<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#996600>ويربع سعيد ويتبعه خليفه ...عرفوا عبدالله موب طبيعي وفيه شي .. في هذي اللحظه بدى سعيد ينادي على عبدالله ..
سعيد وهو يربع صوب الشاطئ وينادي..:. عبدالله .. يا عبدالله ....
خليفه وهو يربع جنب سعيد ويلهث .: سعيد .. الريال ما يسمعك .. السالفه فيها شي .. بس انا بسبققك ..
كان خليفه اخف من سعيد .. وبسرعه دخل لماي البحر يتبعه سعيد .... ودخلوا لين غطى البحر نص اجسادهم على شان يلحقون عبدالله ياللي كان شكله كنه منوم مغناطيسي ويمشي للبحر بدون اي انتباه لنفسه ..
سعيد وهو يمسك عبدالله ...: عبدالله .. عبدالله .. شنوفيك ..
بدى عبدالله في هذي اللحظه ينظر في سعيد بنظره كلها تحطم .. هلت دمعته .. ما قال شي .. كل ياللي قاله ..: ما بقي ليه شي في الدنيا يا سعيد .. ما بقى ليه شي .....
سعيد وهو يتقدم قدام عبدالله ..: عبدالله .. أذكر الله .. لا تخلي الشيطان يلعب عليك ..
هلت دمعه عبدالله وهو يقول ..: سعيد .. ليش الدنيا سودا .. ليش ما نفرح فيها ..ليش كله تبكينا ..
وقف سعيد فجأه شاف نظره عبدالله متحطمه بقدر كبير .. اكثر مما كان متخيل .. كان سعيد يتوقع انه عبدالله متحطم بسبب سلومي .. ما درى انه عبدالله مرتكب جريمه ..
سعيد وهو يبتسم على شان يهدي من عبدالله وهو يقول .: عبدالله .. الدنيا منوره لو تشوفها من وجهها المشرق .. بس تبالها واحد قوي قلبه... عبدالله .. ليش تسوي بنفسك جيه ..
في هذي اللحظه انتبه سعيد انه ملابس عبدالله فيها سواد .. تذكر الدم ياللي في السياره ..
بدى الموج يلعب بسعيد و وخليفه ..وعبدالله يتمايل مع الموج مثل ياللي يطلب الموج انه يشله من هالمكان لمكان اريح .. ومن عالم لعالم اريح ..
وقبل لا يسأل سعيد عبدالله بدت شفايف عبدالله ترتجف وهو يقول ..: سمعتهم ... سمعتهم باذني ..
التفت سعيد في خليفه وكنهم موب فاهمين شي من كلام عبدالله .. بس عبدالله بدى يكمل
وبعيون تشتعل لهيب بدى عبدالله يقول ..: ما دروا اني من ورا الباب اسمعهم .. كان كل همهم والصول لجيبي .. ما عرفت شنو اسوي .. تخيلت انهم اخوان .. اصحاب .. بس يا خساره .. يا خساره ..*وبدت شفايفه ترتجف وهو يقول بكلام اشبه بالالغاز* .. كان التحدي واضح .. كل واحد فيهم يقول انا بوصل لجيبه هالليله .. وياللي يقول اني انا غبي وينضحك عليه .. ما دروا اني اشتري الدنيا لهم .. بس ابا قلب يفهمني .. ما دريت شنو اسوي ..
في هذي اللحظه بدت الامواج تلعب بخليفه لانه كان نحيف .... بس خليفه ثبت نفسه قدر ما يستطيع بس على شان يطلع عبدالله من البحر في اللحظه ياللي بدى يسمع كلام كله الغاز ..
سعيد وهو مشتغرب ..: عبدالله انته شنو تقول ..
رفع عبدالله راسه بعد ما كان منزله وبنظره متحطمه بدى يكمل ..: ركتب سيارتي .. وانا ما اعرف انه الدنيا بدت تسود في عيوني يا سعيد .. ركبتها وسرت عند ناس ما اعرفهم غير اني التقيت بهم في المقهى كمن مره .. وكل ياللي عرفوه مني اني ولد هلال "الفلاني " .. ولد العز والفلوس .. ولد الريال ياللي يمشي على كومه فلوس لو تحرقها النار ما توصل اخرها .. عطوني شاي .. شربته .. على بالي كرم منهم .. طلع كره وحقد وتلاعب .. شربته وانا اذوق طعمه غريب .. بديت احس بالدوره . وانه الدنيا موب على بعضها .. بديت اشوف العالم يدور قدامي واعصابي ترتخي .. وجسمي يعرق .. شفتهم طلعوا للعشا .. فعرفت انه السالفه فيها شي .. طلعت من بيتهم وريولي ما تشلني .. طلعت وسقت هارب من الفضيحه .. اثاريني طحت في الفضيحه.. كل ياللي اتذكره يا سعيد ... اني دعمت وبديت انزف .. رغم العذاب ياللي حسيته لحظتها ...حسيت براحه .. حسيت صوت يناديني في داخلي يبي الرحمه وترك الدنيا .. بس كل ياللي شفته اني عشت ..
التفت عبدالله في خليفه وهو عيونه تدمع وهو يقول : الكل حسبني استعمل مخدرات .. وما دروا اني انغشيت فيها .. الناس ياللي صاحبتهم غشوني .. الناس ياللي زرتهم غشوني .. حسيت الدنيا كلها غش وخداع .. الاحسن فيهم ياللي يوصل لجيبي قبل قلبي .. ما عرفت ليش كرهت كل انسان يحاول يطلع الطيب قدامي .. لما شفتك يا خليفه ويا سعيد حسيت بغيره في خاطري .. شفت الاخوه الحقيقيه بينكم ..
التفت خليفه في سعيد وهو مش عارف وش يقول .... ارتبك كل واحد منهم في الكلام .. سر عبدالله اخيرا طلع .. بس في لحظه يأس .. عبدالله ما كان يستخدم المخدرات .. وتذكروا سعيد وخليفه انه الدكتور قال انها كانت اول جرعه له .. وكان مغشوش فيها .. بس عبدالله بدى يكمل .. وهو الغبره تخنقه اكثر واكثر ..
عبدالله وهو تخنقه العبره ..: يوم ورا يوم .. حسيت انه احسن ارجع ياللي طمعان لفلوسي .. ومش طمعان في غشي بالمخدرات .. فرجعت لشباب ياللي انا تركتهم لانهم يبون فلوسي .. قلت اشتري سمعتي ولا اعيش وحيد في هاي الدنيا ..وفجأه بديت اتعرف عليكم شوي شوي .. و سحيت بسعيد يتقرب مني .. استريح له اكثر .. بس كرهت الطريقه ياللي كان يسويها بانه يهتم فيني .. لانها كانت نفس طريقه الخونه .. بس في يوم اثبت لي اكثر من مره انه يبي مخوتي .. ما يبي جيبي .. كلامك ليه يا خليفه على انكم ما تبون فلوسي .. ترك سعيد للشغل رغم انه كان في امس الحاجه له ودفاعه عن كرامته كان اكبر دليل ليه .. دفاعه ليه في المقهى وانا ساكت عن ضحك الشباب ليه كان دليل .. بديت احس جنبكم بالامان من غدر الاصحاب .. بس الظاهر اني خلاص .. ما عد ليه مكان في قلوبكم ..
وانفجر عبدالله يبكي لاول مره قدام سعيد وخليفه .. ما عرف عبدالله غير بيدين تضمينه لصدره .. بدى عبدالله ولاول مره يبكي في صدر احد .. كان صدر ابن عمه سعيد .. ما درى غير بسعيد يحضنه لانه سعيد كان عايش نفس الحياه ..
بدى عبدالله يبكي بحراره عمر سعيد ما شافها فيه ولا خليفه .. بدى خليفه تهل دمعته قدام سعيد .. ما عرف شنو يقول ولا شنو يواسي عبدالله .. من الضيجه ياللي دخلت قلب خليفه وهو يسمع مأساه عبدالله مع شلته القديمه خلته يضيق نفسه ... ويرجع للشاطئ لانه حس انه عبدالله بعد ما فضى عما في خاطره راح يرجع مع سعيد .. وخصوصا انه خليفه كان الموج يلعب فيه اكثر من عبدالله وسعيد ياللي كانوا طوال ويقدرون يثبتون اكثر من خليفه ياللي كان متوسط الطول ..
رجع ولا بسعيد يقول لعبدالله كلام هادي .. ويحاول يراضيه ..
سار خليفه للسياره .. وطلع مناشف كانت موجوده في السياره ...
طلع سعيد وعبدالله من البحر وجلس عبدالله يخبر بحياته قبل ... بدى يخبرهم عن الدنيا كيف قلبت عليه.. ما عاد شي في حياته يخبيه .. حس سعيد بالظلم ياللي عاشه عبدالله .. كان اشبه بظلمه وهو بعيد عن امه .. بدى خليفه يشوف قصه اقرب لها من قصه سعيد .. صفحه الم حطمت شباب هالانسان ياللي بدى حياته بدمعه والله يعلم كيف راح ينهيها ..
في هذي اللحظه كانت شوق ترتجف وخايفه في الغرفه ياللي نامت فييها ميثا وروضه ..كانت تمشي في الغرفه بحيره وهيه موب عرافه شنو ياللي حاصل لها .. قلبها ينبض بقوه .. ما تعرف شنو ياللي تريده ولا شنو ياللي راح يهدي موجه الغضب ياللي فيها ..
قامت ميثا على صوت الاذان وهيه تقول ..: شوق ..!!.. ليش ما نمتي !!
شوق وهيه خايفه ..: وين انام يا ميثا وسعيد ما سمعت منه خبر ..
ميثا وهيه صوتها تعبان .. شوق تراج هلاكتينا .. وسعيد ما فيه الا كل خير ... دقي عليه تلفون وسأليه ..
شوق وهيه مرتبكه ..: ميثا .. اخاف يشك ولا شي ..
ميثا وهيه موب مرتاحه...: زين ما عليج .. انا بتصل فيه ..
وتمسك ميثا تلفونها وتتصل بسعيد ....بس سعيد تلفونه ما يشتغل .. التفت في شوق مثل ياللي ما يبي يزيغها ..
ميثا وهيه تبتسم رغم انها بروحها بدى الخوف عليها ..: الظاهر تلفونه ما يقبض ارسال ولا فظت بطاريته ..
في هذي اللحظه مسكت شوق على قلبها وهيه تقول .. عيل اتصلي بخليفه ..
ميثا وهيه تبتسم ..رغم انها بروحها قلبها نغزها ..: شوق .!!.. تلفوني موب مفضي .. اقولج يمكن تلفونه ..
شوق وهيه مرتبكه ..: ادري .. مشان جيه قلت لج اتصلي بتلون خليفه ..
ميثا وهيه تضرب الرقم .. : بس تلفون خليفه بعد ما يشغل .. ولا ينعرف شي غير انه يعطي نغمه انه مغلق ..
بدى الارتباك على شوق وميثا .. والغريبه انه ولا واحد تلفونه يشتغل .. بدت كل وحده تخاف على ولدها .. ما عرفوا انه تلفون سعيد وخليفه ما اشتغلن لانهم دخلوا البحر بثيابهم على شان يطلعون عبدالله ياللي كان يلقد النسايم من هوا البحر .. وبسبب دخولهم للبحر اختربت تلفوناتهم وهم ما يدرون
شوق وهيه مرتبكه ..: ميثا .. شنو فيج .. شكله لا سعيد ولا خليفه يرد علينا !!.. *وبدت شوق تغرغر بالصوت وهيه تقول .* .. ان شاء الله بس ما يكون صار لهم شي !!!..
ميثا وهيه تختلف جديه .: شوق .. فكينا من الخوف ..ولا تزيدين الطين بله .. خلينا ننتظر لين الساعه سبع .. لو ما اتصلوا بنسير للمستشفى وبنسأل
شوق وهيه معدوم الصبر عندها ..: والله ما انتظر ولا للحظه .. انا بسير انتظر ابوعبدالرقيب يرجع من المسجد .. وبعدها بسير للمستشفى ..
ميثا وهيه خايفه ..: شوق جنيتي .. تبين حصه تشوفج !!
شوق وهيه مش هامها ..: تشوفني ولا اخسر سعيد .. ميثا خلاص .. انا مات عندي الصبر .. ما عاد فيني ..
وتطلع شوق تنتظر ابوعبدالرقيب يرد من المسجد لصلاه الصبح .. وميثا تترتب وتقوم امها ...
في هذي اللحظه وعلى الشاطئ كان سعيد يهدي من عبدالله ياللي موب عارف شنو ياللي حصله .. كان سعيد نفسه يعرف من وين الدم ياللي في ثياب عبدالله .. عبدالله موب جريح ولا شي .. بس منصدم ولا يتكلم .. ولا قال كلمه غير ياللي قالها وهو في البحر .. ومن بعدها سعيد يحاول يهدي اعصابه وهو وخليفه ..
سعيد وهو يقوم من مكانه وثيابه كلها رطبه وصايره ماي بحر وتراب شاطئ ..: عبدالله .!!.. خلنا نسير للبيت ..
ولا بنظره عبدالله تلتفت في سعيد وهو تدمع عيونه ....ما كان يبي يروح للمستشفى .. خايف من الخبر ياللي ارح يسمعه .. ما يبي يروح على شان ما يسمع انه سلومي ماتت .. ارتسمت في عيونه احزان عمر سعيد ما شفهن فيه .. عبدالله امتفائل الفرحان البشوش تستوي فيه هالحاله .. حاله من اليأس والدمع .. عمر عبدالله ما فيه احد شاف دموعه .. لو بكى ... يبكي بخفاء .. لين قوت علاقته مع هند .. من بعدها كان يبكي بس يوم تبكي هند لانه ما عنده شي يواسيها غير دمعه ..
خليفه وهو يبتسم ويمد يده لعبدالله .: عبدالله .. اذكر الله ..خلنا سنير ..بنصلي ونطلع للمستشفى .. واختك ان شاء الله بتكون في تحسن ..
هز عبدالله راسه وهو يقول بصوت مبحوح ..: وين تتحسن وانا تركتها تحتضر .. اختي خلاص ... ماتت .. تقلتها ميري الله ياخذها ... اختي ماتت ....ماتت ....
التفت سعيد في خليفه مثل ياللي متعجب ..: هل يعني هالدم دم ميري .. لا موب معقوله .. عبدالله ياللي عمره ما اذى نمله انه يأذي بشر ..
خليفه وهو يبتسم...وعلى شان ما يحبط من معنويات عبدالله .: عبدالله . خلنا نسير للمستشفى .. وتراه هند تبكي تبيك .. لا تزيد احزان اختك ..
هلت دمعه عبدالله وحس انه خلاص .. لو ما شاف اخته الحين ما راح يشوفها بالمره .. لانه عرف انه خلاص .. ما عاد له مستقبل .. وامله الحين الوحين انه يشوف سلومي وهند قبل لا يسافر لقبر الدنيا ....القبر ياللي راح يخليه لاهو بحي ولا ميت .. رضي عبدالله بواقع السجن .. عرف انه السجن الحين بيصير بيته .. والمسجونين اهله .. والدنيا بتكون كلها ضده وعدوته .. خسر كل شي .. خسر اهله .. اخواته .. خطيبته محبه.. .ما عاد للدنيا في عينه لون .. كلها سواد وبياض .. الوان باهته .. معدومه فيها الراحه ..
مسك عبدالله يد خليفه واستند عليها على شان يقوم .. كان جسمه يمشي بثقل للسياره ..
ركب عبدالله بعد ما شفف نفسه بالمناشف .. وجلس على الكراسي بثقل .. واسند راسه للباب ياللي ورا سعيد .. ركب خليفه وشغل السياره وسعيد جنبه .. كان عبدالله يودع كل منظر يشوفه في ابوظبي .. كانت النظره الاخيره الوداعيه له .. لعالم الدنيا الخارجي .. وراح يعيش باقي عمره في السجن ياللي تأكد انه راح يدخله لانه قتل ميري الخدامه .. وتوجهوا للمستشفى ... في اول خيط شمس يطلع من البحر ويغزوا كل مكان في المدينه .. بدت الدنيا تبدى الحياه .. بس ببطء لانه توها الساعه 6 الصبح .. كانت الدنيا اشبه بالضباب بسبب الرطوبه ..
وصلوا سعيد وخليفه للمستشفى .. اول ما وصلوا نزلوا ولا بهند كانت جالسه تنتظر داخل المستشفى عند الباب الرئيسي ..
اول ما دخل عبدالله بهذاك المنظر ..ربعت صوبه هند .. ما عرفت بنفسها ولا تبكي في صدر اخوها .. كان هلال يشوف هذا المنظر ياللي كان بين شعله قهر لمشاعره ياللي سواه عبدالله .. وبين تبريد لحراره ياللي كنت في قلب هند ياللي كان يتلقى الصدمات ...بدى هلال يشوف منظر عبدالله امنتحطم .. شعره المتبلل ياللي كان منعزل كخصال مبلله.. وفيه نثاث من الرمل .. ومنظر عيونه ياللي صارت حلق سود من التفكير والوسوسه .. حس هلال انه عبدالله صار شايب في ليله وحده .. هل من المعقوله انه الهموم تسوي في عبدالله جذيه .. ولا فجأه تبرق في عيون هلال ملابس عبدالله ياللي كانت مملايه بالدم ..
التفت هند في عبدالله ولا بملابسه كلها دم .. هند وهيه تصرخ ..: عبدالله .. شنو سويت .. من وين هالدم .. من وين ... هالسواد ..
ما قال عبدالله شي غير انه نزل راسه .. بدت هند ترجع ورها وهيه تحط يدها في فمها وتهز رباسها مثل ياللي مش مصدقه و مثل ياللي منصدم ويبي يصرخ .. بدت عيونها تنزف دموع من نار .. بدت تهز راسها وهيه تقول ..: عبدالله .. لا .. لا ..
وقبل لا تقول هند اي كلمه ما درت غير بزول كبير يمر جنبها وصفع عبدالله صفعات متكرره وهو يصرخ ..
هلال وهو يصفع عبدالله في اللحظه ياللي عبدالله وقف مكانه وهو يتلقى الصفحعات ..وهلال يقول له ..: انت يا الكلب تسوي فيني جذيه .. وين اودي ويهي من العالم ..ومين اودي ويهي من العالم .. انته يا عبود تقتل .. وتقتل خادمه في بيتك يا الهرم ..
والا بدت الصدمه ترتسم في اعيون الكل .. واكثرهم هند .. ياللي بدت ترجع لورا .. صدمتها اكبر من انها تتحملها .. بدت ترتجف .. كان ودها تصرخ وتطلع الصدمه ياللي في خاطرها .. بس الصدمه كانت اكبر من انها تطلع من قلبها ..
هند وهيه تكلم نفسها بصدمه غريبه : معقوله عبدالله يقتل ولا هذا كلام موب حقيقه .. * وبدت تهل دموها بحراره اكبر وهيه تسأل نفسها * بس ليش ملابسه متشبعه بالدم .. وريحته كنها صدق دم ...
بدت هند ترتجف وهيه تشوف ابوها بوحشيه يضرب عبدالله .. وعبدالله مثل الصنم مكانه يتلقى لكل صفحه ما يقول شي غير انه يهل دموعه وترتجف شفايفه لانه الكلام ياللي في خاطره اصعب من انه ينطقه لسانه .. بدت عيون هلال تدمع لانه خاب ظنه في عبدالله .. حاول خليفه يدخل بس لاحظ نظرات في هلال مستحيل توقف عن ياللي يسويه قدام العالم ياللي تسمع على انه فيه مجرم في المستشفى .. وقاتل احد بعد .. وثيابه غاديه دم ...
هلال وهو بنبره غضب ..: عمر ذيل الكلب ما يعتدل .. بيتم مووج طول عمره .. يا خساره ثقتي فيك يا عبدالله .. يا خساره ثقتي فيك ..
وكان هلال ناوي يكمل ضرب في عبدالله لين مسك يده خليفه وهو يقول ..: هلال .. أذكر الله .. لا تفضح عمرك وولدك قدام العالم ياللي موجوده بتصرفاتكم هذي ..
هلال وهو يبعد يد خليفه بخشونه كنه ما يعرفه من الضيجه وهو يقول ..: انا ما عندي ولد .. ولدي مات من زمان .. *وهلت دمعه هلال هو يقول * .. الولد ياللي الله رزقني اياه مات .. ولا عاد له مكان في قلبي ..
في هذي اللحظه هلال انتبه انه فيه ممرضه تصرخ على احد الممرضات ..انها تجي تساعدها .. ويلتفت هلال والا بهند مغشي عليها في الممر والممرضات يحولون ينعشونها ..
وفجأه تدخل شوق وميثا ومعاهم روضه بعد ما نزلهم ابوعبدالرقيب وراح يشوف له موقف لسيارته ..في اللحظه ياللي الكل كان موجود .. بدت شوق تشوف انه سعيد كان متبلل وخليفه مثله ..
ولا بهلال بعد سنين من الفراق تشوفه يحاول يسند بنته ياللي طاحت عليهم .. لاول مره تشوف شوق عايله هلال كامله .. بدت تتحسس للهيب من النار ينقذف عليها بسبب وجودها في المستشفى ... كانت تنتظر حصه .. بس حصه</font></div><!-- / message --></center></font>
مواقع النشر (المفضلة)