه ..بس عبدالله كمل كلامه لها

عبدالله وهو نظرته حزينه ..: هند .. شنو رايج نطلع من الامارات كلها .. ونسير دوله ثانيه &#33;&#33;

وتقوم هند من مكانها ..وهيه تهل دموعها ..: عبدالله .. &#33;&#33;&#33;..انته شنو تقول &#33;&#33;

عبدالله وهو نظرته تنقلب من حزينه لجديه ..: هند .. انا صادق .. خلينا نطلع انا وانتي وسلوم من الامارات .. في الامارات ابوي يعرف كل احد .. وراح يعرف كل صغيره وكبيره عنا .. خلينا نطلع لقطر .. السعوديه .. البحرين .. الكويت .. ما عندي مانع..... حتى ولو تبينا نسكن عمان .. بس اهم شي نطلع من هالحياه البائسه .. هند .. انا نفسي ما عادت تتحمل شي ثاني .. خلينا نطلع اي مكان .. نعيش انا وانتي وسلوم .. في بيت صغير ... هادي .. تجمعنا فيه الموده الرحمه .. وصدقيني .. انا ضامن انه لا ابوي ولا امي راح يحسون بغيابنا .. حتى ولو بعد ثلاث سنين .. لانهم عمرهم ما سألوا عنا .. خلينا نعيش حياتنا .. بسنا بؤس .. بسنا دمع ..

هند وهيه تبكي ..تقول ..: وتتوقع بنعيش حياه احلى من حياتنا هذي &#33;&#33;&#33;&#33;

عبدالله وهو يشوف التفاؤل طلع في عيون هند المدمعه..: وليش لا .. خلينا نطلع الدوحه .. ولاا نطلع الرياض .. على الاقل اماكن كبيره ابوي ما يعرف وينه نحنا فيه .. او نطلع لدوله اجنبيه .. بس انا افضل دوله خليجيه .. ولو تكون الدوحه ولا الرياض بتكون احسن ..

هند وهيه تمسح دموعها .. : وليش الدوحه ولا الرياض ..

عبدالله وهو ينزل راسه وعيونه تدمع ..: الدوحه لانه فيها فرصه اني الاقي شغل هناك .. والرواتب في قطر اكثر منها في الامارات .. وانا فكرت في الرياض لانها كبيره .. ولا راح احد يزعجنا هناك او يهتم بوجودنا فيها ... وسمعت عن مجمعات تجاريه روعه .. مثل مجمع الراشد .. وهيه فرصه نطلع من الرياض صوب مكه نعمر انا وانتي وسلوم .. ونعبد ربنا .. ونحمده على النعمه .. ونبدا حياه جديده بعيده عن الالم والبكي

هند وهيه كنها محتاره ..: عبدالله ..&#33;&#33;.. انته ليش تفكر بهروب من واقعنا .&#33;&#33;&#33;

عبدالله وهو يلتفت في هند بعيون مجروحه وهو يقول ..: على الاقل تقدرين تقولين هروب من الحزن .. هروب من دموعنا يا هند .. *ويلتفت عبدالله في اخته بنظره جديه ..* .. هند &#33;&#33;.. نحن كل ما تشفى جروحنا يزيدونها ياللي من حولنا .. هند .. لا انا ولا انتي بقي فينا قدره صغيره على التحمل .. خلينا نجمع فلوس ونطلع لين نحصل لنا مكان .. وانا اشتغل .. وانتي تكملين دراسه .. سواء في الدوحه ولا في الرياض .. شنو قلتي .. انتي معاي ولا لا &#33;&#33;&#33;؟؟؟؟

هند وهيه تحتار ..ولا قالت كلمه .. غير انها تنزل راسها وتلتزم الصمت ..

حس عبدالله انه هند يبالها وقت على شان تفكر وتقتنع لانه الطلوع من الامارات موب بالشي السهل وخصوصا انها فكره شبه طائشه ..لانهم عاشوا حياتهم كلها في ابوظبي ... ويعرفون اهلها .. وتعودوا على نمط الحياه هني .. فكيف يطلعون منها .. طلوع هند وعبدالله من الامارات اشبه بطلوع الروح من الجسد ... طلوعهم منها اشبه بطلوع سمكه من الماي .. تموت وتنزهق روحها لا طلعت من مكان حياتها ..

جلس كل واحد من عبدالله وهند فتره .. يناظرون في بعض ولا واحد يكلم الثاني ...وكل واحد خايف من ياللي جاي ..

في هاي الفتره وفي فيله مطر وميثا

.. قام خليفه ولا بسعيد نايم ومن التعب يشخر سعيد ..

خليفه وهو يبتسم ويصكر خشم سعيد ..: سعوووووود .. بسك رقاد ..

على طول سعيد اختنق وقام من فراشه مثل اليني ...ويلتفت ولا بخليفه قدامه يالس يضحك ... وعيونه مورمه من الارهاق والنوم


سعيد وهو يحك عيونه من التعب .: الله ياخذ عدوك يا خلوف .. ويا هالراس .. ما تشوفني تعبان ونايم ..

خليفه وهو يبتسم .: ادري ...ومشان جيه انا قومتك لاني شبعت نوم .. سعيد وهو يرجع لفراشه .. زين خل غيرك يشبع نوم ويا راسك ..

خليفه وهو يبتسم .: سعيد .. كيف يجيك نوم وانته بتكون وحيد &#33;&#33;&#33;

ويلتفت سعيد في خليفه وهو ييقول ..: شنو تقصد&#33;&#33;

خليفه وهو يطلع طقم الاسنان ..: سعيد ..&#33;&#33;.. عمي حميد راح يتزوج ... وانا بانجبر على الزواج .. وبتم يا حليلك بروحك ..

بس سعيد بكل بروده انقلب على الطرف الثاني وهو يعطي ظهره خليفه وهو يقول ..: لا .. ما ينخاف عليك .. بترد لي ... مهما كان .. راح ترد لي ..

خليفه وهو يبتسم .: لا والله .. شنو قصدك ..

بس سعيد التفت في خليفه وهو مكانه معطي ظهره له..وهو ويقول ..: اقصد انه حرمتك راح تعيفك مثل ما انا عايفك الحين.. وازعاجك لها مثل ما انته مسوي الحين راح يخليها تطفش منك بسرعه.. وانا اعرفك زين .. تطفر بالواحد حتى ولو اعصابه من جليد .. هاهاها

خليفه وهو يطلع بوزه شبر ..: لا والله .. انته من جدك ..

سعيد وهو يقوم من مكانه ..: لا امزح .. يا حظ من تكون سعيده الحظ وتطيح في حظك ..

خليفه وهو ينزل راسه لانه مرت على باله ذكرى هند ..وحب يشوف شنو بيقول سعيد .. : حتى ولو انا ما استحقها &#33;&#33;&#33;

استغرب سعيد رد خليفه ..التفت فيه بكل استغراب وهو يقول له ..:خليفه ... انته شنو قصدك &#33;&#33;.. وليش ما تستحقها .. انته سعيده الحظ من تكون من نصيبك .. صدقني ..

حس خليفه بسوط في قلبه يضربه .. حس بمحبه سعيد له وغلاه .. حتى ولو هو ما يدري انه شاف هند .. وخصوصا انه كان يفكر فيها بطريقه غريبه .. ما كان يعرف ليش .. بس كان استغراب .. لانه ما لام سعيد لانه هند آيه في الجمال .. بس سعيد كان منظره وتصرفاته غريبه يوم شاف هند في الفتره الاولى... بس هوه ما سوى مثل ما سوى سعيد رغم انه شاف هند وانبهر .. هل هوه مجرد انبهار والا هذا هوه الهدوء ياللي يسبق العاصفه ... .بدت ترتسم صوره سعيد قدام خليفه في هذيج الايام يوم شاف فيها هند اول مره .. وتصرفاته الاغرب .. بس ليش هوه ما حس جيه .. ليش ما تحطم وبدى يحلم مثله سعيد .. بالعكس .. يسولف عادي .. ويضحك .. بس لقطات سريعه من نظرات هند له ترتسم في باله لا اكثر .. بدى خليفه يسرح ويفكر هل هو بنظرته لهند بالغلط خان صداقته لسعيد .. ولا ما راح يكون فيه شي &#33;&#33; ..

لاحظ سعيد انه خليفه موب على بعضه ..ابتسم سعيد وحس انه خليفه غريب هاليوم .. امس ما كان على بعضه في المطعم .. واليوم يسرح .. وهيه مش من عوايده انه يسرح وعلى طول سعيد مسك المخده وضرب خليفه ابها على شان يخليه يحس انه ما فيه شي بينه وبين سعيد ..

خليفه من تلقى الضربه التفت في سعيد ياللي كان يقلده ببسمته وطقم الاسنان ياللي خليفه كان يطلعها ويبتسم بها... وبدى خليفه يضرب سعيد بالمخده ياللي جنبه وسعيد نفس الشي ... في الفتره ياللي ميثا بدت تنادي ..

ميثا من تحت ..: سعيد .. خليفه .. نزلوا .. بسكم رقاد ..

التفت سعيد و خليفه في الساعه ياللي معلقه في الجدار ولا قدها الساعه 2 الظهر ..

سعيد وهو يقول ..: ول .. طافتنا صلاه الظهر ..

خليفه وهو يبتسم .: يا ويل حالي يا المطوع .. ما كنه تمر عليك ايام ما تصلي فيها ..

ضحك سعيد لانه يعرف انه خليفه يعرف زين انه سعيد ما يفوت فروضه ابدا .. بس بنظره ماكره يقول سعيد ..: على الاقل احسن من غيري ياللي في السنه ما يصلون غير مره .. ومغصوبين بعد .. هاهاهاها

خليفه وهو يبتسم وهويقول ..: لا والله .. يعني انته تقصدني ولا تقصد غيري ..

ابتسم سعيد وهو يقول ..: لا اقصد غيرك ..

سعيد قال هالكلام بس على شان يسكت خليفه ياللي يعرفه سعيد زين انه ما راح يسكت بالمره ..

ولا بميثا تصيح مره ثانيه ..: سعيد .. خليفه .. بسكم نوم اقول لكم ..

ولا بشوق تصيح هيه الثانيه ..: سعيد .. بسك نوم ... وانته وخلوف خلصتوا النوم ..

ارتسمت على شفاه سعيد ابتسامه لانه سمع صوت امه لاحظها خليفه .. وحس بغصه في خاطره .. ليش يحس هوه جيه .. وشنو السبب .. وليش .. هوه ما سوى شي .. ليش ضميره يأنبه .. ولا بصوت سعيد يرجع خليفه من سباته وهو ينادي على امه وميثا ..

سعيد وهو ينادي من الغرفه ..: بننزل .. بس خلونا نصلي ..

ميثا وهيه ترد على سعيد .. : زين .. غداكم زاهب .. تعالوا تغدوا..

سعيد وهو يبتسم ..: بتتوضا قبل ولا تباني اتوضا على شان نصلي جماعه &#33;&#33;

خليفه ..وهو يبتسم ..: لا انا بتوضا قبل .. انا راعي البيت ...وليه الحق اني اسوي ياللي اباه في بيتنا ..

سعيد وهو يضحك .: هاهاها.. الله يقطع بليسك .. انا ضيف .. المفروض تفضلني على نفسك ..

خليفه وهو يبتسم .: لا ضيف ولا هم يحزنون ..انا راعي البيت .. وليه الحق ..وانا ما راح افضلك على نفسي

بس قبل لا يكمل خليفه كلامه .. يربع سعيد للحمام "كرمتوا" قبل خليفه .. وخليفه كان مستعد .. فسبق سعيد ودخل على شان يتوضا ..

قفل خليفه الباب .. ووقف على المغسله ..وبدى يناظر في المرايه وهو يبطل صنبور الماي .. كان الماي شبه بارد .. فجأه اختلف حار لانه خليفه كان مستعجل .. ونسي انه بطل الماي الحار ..وبدى خليفه يناظر في الماريه وهو يشوف نفسه .. بدى يحس بشي غريب يمشي في خاطره .. شنو وكيف .. في هذي اللحظه بدى بخار الماي يخفي صوره خليفه ... ويمسح خليفه بيده على المرايه ويمسح منها البخار .. وهو مش منتبه على انه الماي حار .. اول ما امتسح البخار بيد خليفه .. ارتسمت مكان اصابيع خليفه صوره لهند .. اول ما ابطل خليفه عيونه ولا بالصوره تختفي .. وعلى طول على شان يمسح سراب الصوره ياللي طلعت له .. حط يده في الماي الساخن وصرخ من حراره الماي .. ولا بسعيد يصيح من الغرفه ..
سعيد ..وهو يسمع صراخ خليفه..: خليفه &#33;&#33;.. شنو فيك . .عسى ما طحت وتكسرت &#33;&#33;

ويرد خليفه بسرعه ..: لالالا .. بس الماي حار ..

سعيد وهو يضحك .: قلت لك .. تستاهل .. لو خليتني قبلك كان ما صار جيه ..

خليفه وهو يضحك ..: انقلع ويا هالراس .. مصدق نفسك انته ..

بدى خليفه يضحك على نفسه .. ويشوف انه شغل الماي الحار .. ويبدل الماي الحار للماي البارد..وبتوضا وطلع .. ولا بسعيد ينتظره ..

سعيد وهو يبتسم ..: حشى .. تتسبح انته .. موب وضوء ..

خليفه وهو يعصب بسعيد ..: يا اخي بيتي وانا حر فيه .. سير توضى بسرعه وخلصنا ..

سعيد وهو يبتسم .: زين يا زعيم .. دقيقه ويا راسك .. خلني اتوضا وبطلع بسرعه .. موب مثلك ..

ويدخل سعيد في اللحظه ياللي قال خليفه ..: اكيد بتطلع بسرعه ..

شاف سعيد نظره وبسمه في وجه خليفه .. حس انه فيه شي .. بس شنو .. ويبطل سعيد الصنبور .. ويحط يده ولا سعيد يصرخ ...

خليفه وهو يصيح من ورا الباب .. تستاهل .. تضحك عليه .. والحين ياللي ضحكك عليه .. ضحكني عليك ..

ولا بسعيد يبطل الباب وعلى طول ورا خليفه .. وخليفه ينزل للصاله .. في اللحظه ياللي الكل عرف انه خليفه سوى شي مثل عوايده ..

نزل خليفه للصاله ياللي كانت فيها ميثا وشوق وساره ..ولا بسعيد ورا خليفه .. وخليفه يدور على ياللي جالسين في الصاله وسعيد وراه .. وفجأه استحى سعيد لانه حس بانها مش حلوه انه يربع مثل الياهل ورا خليفه .. وخليفه يطلع لسانه على شان يعصب بسعيد .. والكل يضحك .. لانه البيت له ايام هادي ..

سعيد وهو يسلم :... السلام عليكم يا جماعه الخير ..

ميثا والكل ..: وعليكم السلام ..

شوق وهيه تبتسم ..: ما شاء الله .. صحيتوا .. توقعت انكم راح تنامون اليوم كله من وصف ميثا لكم .. هاهاها

يتقرب سعيد ويحب راس امه .. في اللحظه ياللي ميثا قالت ..

ميثا وهيه تنادي على خليفه ياللي كان واقف عند الباب الرئيسي ..: ويا هالراس .. تعال سلم ..

خليفه وهو يبتسم وطلع طقم الاسنان ..: قولي يا امي انج تبين حد يحب راسج &#33;&#33;

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. وليش لا .. موب امك يا الهرم ..

خليفه وهو يضحك ..: امي والنعم .. بس عطوني الامان من سعود ..شكله ناوي على سواد ويه مثل عادته

سعيد وهو يضحك ..: انته مسود الويه .. تعال وسلم ..

ساره وهيه تبتسم ..: عن اذنكم بحط لكم الغدى ..</font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</center></font>