<font color='#F660AB'><FONT color=#f660ab>
منال ..وهيه مستغربه .: يعني بديتي تشوفينا هدايانا وكانت قمه في الروعه .. بس شفنا هديه محبه قلنا هذي هيه القطعه ولا بلاش .. بس اتفاجأ بشي يخلي جمالج يا هند فوق اي جمال .. وتبين الصدق انتي ياللي محليه القطعه .. والقطعه ما تحليج ..
عايشه وهيه تضحك .: هاهاها.. عاش محمد عبدو.." احلى من العقد لباسه .." .. اشوفج قلتي كلام واشعار ...
منال وهيه تحتشر بسوالف ..: وانتي شنو دخلج مرتزه !!.. هاه .. !!
في اللحظه هذي الكل بدى يضحك .. ويبدون اعجابهم في هدايهم وقطعه هند وتقربت محبه من هند وهمست في اذنها وهيه تقول ..
محبه وهيه تهمس بصوت خفيف .: هنود .. ما كتبتي شي من الخواطر قريب .. !!!
هند وهيه تبتبسم .: لا والله .. لانه ما كان عندي ورقه وقلم .. وياللي كتبته من خواطر ضاع عليه ... لانه في اوراق متعبثره .. واكيد نسيتهم في مكان .. بس من اتذرك شي .. ما يصير خاطرج الا طيب ..
وهني تبتسم منال وهيه تسأل..: هنود .. انتي تدرين انه في الجامعه ممنوع انج تدخلين اشياء مثل هذي ..كيف دخلتيها ...!!!
هند وهيه تضحك ..: انا هند بنت هلال والجر على الله .. الوسطه يا حبيبتي تلعب دور في الدوله كلها .. ولا يقدرون يقولون ليه اي شي .. هاهاههاها
وهني تبتسم عايشه وهيه تقول ..: عيل لا تخلن احد يشوف هدايكم .. لانه فيه ناس حاسده .. واخاف تتصادر علينا .. خبوهن ..
العنود ..وهيه تلبس القطعه وتغطيها بعباتها وشيتلها..: اي والله .. فيه حساد يا كافي منهم ..
ولا نوره تلتفت على الساعه وهي تصخر .: ااااااااه .. تاخرنا مره ثانيه ... بسرعه المحاضره بدت من دقايق .. لو نتأخر اكثر من جيه راح يطردنا الدكتور ...
ولا بكل وحده منهم تربع وهيه شاله شنطتها لصوب القاعه .. في اللحظه ياللي همست هند لمحبه وهيه تقول ..
هند وهيه تبتسم وتهمس ..:. اليوم بيجي وبراويج شغلي فيه ..
انرسمت صدمه في عيون محبه وهيه تقول ...: منو ....منو تقصدين !!
هند وهيه تبتسم بهدوء ..: ياللي تسبب ببكاج اليوم ببكيه .. بص صبري لين الدوام .. وبعدها راح اتفاهم معاه .. بس اباج تكوين حاضره على كل شي .. على شان نخلص من قصته ... شنو قلتي !!
محبه ما كان عاجبها كلام هند لانها تحب سعيد .. ياللي اسمه كان سلطان .. والشخصيه لعادل .. بس ما تعرف شنو السبب ..
وبدت محبه تسرح .. في اللحظه ياللي كانت فيها في المحاضرات .. كانت خايفه وايد من انها تسوي شي تافه وغبي مثل ياللي كانت تسويه من قبل .. بس حست انه ياللي عذابها يستاهل انه يتعذب .. ولازم يدفع ثمن كل شي ..
دخل الوقت الساعه 12 الظهر في اللحظه ياللي دخل عوض وبنته عفرا وولده مايد وزوجته وودله الصغير عوض بيت سعيد ..
ودخل عوض ويتبعه ولده مايد .. ولا بجمهوريه من الريال في المجلس .. وكن من ضمنهم ابو عبدالرقيب .. ولا عوض يبتسم وهو يسلام .
عوض وهو يتقدم ولده مايد ..: السلام عليكم ..
الكل يقوم لعوض ومايد .. يرودون السلام ..: وعليكم السلام
سلم عوض عليهم كلهم في اللحظه ياللي وصل فيها عند سعيد ابتسم وهو يقول .. :مبروك عليك المنزل يا ابوعسكور ..
سعيد وهو يبتسم .: الله يبارك فيك يا عمي .. والله يكبر مايوبك يوم جيت ..
ودخلت عفرا وزوجه مايد عند الحريم وين كانت الزحمه وريحه البخور والسوالف والحش في خلق الله ...وسلمت عليهم .. وعرفوا انها عفرا بنت عوض ياللي كان عند فارس في الملجأ ...
مرت فتره .. ولا بميثا تدخل بالبخور وتتقرب من شوق وهيه تهمس لها ..
تبتسم ميثا وتناظر بعيونها عفرا ياللي ما طاعت ميثا ولا شوق انها تجلس .. بالعكس .. قامت بالواجب .. ويلست تساعد ساره في صب القهوه على الحريم .. وتقريب الفواله لهن .. رغم انها ضيفه ....
ميثا وهيه تناظر عفرا ..: شوق .. شنو رايج في عفرا !!
شوق وهيه تتقرب من ميثا..: من اي ناحيه !!
ميثا وهيه تبتسم ..: من كل النواحي ... مشاء الله عليها .. حلوه .. وطيبه .. واخلاقها تكفي ..
شوق وهيه تضحك .: هاهاها.. اشوفج تتكلمين نفس الكلام ياللي كان لبنتج !!
ميثا وهيه تبتسم ..: لا .. انا اقولج .. شنو رايج اخطبها ... !!
شوق وهيه مستغربه ..: لمن !!..
ميثا وهيه تبتسم ..: لخليفه !!!!
شوق وهيه تبتسم ..: يا ميثا .. خليفه ما يفكر في الزواج .. ولو فكر كان قلبج نهشه من داخل من كثر ما يلح عليكم .. بس انتي لو صج البنت عاجبتج وتبينها لواحد .. خطبيها لحميد .. تراه محتشر يقول ما فيه وحده تملى عينه .. وعفرا فيها نفس الوصف ياللي طلبه اخو زوجج .. ليش ما تكلمينه وتشوفين رايه في البنت .. بس قبل كل شي سيري ويلسي عند البنت .. داخليها .وشوفي وش من نوع من البنات هيه !!!
ميثا وهيه تبتسم .: والله انج صادقه .. انا اعرفه خليفه .. راسه يابسه . ويمشي على هواه.. خليني اخلص من حميد قبل .. وبعدها بزوج خليفه ..
وتسير ميثا وتجلس عند عفرا وتطلب من ساره انها تسير تساعد شوق .. وبدت ميثا تدرس البنت وتشوف اطباعها ..
في هذا الوقت . دخلت الساعه 2:00 .. الظهر .. وفي الجامعه كانت هند ومحبه من البوابه يطالعون ينتظرون نفس الوصف ياللي وصفه لهم سلطان ياللي هوه عادل على اساس انه سعيد .. انتظرن بس كل ياللي يمرون دريوليه ..وشباب مغازلجيين .. في نفس الوقت كان عادل في سيارته ياللي مصفطها جنب الباب.. ويطلع في نعال البنات .. بس اغلب البنات بالصدفه يلبس بني هاك اليوم ..وعادل من العناد ياللي فيه ما لبس غتره *شماغ* احمر على شان يشوف اذا هالبنت حلوه ولا لا .. لو موب حلوه ما راح يكلمها .. وراح يسوي لها بلوك .. وتمت محبه وهند من ورا الباب يطلعون.. وهند تسأل محبه ..
هند وهيه تسأل ..: هاه محبه .. ما تشوفينه في اي مكان !!
محبه ويهه ما تقدر تشوف من الغشوه زين ...: لا والله .. ما اشوفه .. مش موجود بين هالشباب ياللي مرتزين قدام البوابه !!..
وتلتفت محبه في الساعه ولا تشهق ..: اهييييييييييييييييييييييي ييي.. طارق راح يقتلني .. تأخرت عليه .. صار لازم اطلع ..
هند وهيه تنادي على محبه .. : حوه .. تاعلي .. صبر شويه .. لا تخليني بروحي ..
في هذي اللحظه كان عادل توه نازل من السياره يبي يسوف كان هند موجوده ولا بعدها لانه طاف على الوعد 20 دقيقه .. ولين هذيج الساعه ماطلعت ..
اول ما دار ورا سيارته ولا بمحبه مرت جنبه وقده بيدعمها .. بس محبه حدت منه رغم انها مستعجله .. وبطبيعه محبه دايما تزلق وتطيح... فطاحت قدام عادل ..وانكشفت الغشوه .. وطاحت هديه هند لها على الارض ..
اول شي عادل ضحك .. ولا فجأه انبهر في محبه .. كانت محبه لا باس فيها من جمال .. بس موب بالدرجه انها تخلي الواحد يتعلق فيها .. بس الله كتب انه عادل ينبهر فيها .. وبدت نظره محبه وهيه تطيح قدامه لين انكشف وجهها قدامه ينعاد مليون مره في نفس اللحظه .. ما درى بنفسه ولا يلتفت ولا محبه اختفت .. مش موجوده .. والهديه اختفت .. هل هوه حلم ولا علم . اول ما التفت على البوابه .. ولا وحده حاضنه خويتها وهيه تدخلها داخل .. كان شكها انها محبه بعد ما طاحت وعادل النبهر فيها .. قامت بسرعه ورجعت لداخل الجامعه وهيه متفشله انها طاحت قدام خلق الله .. بس انكشاف الغشوه من وججها خلى عادل نفسه ينبهر .. صحيح قد شاف بنات انواع واشكال .. بس محبه كانت هيه ياللي صادت قلبه .. وبدا عليه الارتباك .. وعلى طول .. دخل عادل لسيارته ولا درا بنفسه وين يسير .. كل شي ضاع من عقله وتفكيره .. نسي انه كان مواعد هند .. ونسي انه كان يبي يخلي هند ضحيه من ضحاياه .. بس ما درا انه هوه الحين صار ضحيه لمحبه ياللي كانت في يوم اسيره لمقالبه ولعبه ..
نسي انه محبه كانت الدميه ياللي يلعب عليها بصوره سعيد .. ومخليها تحبه .. وعلى بالها انها تحب سلطان في صوره سعيد في شخصيه عادل .. بس الايام ترجع .. رجعت الايام بدت تخلي عادل يدفع الثمن ..
رجع عادل بالسياره لورا ..وسار للعين وهو مش عارف كوعه من بوعه .. تلخبطط مشاعره .. وصار ما يعرف شنو ياللي استواله .. ولا فجأه يضحك على نفسه ويقول ..
عادل وهو يكلم نفسه .: شنو فيني .. هاهاهاها... انا ياللي العب بالبنات لعب .. تجي هذي وتلعب عليه!!.. لااااا.. انا اكيت بس انصدمت في طيحتها .. كانت هبلا .. ومهرجه .. هاهاهاها..
بس ترتسم له صوره محبه وهيه تلتفت فوقها ولا بعادل يناظرها بعيونه المتفاجأه .. وهني بدى عادل يعرق .. حسنه المكيف بدى يسخن رغم انه جسمه وهو ياللي يسخن .. وفي هذي اللحظه وفي الجامعه كانت محبه تبكي
من الفشله ..
هند وهيه تبتسم وتحضن محبه .وهيه تقول لها ...: عادي يا محبه.. ما فيها شي .. طحتي والكل يعرف بطيحاتج ياللي ما توقف ..
محبه وهيه تمفشله وتبكي بعد ما ابتعدت من صدر هند .: وتضحكين عليه بعد .. لو انتي طحتي قدام هاك الاهبل كان ما ضحكتي ..
هند وهيه تضحك .: هوه اهبل اهبل بكل معنا الكلمه .. هاهاها.. بس انتي منظرج كان يفطس من الضحك .. هاهاهاها
وهني بدت محبه تضحك ..: هاهاهاها.. والله فشيله ..
هند وهيه تبتسم.. وعيونها لبرا ..: اوه .. اخوي عبدالله وصل .. صار لازم اسير ..
محبه وهيه تستغرب ..: وسلطان !!.. شنو بتسوين فيه !!
هند ..: بالطقاق .. انا انتظرته بس هوه ما وصل . .شنو اسوي فيه .. وعبدالله ما نام لين الحين .. وخاصه انه ماخذ سياره امي .. وامي بتسوي لنا سالفه .. يالله برايج .. خليني اسير الحين ..
وتمسك محبه في طرف عباه هند وهيه تقول لها .: هند .. على شان خاطري .. وديني للسياره .. والله اني مستحيه من ياللي طحت قدامه ..
هند وهيه تضحك .: هاهاها.. يالله عيل .. خليني اسير معاج .. بس اقولج من الحين .. لو طويرق *اونه طارق* .ز قال كلمه ولا تحرش فيني .. لا تلوميني لو ضيعت فرده من نعالي ..
محبه وهيه تضحك وهيه عارف انه هند تسويها .. وانها راح ترميه بوحده من نعالها ..: لا .. ما عليج .. طارق صار عاقل الحين .. ما يتحرش في خوياتي .. بس في البنات الثانيات هيه .. يتحرش .. ما بكذب عليج .. هاهاهاها
هند وهيه تضحك..: هاهاها.. انا ما بتم حارسه لكل البنات .. على العموم .. انا بسير ويالله هاتي اغراضج وخلينا نسير .. عبدالله ينتظرني تراه ..
ويطلعون البنات في اللحظه ياللي مرت هند على اخوها .. بطلت الباب وهيه تقول له .. : عبود .. انا بودي خويتي لسيارتهم وبرجع ..
بس هند شمت ريحه موب حلوه في السياره . ... وبدت ستأل عبدالله .. : عبود .. شنو هالريحه!!!
عبدالله وهويضحك .. : هاهاها.. بتعرفين يوم نسير للبيت .. يالله شدي الهمه ... اليوم يومج يا بنت هلال .. هاهاهاها
و على طول هند صكرت الباب وهيه قريب لا تبكي .. وهيه تلتفت في محبه وتقول لها ..: يالله بسرعه .. وين سيارتكم ..
محبه وهيه مستغربه .. شنو فيه ..
هند وهيه بتبكي ..: اليوم فيه ياللي فيه .. اليوم حكم الاعدام لي ..
و تشهق محبه وهيه تمشي قدام هندي اللي مكتها من ذراعها وتمشيها قدامها .: هيييييييييييييييييييييي . .. شنو اعدام بعد .. شنو القصه فهميني ..
هند وهيه تحتشر .: حكم الاعدام بقص البصل والبكي منه حتى الموت .. الظالم يباني اقص عشرين راس بصله وامشي بيتنا كله على رجل وحده .. انا لازم انتحر . انا لازم اسوي شي ..
انفجرت محبه تضحك بعد الفشيله وهيه تقول : هاهاها.. اظنه الله ما يضرب بعصها .. وانا اعرف انه ضحكتج براح تنقلب بدموع.. هاهاها.. الحين شنو اهون .الطيحه ولا لبصل ..
ووصلوا السياره في اللحظه ياللي هند قالت لمحبه بعد ما بطلعت لها الباب مثل الام ياللي يركب ضناه للسياره .. : اقولج السالفه بعدين ..يالله في امان الله ..
وتصكر هند الباب في اللحظه ياللي انجرت محبه تضحك .. وطارق ما يعرف شنو ياللي مستوي ..
ويسأل بس محبه ما تجاوبه وكله الا تضحك .. وسار طارق وهو يسأل محبه .. ,محبه ما تجاوبه .. بضحك وتسكت .. وترجع تضحك وتسكت .. وعلى هالموال ..
وفي الطريق تحاول هند انها تقنع عبدالله .. بس عبدالله رافض رفض كلي انه يتراجع عن قاراره ... وهني مسكينه تحاول تخليه يعذل .. بس هوه رافض بالمره ..
عبدالله وهو يقول لهند .: هاهاها,.. لا .. انا سرت للكبره خصوصا على شان اختار البصل ياللي يخلي عيونج تبكين من الخاطر .. موب حيالله بصل .. وتدرين اني جربت كمن بصله بس على شان خاطرج ..
هند وهيه تحتشر .: اي خاطر .. قول على شان خاطرك انته .. موب انا .. انا موب ناقصه دموع .. يكفيني انه عند اخ مثلك ما يرحم ...
عبدالله وهو يضحك ..: تصدقين اني كنت ناوي اسامحج .. بس على شان خاطر الجمله الاخير ياللي قلتيها خلاص ما راح اسامحج .. راح استمر على قاراري .. وانتي ياللي راح تبكين موب انا .. ويالله شدي حيلج .. تراه اليوم ما بقي منه غير القليل .. هاهاهاهاهاهاها
وبدت هند تطلب وعبدالله يرفض .. لين وصلوا البيت ....
في هذي اللحظه كان هلال في الشركه .. ومنى طالعه لفتره الغذا .. في اللحظه ياللي سمع هلال صوت التلفون يرن ..
منى وهيه على خط التلفون..: ابو عبدالله .. سلامه عندك على الخط تبيك ..
هلال وهويبتسم .: تسلمين يا النسيبه .. حوليها ..
منى وهيه تضحك ..: عاشت النسيبه .. وهذا هوه الخط ..
وتتحول المكالمه لتلفون هلال ..ويشله هلال وهو يبتسم
هلال : هلا والله وغلا ..
سلامه وهيه تبتسم ...: الله يهليبك .. كيفك يا بوعبدالله
هلال وهويبتسم..: انا بخير .. ما دمتي بخير ..
سلامه وهيه تبتسم .: الله يسلمك.. وينك الحين ..وليش ما طلعت
هلال وهويبتسم ..: ادري اني تأخرت عليج .. اسف والله .. شنو غدانا اليوم ..
سلامه وهيه تضحك .: هاهاها.. والله ما ادري ..
هلال وهو مستغرب لانه سلامه ربه البيت .. وهيه ياللي دوم تخبره باللي يستوي فيه ..: كيف يعني ما فهمت ..
سلامه ..وهيه تبتسم .: هلال ..الظاهر انك نسيت انه عندك حرمه ثانيه وعيال .. واشهور ما شفتهم ..خاف الله فيهم... تراه اليوم يومهم .. وانته غداك هناك .. موب هني ..
هلال وهو يضحك .: هاهاهاهاها...اووووه .. زين والله .. يعني طرد ..
سلامه وهيه تبتسم.:. هلال .. انته تدري اني اغار عليك من النسايم .. بس يا بوعبدالله .. لعيالك حق عليك .. وانته بتنسأل عليهم قدام الله يوم القيامه ... سير شوفهم .. على شان خاطري ..
هلال وهو يضحك ..: هاهاها.. سحبان الله .. اول مره اشوف عمه لعيال زوجها تطلب شي لهم.. هاهاها.. ملاك انتي موب سلامه .. هاهاهاها
سلامه وهيه تبتسم ..: اقول .خل عنك المجاملات .. يالله رتب نفسك .. بتصل بعد ربع ساعه .. لو قليتك في المكتب . راح اخليك تتحسف ... فهمت ولا لا !!
هلال وهو يبتسم .: ان شاء الله .. شي ثاني في خاطرج !!
سلامه .. : سلامت عمرك يا بعد عمري ..
هلال ..: الله يسلم عمرج يا قلبي .. يالله في امان الله
سلامه ..: بحفظه وراعايته يا رب ...
ويضكر هلال من زوجته سلامه .. ويطلع من المكتب لانه سلامه صارت تسوى عنده من الدنيا كلها .. وحبها في قلبه يزيد يوم عن يوم .. في هذي اللحظه طلع ابو عبدالله وقامت منى وهيه تقوله ..
منى وهيه تبتسم ..: طالع يا ابوعبدالله ..
هلال هو يتبسم ..: ايوه طالع .. وكنسلي جدولي اليوم كله ... بسير عند العيال اليوم .. وراح اتأخر معاهم ..
منى وهيه تبتسم ..: زين يا ابو عبدالله .. بس لا تنسى.. تراه سلامه حطت لك الهدايا في السياره من ورا ...
هلال وهو مستغرب ..: هدايا !!!!
منى وهيه تبتسم ..: لانه سلامه شاريه اغراض لعبدالله وهند وسلمى ...
هلال وهو يبتسم ... وكنه يقول في خاطره جزاج الله خير يا سلامه ياللي ما نسيتي عيالي وانا نسيتهم .. بس التفت هلال في منى وهو يقول .: تمام .. خير ان شاء الله .. يالله .. بخليج الحين ..
منى : في حفظ الله ..
ويطلع هلال للبيت ..
وفي الصاله وفي بيت هلال بالذات (بيت حصه )
.. تجي سلوم وتجلس جنب عبدالله ياللي جالس في الصاله يقرا مجلات وهيه تسأله بكر برائه ..
سلوم ..وهيه تضرب يد عبدالله مثل ياللي يطلب الانتباه لها ..: بعدالله .. بعدالله ..
عبدالله وهويبتسم .: هلا سلوم .. شنو بتين ..
سلوم وهيه تاشر صوب المطبخ .. : حند ليش يبكي ..
عبدالله وهو يضحك من الخاطر ..: هاهاهاها.. اوووو هووو .. هنود صرنا نحن هني .. قولي "هند ليش تبكي .. " موب "يبكي ".. تراه يبكي للولد موب لبنت ..
وهني وبكل رائه .. تحط سلوم يديها على خصورها ويهه تقول : ذين قولي..( اونه زين قولي ). .. ليش حند تبكي..!!!!
عبدالله وهو يحضن سلومي ويقرقطها ويضحك معها وهيه ميته من الضحك وهو يقول لها ..: لانها تبكي .. وتبي تبكي .. والكله من ياللي تحدتني فيه ..
رغم انه سلومي ما فهمت شي .. بس يكفيها انه عبدالله جلس يلاعبها .. وهن في المطبخ تقطع بصل في اللحظه ياللي هلال فتح الباب وهو شال في شنطته (شنطه للاوراق الرسميه ) .. والتفت سلوم ولا تصرخ بصوت فرحان من الخاطر ..
سلومي وبطفوله بريئه ..: بابا .. الله.. بابا ..
ويلتفت عبدالله ولا بابوه عند الباب وفاتح ذراعينه لسلومي ياللي من شافته وهيه ترفس عبدالله تبي تنزل للارض .. واول ما نزلت سلوم تربع صوب ابوها وهيه تصيح على ابوها ..
سلومي وبكل برائتها ..: بابا .. هبيبي بابا ..(اونه حبيبي بابا) ..
ويشل هلال سلومي لفوق مثل العاده .. ويحضنها كنه ما شافها من سنين ..وتم يحضنها بكل شوق ولهفه .. وتم يبوسها كنه صار له اعوام ما شافها .. موب كانه شعور وعدت عليه وهو في فرنسا .. حس اه نسيهم على طول الزمن ياللي قضاه مع سلامه.. بس حب فلذه الكبد ما راح يتغير ..
ويجي عبدالله ويسلم على ابوه ويحب راسه ..: مرحبا والله ملايين ولا يسدن .. هلا والله ابو عبدالله ..
هلال وهو يبتسم ..: الله يهليبك .. يا بوحميد .. بشرني من رحلتكم .. عسى انبسطتوا فيها !!
عبدالله ..: بدونكم ما تسوى شي .. بس الحمدلله ..
هلال وهو يبتسم.: وسلوم شنو قرروا عليها ..
عبدالله وهو يمشون صوب الصاله ..: والله الحمد لله
بس قبل لا كمل عبدالله كلامه .. ولا بهند طالعه من المطبخ وهيه لابسمه المريله .. وفي يدهاسكين ..وعيونها تهلين دموع ..
هند وهيه تصيح من بعيد ..: ابوي هني !!..مو معقوله .. مو معقوله ..
هلال شاف عيون هند كلهادموع .. على باله مسكين انها تبكي من الفرحه ... ما درى انها متعذبه من البصل ياللي كانت تقطعه ..
هلال وهو يبتسم وعلى باله هند تبكي لشوفته .وهو فاتح حضنه لهند .. في اللحظه ياللي هند رمت بالسكين والمريله وربعت صوب ابوها وترمي نفسها في حضنه وتبكي ..
هلال وهو يضحك ..: هاهاهاها..الحين ابا افهم شي .. الدموع هذي من رحه البصل ياللي انا اشمها فيج .. ولا من فرحتج لشوفتي !!!
وينفجر عبدالله يضحك وسلوم معاه رغم انها متعرف شنو الطبخه .. بس تقلبد لعبدالله في كل ياللي يسويه .. وهني تضحك وهيه تقول لا بوها ..
هند وهيه بدها في حضن ابوها.. وهيه تضحك .. :هاهاهاهاها...انته شنو رايك .. !!
هلال وهو يحط يده على خشمه ويصكر خشمه من ريحه هند .. وهني ما تشوف ابوها ياللي يسوي حركات عليها وعبدالله ميت من الضحك .. وسلوم تتبع عبدالله في كل حركه يسويها ...
هند وهيه تلتفت : ماقلت لي .. شنو رايك انته !!
والا هند تنتبه انه هلال يضحك عليها ... ويلست تحتشر ..
هلال وهو يضحك ....: هاهاهاها.. والله توقعته من فرحتج بشوفتي .. بس الحين الشكوك تزيد وخاصه من اشم ريحه البصل ياللي فيج .. هاهاها. انا بروحي عيوني دمعت .. هاهاهاهاها .. بس ليش تقصين بصل .. لا يكون عازمه اهل ابوظبي على عزيمه وانا ما ادري ..
و تأشر هند على عبدالله ياللي طاح على الكراسي يضحك .. وسلومي فوقه تضحك على هند وريحتها ..
هند وهيه تحتشر وتأشر ..: كله من هذا اللوح ..
عبدالله وهو يجلس وهو يأشر على هند مثل ياللي يهدد ..: هند .. لا تغلطين ..تراه وراج شغل طويل .. ولا تنسين .. موب البصل .. وراج الحوش ... نسيتي ولا لا .. اباج تمشينه كله على رجل وحده ..
هلال وهو يلتفت في عبدالله وهويقول ..: عبدالله !!.. خاف الله في اختك .. لشي كل هذا ...
عبدالله وهو يضحك ..: اسألها .. وهيه بتقولك ..
ويجلس عبدالله وفي حضنه سلوم ..وهند جنب ابوها هلال ياللي كان مصكر خشمه من ريحه البصل ياللي انتشرت في الصاله كلها من هند .. ويوم خلصت هند من قصتها لابوها .. تم هلال يضحك من الخطر .. وهند تحتشر .. وعبدالله وسلوم يضحكون .. وهني مره تبكي من ريحه البصل .. ومره تبكي من القهر ..
ولا بهلال يضحك وهو يقول .: هاهاها.. خلاص .. خلاص ... شنو رايكم اني انا اكون القاضي....
هند وهيه تضحك .: ياهيييييييييييييييييي .. ابوي القاضي ..يحيى ابوي .. والله انقذتني يا بطلي .. هاهاهاها
ويضحك هلال .وهو عيونه على هند ..: هاهاهاها.. لاتفرحين .. تراه كل شي بدوره ... وانتي بتاخذين حقج كله .. وراح ينوخذ منج بعد شي ..
هند وهيه تضحك ..: هاهاها..كل شي بسويه غير تقطيع البصل .. حرام عليكم ... ولا الحوش كله امشيه على رجل وحده .. عبود ظالم .. بيتنا يباله فرس تربع فيه سنه لين توصل لنصه .. ويباني امشيه ولا بعد على رجل وحده !!!
عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاها.. ما فيه احد قالج تتحديني ..
ولا بسلوم تقلد عبدالله ..: هيه .. تحريني ..(اونه تتحديني ..بس نص الكلام ما يطلع براحه .)..
هلال .. وهو يلتفت في عبدالله وهو يضحك .: عبدالله شنو رايك .. تسامح اختك من شروطك .. ولك اي شي تطلبه .. شي واحد وبس ..
عبدالله وهو يبتسم..: اي شي ابيه !!.. اي شي اي شي !!
هلال وهويبتسم..: اي شي .. ولك مني كلمه اني ما اردك .. اطلب وادلل .. بس تسامح هند حبيبتي من كل ياللي طلبته منها ..
عبدالله وهو حس انه هذي فرصته على شان يرجع سعيد للشغل ..التفت عبدالله في ابوه وهو يقول له .: ابوي .. ابا سعيد يرجع للشغل في الشركه ..
هلال وهو مستغرب ..: سعيد !!..منو هذا بعد !!
وتقاطعه هند ياللي ماصدقت انه سعيد بيكون معاهم في الشركه مره ثانيه وبيسهل الانتقام منه بطريق اسرع واسهل ..: سعيد يا ابوي هذا ياللي كان اسمه فارس .. *وتحاول هند تذكر ابوها * ياللي كسر يد سليم ..ما تذكره ..
وفي هاي اللحظه تذكر هلال انه فارس بدل اسمه لسعيد .. وعبدالله خبره بقصه الحادث .. : ويلتفت هلال في عبدالله ولا بنظره عبدالله كلها جديه .. ولاول مره عبدالله يطلب شي لغيره .. كانت شي غريبه بالنسبه للهلال انه يلاحظ التغير في عبدالله ياللي عمره ما يحب احد .. وكله ثقته معدومه في الناس ..
بين هذي النظرات المتبادله كانت نظره هند غير عن كل نظره لهم ..كانت ما تمانع انه سعيد يرجع للشركه على شان تنتقم منه .. وخاصه انها تبيه قريب على شان تنجح كل مخططاتها ..
يا ترا .. هل هلال بيقبل بشغل سعيد في الشركه .. وهل بتكون لهند فرصتها انها تنتقم منه .. ولا فيه امور راح تتغير .. شنو راح يستوي على عادل بعد ما شاف محبه ياللي ما كان يدري انها البنت ياللي لعب عليها بصوره سعيد .. وشنو راح يستوي له .. هل حميد بيكون له نصيب في عفرا .. ولا بخطبونها لخليفه !! وشنو راح يستوي على خطوبه ساره .. هل راح توافق ولا حب سعيد ياللي في قلبها راح يخليها تقول لا وتغير رايها !!..... هل راح تستوي تغيرات في حياه سعيد وشوق .. وخاصه انه حصه صارت موب على بعضها .. وهل هلال راح يسأل عن حصه ويكلمها ولا راح يخليها ويطنشها ..
امرو كثير .. واحداث اكثر في الاجزاء الجايه .. اتمنى اني وافيتكم شي بسيط من الاحداث ..
اخوكم في الله ..
emaraaaaty
وصلنا للحظه بدت فيها هند تفرح لسهول مهمتها .. سهول طريقه الانتقام من سعيد وخاصه انه ما طلع هذاك اليوم في الجامعه .. ولنا للحظه بدت هند تخطط وترتب نفسها للحظه تشوف سعيد تحت اقدامها ينحني ويعلن انه تحطم .. يعلن انه ضحيه لباقي ضحاياها ياللي حبوها وتعلقوا فيها .. بدت هند تشوف سعيد ينحني قدامها وهو يعلن انهزامه .. يعلن انه متعلق فيها.. بدت هند تشوف سعيد يموت وهيه تاخذ بثأر محبه منها .. بدت هند تبتسم وعبدالله بعكسها .. بدى يشوف علاقته مع سعيد تقوى اكثر واكثر .. بدى يشوف المخوه بينهم تزداد في الله وبدى كل واحد فيهم يبتسم لحلمه .. ولخياله .. سعيد امنيه هند للنتقام لمحبه .. وشوفه يتعذب هيه امنيه من امنيات هند .. سعاده سعيد ووقوفه جنب عبدالله هيه احدى اماني عبدالله .. وجود سعيد الاخ والصاحب والصديق جنب عبدالله يمنحه التفاؤل والدنيا تنور في عيونه لا من يكون جنب سعيد ...
في هذي اللحظه قطع خيال عبدالله وهند صوت هلال وهو يقول ...
هلال وهو يبتسم ..: زين .. تمام .. وانا ما عندي مانع انه سعيد يرجع للشغل ...بس تذكر يا عبدالله .. انه لو ما رجع سعيد للشغل لا تقولي ابا شي ثاني .. تراه لين الحين انا عطيك الوقت على شان تفكر ..
عبدالله وهو يبتسم ..وقبل لا يخلص ابوه كلامه قال .: لا .. انا ما ابا شي .. الحمدلله .. كل شي عندي .. ابا بس سعيد يرجع بسببي مثل ما طلع بسبب ...
هلال وهو يبتسم .. لانه عبدالله تغير كثير .. كان قبل ما يفكر غير في نفسه .. كان يقدر يقول لابوه .. يبا سياره .. مثل ما سحبها ابوه منه .. يقدر يقول ابا فلوس مثل ما انقطع مصروفه منه .. يقدر يطلب اي شي .. بس .. طلبه لناس غيره وحبه لشوفهم سعداء بسببه .. خلاه يحس انه عبدالله صار ريال يعتمد عليه .. وخصوصا انه كان كلامه فيه ثقل ووزن في طريقه كلامه ..
وفي هذي اللحظه بدت سلوم تتنطط قدام هلال وهيه تقوله ..
سلوم وبكل برائه .. : بابا .. ثلني .. ثلني فوق .."اونه شلني فوق .."
ويقوم هلال وهو يشل سلوم ياللي بدت تضحك من الخاطر وهيه تطير في الهوا بسبب رفع هلال لها فوق .. وبدى كل واحد من عبدالله وهند يحلم باللي كان يخطط له .. ياللي يحلم بتحطيم سعيد .. وياللي يحلم انه المخوه تقوى بينهم ويتخاون اكثر واكثر ..
وفي هذي اللحظه ابتسم هلال وهو يقول ..
هلال وهو البسمه بوجود عياله بتنسيه هدايا سلامه ..: اوه.. قبل لا انسى .. تراه فيه اشياء يبتها لكم .. وهيه في السياره .. خلوا الخدامات ينزولنهن ..
هند وهيه بطري من الفرحه: اللـــــــــــــــه .. هدايا !!.. مو معقوله .. موب مصدقه .. الله .. هدايا .. شنو يبت لنا يا ابويه ...
هلال وهو بدى يرتبك .. لانه ما كان يدري شنو كان من هدايا سلامه يبته لعياله .. وخاصه انه ما كان يدري شنو كان في الاكياس ..
هلال وهو يرتبك .. بس عرف يغطي على نفسه زين ..: وليش يسمونها هدايا .. اكيد على شان افاجأكم .. سيري شوفي شنو يبت لكم من السفره .. وراح اشوف رايكم فيها .. اوه .. يمكن تكون الهدايا ثقيله على الخدامات .. خلو محي الدين يشلهن منهن لانه حرام حريم يشلن شي ثقيل ...
ولا بعبدالله يلتفت في هند وهند تلتفت في اخوها ولا واحد فيهم قال كلمه .. استغرب هلال كان منظهم انه كانه فيه شي تغير .. فيه شي موب طبيعي في البيت .. التفت هلال في عبدالله وبدى يسأل بأستغراب ..
هلال وهو مستغرب ..: عبدالله .. شنو فيكم كل واحد يطالع في الثاني .. رب ما شر !!
عبدالله وهو متعجب .. : ابوي .. امي طردت محي الدين .. والحين هيه طالبه سواقه جديده من الفلبين.. يعني بقول ما تبي سواق . .تبي سواقه حرمه ..
انرسمت ملامح الاستغراب في وجه هلال وهو يقول : طردته !!.. ليش .. على ما سوى شي من المصايب !!.. ليش امكم طردته .. انا متأكد انه الريال ما فيه شي من العيب .. حتى انه انا مختاره من الف واحد من عندي من الشركه !!!
عبدالله وهو يرد باستغراب .: والله يا ابويه يعداك الكذب .. حتى انا اول ما جينا من السفر ما كنا ندري باللي سوته امي ..وانته تعرف كيف طبعها حاده .. وانا ما بقولك بطريقه الاستقبال الحار يلالي اتقبلتنا فيه .. بس لما قمت الصبج عرفت من الخدامات انه محي الدين مش موجود .. وانه امي فصلته من الشغل ...
هلال وهو ينفخ في اللحظه ياللي هند قالت ..: بسير التسبح انا .. ريحه البصل ذبحتني ..
هلال وهو يضحك بعد ما انمسحت نظره الزعل من تقاسيم وجهه .. ..: هاهاهاهاها.. اي والله .. بتسوين خير فينا ..
ولا بهاي الحظه ينجر عبدالله يضحك في الوقت ياللي هند بدت تحتشر .. وهيه تقول لعبدالله انه السبب في انه الكل بدى ينفر منها من ريحه البصل ..
وتطلع هند للغرفه في اللحظه ياللي هلال ابتسم في وجه عبدالله وبدى يسأله بأستغراب ..
هلال وهو يبتسم ويطلع في بعيونه بنظره كنه انه بدى عبدالله من صدق بدى يملى عينه .. وانه ترك حركات الليهال ياللي كان يسويها من قبل ..: عبدالله .. !!
عبدالله وهو يبتسم بعد ما كانت عيونه على هند ياللي ما صدقت انه انسحب حكم الاعدام عليها وهيه تضحك وتربع لفوق ..
ابتسم عبدالله وهو يلتفت في ابوه وهو يقول ..: يا لبيك يا بويه ..
هلال وهو الابتسامه تزيد في وجهه ..: لبيت حاج يا بوحميد .. بس ما قلت لي .. ليش انته اخترت هذا الطلب بالذات .. ولا اخترت اني ارجع لك مصروفك .. وارجع لك السياره .. او اي شي ثاني .. ليش هذا الطلب بالذات ..
عبدالله وهو يبتسم..: لانه عمر الفلوس ما تريح النفوس .. وانا اعني في النفوس ياللي عايشين حياتنا يا ابوي .. نحن ناس يا ابوي عشنا بين الفلوس والجاه .. عمرنا ما حسينا انها لها قيمه في الحياه .. يعني ما تعبنا فيها .. ولا سوينا شي يخلينا نحس انه للدنيا طعم .. بدينا عايشين واشي كبير داخل حيانتا ناقص .. فيه قطعه بوسط القلب ناقصه .. بدينا يا ابوي نفتقر للاخلاص بمن حولنا .. وياللي صار صعب في زمن مثل هالزمن .. الكل يربع وراك لمالك ولواسطتك .. وانا شفت انه العالم كلها من هالطينه .. بس فيه ناس مثل سعيد .. خليفه .. محمد .. مطر .. حميد .. ناس لو حطيتهم على الجروح يا ابوي تطيب ..
بدى عبدالله يتكلم بحكمه عمر هلال ما سمعه يتكمل بها من قبل .......بدى عبدالله يتكلم وهلال يبتسم.. حس انه عبدالله موب الاولي .. عبدالله تغير .. عبدالله من صدق تغير وصار انسان ينحب الجلوس حوله .. صار طريقه كلامه نفس طريقه كلام سعيد بشي كثير .. عبدالله بدى يتغير من يوم ما صار يسير مع سعيد وخليفه .. حس هلال انه تأثير سعيد وخليفه على عبدالله كان ايجابي .. وخاصه انه علاقته مع اخته كانت قمه في الروعه ... وتقربوا من بعض اكثر واكثر ..
ولا بصوت عبدالله يقاطع سرحان هلال ياللي كان يناظر في ولده ..
عبدالله وهو ينهي كلامه .: ويا ابوي انا كنت السبب في طرد سعيد .. فحبيت اني اكون السبب في رجوعه ..
هلال وهو يبتسم رغم انه ما سمع الا اول الكلام من عبدالله ياللي كان كلمه غير بطريقه خلته يحس انه عبدالله تغير ..وابتسم هلال وهو يقول ..: لانه يا عبدالله موب كل الناس مثل سعيد او فارس .. وفارس انا من يوم ما شفته ارتحت له . وهو هذا السبب ياللي خلاني اخليه يشتغل مانا في الشركه ..
ابتسم عبدالله وهو يقول لابوه ..: يا ابويه الريال غير اسمه وصار سعيد .. خلاص .. موب فارس . واسم فارس صار قديم الحين .. هاهاهاها
ابتسم هلال وهو يقول : عبدالله .. تدري ليش فارس .. اوه .. اقصد سعيد غير اسمه !!!
عبدالله وهو موب عارف كيف يجاوب ..: لا والله يا ابوي ما ادري .. وهيه تستوي ... انه الانسان يغير اسمه.. .وخصوصا في كثير من الناس في الاونه الاخيره انا اقراها في الجرايد تغير اسمها .. وسعيد يمكن له سبب خاص ..
ابتسم هلال وهو يناظر في عبدالله .. وحس انه السبب ياللي قاله عبدالله شبه مقنع .. بس بدى قلب هلال ينبض وهو يسرح .. في اللحظه ياللي عبدالله بدى يسأل
عبدالله وهو يسأل ابوه ..: ابوي .. ليش انته مهتم وايد في اسم سعيد .. ليش مش مهتم في شي ثاني .. اتذكر انك قد سألتني نفس الشي يوم كانت اخبرك عن انه سعيد وخليفه سوو حادث .. صح والا انا غلطان ..
هلال وهو يبتسم .. : لاني مستغرب .. واسم فارس حلو .. هذي كل السالفه ..
عبدالله وهو يبتسم..:زين .. زين ..
وفي هذي اللحظه تدخل ميري ومعاها زهره محملين الهدايا من السياره ..
سلوم وهيه تبتسم ..: بابا .. ميري ثنو عندها ..(اونه شنو )
ولا يلتفت عبدالله ولا بالهدايا .. ولا بعبدالله يطلع فوق ويصيح ..
عبدالله وهو يبتسم وهو يصيح ...:هنووووووووووووووووووووو د .. لحقي .. الهدايا وصلن ..
ولا بهند رابطه راسها بفوطه ومن السرعه نسيت تجففه .. وتنزل من السلالم مسرعه ..
عبدالله وهو مستغرب .. : بل .. مواحى ما تسبحتي ...
هند وهيه بتتسم وتربع صوب الاكياس وهيه ترد على عبدالله ..: ومن قالك اني بيلس اليوم كله في الحمام ..!!!
عبدالله .. وهو يقوم وهو مسرع صوب الهدايا لانه حتى هوه متلهف يعرف شنو فيها الصناديق .. لانها اول هدايا تجي من ابوه ياللي بالاصل هيه هدايا من عمتهم سلامه ..
وبدى كل واحد يبطل الصناديق وهم مستعجلين يبون يعرفون شنو فيها ..
عبدالله بطل كرتونه فيها قطه حرير قمه في الروعه .. في اللحظه ياللي هند بطلت صندوق فيه مجموعه عطور قمه في الروعه .. ريحه العطر ينشم من ينفتح الكرتون .. كانت ريحته قمه في الروعه .. لدرجه انه ينشم من مسافه بعيده ..
ابتسم عبدالله وهو يقول ..: هاهاهاهاها.. اظنه هالشي لج يا هنود .. وياللي في يدينج ليه .. هاهاهاهاها
هند وهيه تلتفت في عبدالله ولا بقطعه القماش الحرير تسلب العقل .. ورمت هند العطور في وجه عبدالله وشلت منه قطعه الحرير ياللي من نعومتها قريب لا تذوب في يدين هند كنها قطعه زبده .. كانت ناعمه ونقوشها روعه بكل معنا الكلمه ..
عبدالله وهو يضحك..: حيلج حيلج يا هند ..
وبلا بهند تحضن القطعه وهيه قريب لا تبكي .. وتربع لابوها وتحضنه في اللحظه ياللي قربت عيون هلال لا تهل دموعه .. كانت هند جدا متأثره من الهدايا .. وخصوصا انها هالمره لقت هدايا اغلى من ياللي تمنتها .. وجود اخ واب مثل عبدالله وهلال مخلي هند تحس باللي كانت مفتقدته ... كانت تبحث عن هالاشياء مثل ياللي يدور ابره في كومه قش .. بس هيه لقت بعد عناء اب يحبها .. اخو يفهمها .. دنيا تضمهم مع بعض .. موب ناقصهم شي غير انه امها يصطلح حالها وتكتمل الحلقه ياللي ناقصه ...
حضنت هند ابوها ويلست تصيح .. بدت من الخاطر تصيح .. عمرها ما حست بحنان ابوها مثل ما تحسه الحين .. وخاصه انه حتى بعد مده طويله فطنهم بشي من الهدايا .. بدت هند تبكي وابوها غرغرت عيونه .. حس انه سلامه انقذت الموقف بطبيبتها وحنانها .. بدت صوره سلامه تغلى في قلب هلال .. وبدت تاخذ لها منصب من لحبيبه وزوجه لتوأم روحه ياللي تفهمه وتقدر حتى عياله ياللي تعتبرهم مثل عيالها ..
عبدالله وهو يقوم ويحب راس ابوه .. : الله لا حرمني منك يا ابوي ..
التفت هلال فوق على عبدالله ولا بنظره عبدالله قريب لا تهل دموعها .. اول مره هلال يشوف هذا المنظر . ... كان منظر فيه امتنان .. قلب يقدر ويفهم وش كثر تعني لهم هالهدايا ..حس هلال بعبره .. قربت لا تطلع .. بدت الاسأله تسوي صدى في قلبه .. بدى يسأل نفسه
هلال وهو يحضن هند .. ويناظر عيون عبدالله ياللي من الخاطر قريب لا تهلين الدموع..بدى يسأل نفسه وهو يقول ..: يعني الحين لو ما جبت لهم هالهدايا ياللي سلامه اشترتهن.. هل كنت بشوف هالمنظر .. هل راح اشوف عيون عيالي من الفرحه تبكين .. بعد ما شفتن من الحزن تهلين الدموع !!.. * بدت الاسأل في خاطر هلال تصول وتجول .. توديه وتجيبه من عالم لعالم .. بدت الدمعه من خافي عيونه تهل لفرحته بشوفه عياله يفرحون بشي هوه ما تذكره .. بس يكفيه انه سلامه تذكرتهم وهم فرحوا بها ..*
في هذي اللحظه التفت هلال ولا بسلوم تحتشر ومن الخاطر تبي تبطل باقي الهدايا .. بس ما قدرت .. لانها بعدها طفله وصغيره وصعب عليها انها تبطلع الهديا ..
بدى هلال يضحك وهند في حضن ابوها تضحك على سلوم ياللي من الخاطر محتشره تبي تبطل الهدايا .. وما تقدر .. وعبدالله يقوم ويساعدها ..
ويدخل وقت المغرب ..
وبدت الانوار تشتعل انوارها مثل شموع من فوق جبل حفيت .. بدت العين تزداد اناره كل ما اشتد الظلام ... وفي هذي اللحظه ياللي تختفي الشمس وتطلع القمرا ... وتضيع النجوم وسط انوار العين .. وفي بيت شوق ..
كانت الكل موجود .. في اللحظه ياللي العالم كلهم بدوا يختفون بعد ما خلصت العزيمه ..
مطر وهو يبتسم..: اقول يا شوق ..
شوق وهيه تبتسم .: يا لبيك يا بو خليفه ..
مطر..: نحن بنسترخص منكم .. صار لازم نرجع للبيت ..
شوق وهيه ما تبيهم يطلعون ..: بس مطر .. يلسو شويه .. لين صلاه العشا .. ومن تتعشون برايكم ..
ميثا وهيه تبتسم .. : ندري يا شوق .. بس بعد نحن من الصبح عندكم .. بسكم منا .. هاهاها
روضه وهيه تبتسم .: يا سبحان الله .. امس كانت تبكي ومحتشره .. اشوفه برد الشوق في قلبها .. هاهاهاها.. ما اسرع ما تتعودين يا ميثا ..
ميثا وهيه تبتسم .: انا ما اتعودت .. بس صار لازم ارضى بالواقع .. وانا دموعي ما بتزيد ولا بتنقص .. بس ان شاء الله راح نكون دوم مع بعض .. وبضع ساعات فرق ما راح تأثر في ياللي في قلوبنا ..
شوق وهيه تبتسم .. وتخفي دموعها : اي والله .. ونحن بنكون مع بعض دوم ان شاء الله ..
مطر وهو يقوم ..: عيل الله يتمم بخير ...
وقبل لا تقوم ميثا .. ابتسمت وهيه تقول..: شوق .. تراه والله ما تقولين اي كلمه .. انا راح اخلي عندج ياسمين تساعدج في البيت لين تجي خدامتكم .. وراح تساعدج في الطبخ وغيره .. وانا بجيب خدامه امي .. في بيت ابوي ما تسوي شغله لا هيه ولا خويتها .. خليتها تجي تساعدنا .. وانتوا اخذوا ياسمين .. وهيه بروحها امس يلست تبكي تبيج .. هاهاهاها
شوق وهيه تهل دمعتها ..: لا يا ميثا ..كله ولا ياسمين .. تراه هيه عندج من سنين .. وانا ما اباها تسير عنكم .. لاني هم اعتبرها من افراد العايله ..
ابتسمت روضه وهيه تقول ..: شوق .. ليش كل ما تقول كلمه لج قلبتيها دموع وعوار قلب .. شوق .. انتي حرمه الحين .. موب ياهله .. الانسان يا بنتي يمشي باللي الله كتبه له .. يعني الحين سعيد موب كفايه انه عندج طول الوقت .. خافي الله فيه يا شوق.. تراه قلوبنا عورتنا من الصايح .. لا دخلنا في خير بكينا . ولو طحنا في شر بعد بكينا !!.. تراه كفايه يا بنت سعيد .. ما تسوى عليج ..
ابتسمت شوق وهيه تمسح دموعها واتقول .: يا خالتي ليش ما ابكي .. كنت في بيت فيه زوج وام .. فيه ولد مقبل في الطريق .. ولا فجأه انصدم انه ابو ولدي رحل .. تبعته امي .. وفجأه اختفى ضناي .. خالتي ... انا حرمه وحيده في هاي الدنيا .. ما بقيلي غير الله اتراجاه يبقي اخر شعره في عايلتي ..
مطر نكس راسه .. حميد التزم الصمت من اول ولا قال شي زياده .. خليفه تم ساكت .. لانه يعرف انه شوق من ترمس في ماضيها عمر الف واحد من خليفه راح ينسيها ياللي صار لها .. نزلت ميثا راسها .. ساره من ورا الباب هلت دمعتها .. اما روضه باتسمت وهيه تتطلع في شوق وهيه تجلس جنبها ومسح على راسها وهيه تقول لها
روضه وبكل حنان ..: شوق ..غناتي .. انتي شفتي مصيبتج ولا شفتي مصايب ناس .. يا شوق .. عالم غيرج تطلع من الدنيا بلا شي .. لا ام ولا اخت .. لا اخ ولا ابو .. لا عم ولا خال ..ولا من ينور دروبهم .. انتي شوفي ياللي حولج على الحلوه والمره .. *وتتطلع شوق بعيونها المدمعه في الكل .. تطلعت وبدت تخنقها العبره ..*
ولا بشوق بدت تبكي وهيه تقول ..: اي والله يا خالتي .. اي والله انتي صادقه .. انا ما خسرت شي .. انا طلعت من هاي الدنيا باهل .. طلعت باخوان .. طلعت بعيال وام .. انا يا خالتي لقيت العوض فيكم في رحيل امي عني .. *وبدت شوق تبكي بحراره غير عادي لدرجه انه الكل بدى يتأثر ..* انا يا خالتي لقيت العوض في اخ مثل مطر وحميد .. لقيت العوض في اخت في ميثا .. لقيت العوض في عيال مثل خليفه وساره .. وفي فتره انا محتاجه لناس مثلهم على شان احط الحنان ياللي بين ضلوعي لفيهم عن لا ينفجر قلبي من شوقي لسعيد .. لقيت العوض فيج يا امي *وتلتفت شوق في روضه وترتمي في حضنها وهيه تبكي بكل حراره ..* لقيت العوض فيج يا خالتي .. لقيته حنان امي ما جف الا زاد ويزيد ..
في هذي اللحظه هلت دمعه روضه وهي تحتضن شوق .. خنقت العبره مطر وحميد وعلى طول طلعوا يتبعون بعض .. كان منظر شوق يخلي ياللي قلبه حجر يتكسر .. ما بالك بناس لهم قلوب عطوفه ورحيمه .. حس خليفه بعبره تخنقه .. ومن ورا الباب تمت ساره تبكي .. وحست انه العبرات في خاطرها تزيد اكثر واكثر وتنسى همومها لانه هموم شوق كانت اكبر .. ياللي طلع من بيت كامل بدون اي شي .. ويرجع بفرد من اسره كامله .. رجع بس بفرد واحد ... لا زياده عنه .. كيف يكون صبره ..
في هذي اللحظه حضن سعيد امه بعد ما تمايلت من روضه لسعيد .. حضنها وهو يقول لها ..
سعيد وبكل طيبه وعيونه تدمع ..: امي . غناتي .. انا عطيتج عهد بيني وبينج واعيد واجدده قدام الكل اني عمري ما اكون ان شاء الله سبب في دمعه من دموعج وانا اعل واعلم فيها .. امي .. انا راح اكون لج الغطا ياللي يدفيج لا من تبردين *وتخنق سعيد العبره وهو يقول *.. امي .. انا .. انا راح اكون لج الشمعه ياللي تنور لج دربج .. ولا الشمس ياللي تنور دنياج .. اما كله والا هالدموع .. كله ولا هالنظره الحزينه يا بعد كلي ..
في هذي اللحظه طلع خليفه وهو يحاول يسمك دموعه .. كان منظر شوق متحطم بشكل .. حس انها بدت ترجع شوق الاوليه .. شوق ام الدموع .. حتى وبعد لقاء سعيد توقع الكل انها راح تنسى ماضيها .. بس رجوع الصوره لنفس الالبوم القديم .. يخلي الصوره تعيش احزان الالبوم.. بدت شوق تشوف اهل انتقلوا لعالم ثاني .. لعالم ما يدري فيه الاول عن الثاني .. عالم كله حصاد لما اقترفته يدينهم .. سواء من عمل صالح ولا من عمل باطل .. حست شوق انها بدت تشوف الدنيا ناقصها شي .. البيت موجود .. وسعيد موجود .. هل الحين بدت تحن لامها ..هل بدت تحن لاب يشوف ولده كبر ويفتخر بين الناس ويأشر ويقول هذا ولدي .. هذا تاج راسي ياللي افتخر فيه قدام العالم كلهم .. بدت شوق تهل دموعها وهيه تحس انها من صدق تشتاق لامها وزوجها ياللي طول عمرها تحس انه تركها بسبب وصار لازم يعرف انه ولده ياللي كان ما يبيه انه صار شرف لكل انسان يعرفه .. صار له الانسان ياللي ينعرف به ويقول ونعم سعيد بن حمد .. موب انسان كسب السمعه السيأه ..
بدى سعيد يهدي من نهفه الشوق ياللي بدت تطلع في شوق .. الظاهر الليله ياللي قضتها بين جدران من الذكريات خلتها تحن للماضي .. تحن للحظه ياللي قبل لا تحمل .. اللحظه ياللي بدت فيها شوق تحس انها انسانه محبوبه من طرف زوجها وامها .. انسانه الكل يبيها ويحبها .. موب تنتهي مسيره زوجها بشكوك وضرب في اغلى شي تملكه المسلمه .. مو في شي تعزه وتفتخر فيه بنيت الاجاويد .. موب الشرف ياللي انطنت فيه من اقرب قريب ياللي هوه زوجها .. ابو ولدها .. وين بتكون العقده ياللي راح تحل المشاكل ياللي مستويه .. وياللي استوت ..
بدت شوق تهدى .. وحست انها تبي بس شويه وقت لين تهدى اعصابها لانها قضت ليلها في ذكريات .. وخصوصا انها طلعت من بعد ما فقعد سعيد وامها من البيت .. ولا رجعت له الا وسعيد معها .. فمن الطبيعي انها تحس باحاسيس مثل جيه ..
شوق وهيه تمسك نفسها وبدت تجلس طبيعي وهيه تقول ..: الله يخزك يا بليس .. الله يخزك يا بليس .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. *وتلتفت شوق في سعيد وهيه تقول ..* سعيد ... يا بويه .. سير خل مطروحميد وخليفه يجون.. اسفه والله شكلي ما مسكت نفسي ..
سعيد وهو يبتسم ..: بسير وبجيبهم .. بس ما ابا اشوف هالدموع ... ولا تراني ما بروح ..
شوق وهي تبتسم .: خلاص .. اوعدك ما راح ابكي ولا اسوي شي قدامهم .. بس اروجوك .. خلنا نخلص .. والله اني متلومه فيهم ..
سعيد وهو يبتسم ..: تمام فديتج .. بسير الحين وبجيبهم ..
ويطلع سعيد ولا لقي احد غير خليفه يالس يطلع في النخيل ياللي برا .. ومطر وحميد مش برا معاه .. ابتسم سعيد وتقرب من خليفه ياللي التفت وراه وابتسم ..
خليفه وهو يبتسم ..: هاه يا سعيد .. هديت خالتي شوق ..!!
سعيد وهويبتسم .. : اسف والله .. بس امي موب على بعضها من امس .. وتدري انها انتقالتنا للبيت ياللي تركته بعد وفاه ابوي ويدتي الله يرحمهم هيه مش على بعضها .. وامس بالمره كانت متأثره ..
(سعيد كان يعني يوم دخل عبدالله .. كان يحسب امه متأثر برجوعها للبيت .. ما يردي انها متأثر بوجود عبدالله بينهم .. )
خليفه وهو يبتسم ..: ما الومها يا سعيد.. الدنيا ياللي اخذت منها اغلى ناسها ترجعلها للمكان ياللي كان الكل مجتمع فيه . وشي طبيعي يا اخوي ... موب غريبه على خالتي شوق انها تبكي .. وايد ما تصبرت .. ويحق لقلبها انها يخفف من دموعها ..
سعيد وهو يبتسم ..: اي والله.. بس وين ابوك وعمك !!
خليفه وهو يبتسم..: طلعوا برا يتمشون لين تهدى خالتي .. بس ما علينا .. سعيد ..!!
ويلتفت خليفه في سعيد وهو منزل راسه .. وحس سعيد انه خليفه فيه شي يبي يقوله ..
سعيد وهو يبتسم ..: يا لبيك يا بو مطر .. امر يا اخوي .. شنو فيه .. تبي جلكسي !!... هاهاها
بس خليفه التفت في سعيد بنظره جديه خلت سعيد من الخاطر يحس انه خليفه فيه شي مضيق صدره .. وانه فيه شي موب اي شي تافه .. فيه شي مخليه من انسان مرح وراعي سوالف يكون جدي ..
سعيد وهو يعتذر ..: اسف .. شكله فيه شي جدي وانا كنت امزح .. خير يا خليفه .. فيه شي مكدر خاطرك !!
خليفه وهو يكلم سعيد بنبره فيها شويه حده وجفاء .: سعيد .. ممكن اعرف ليش انته كلمت ساره في موضوعكم .. !!.. وخصوصا انه ما فيه احد منا في البيت !!!...
انصدم سعيد من الموضوع .. حس بارتباك .. اهوه اصلا موب مرتاح من ياللي سواه... فما بالك انه خليفه يلوم فيه .. والمشكله انه امه موب مقصره .. شوق لومت في سعيد كفايه .. بس الحين تجي من خليفه هذا خلى سعيد يسح بلوم عمره ما حسه الا يوم حادث خليفه ..
سعيد وهو مرتبك ..: خليفه .. انا اسف .. ما قصدت اني اقصر في حقكم .. بس .. بس
ويقاطعه خليفه وبنظره حاده وهو يهز راسه مثل ياللي خاب امله : افا يا ابو عسكور .. ما هقيتها منك.. والله يا سعيد اني تمنيتك اخر واحد يقول كلام لاختي ولا فيه محرم عندها .. يا سعيد نحن امناك على عرضنا .. امناك على حلالنا .. قلنا انك بتصونه .. موب تجي تحطم ياللي امناك عليه ..
ونزل خليفه راسه في اللحظه ياللي هلت دمعه سعيد .. ما قدر سعيد يسمك نفسه .. بس لوم خليفه ياللي يسوى روحه كفاه اكثر مما قالت له امه .. نزل سعيد راسها وهو عيونه تدمع .. حس انه حب هند له لخبط حياته وكيانه .. خلاه موب عارف في هذيج الفتره ريوله من يدينه ..
سعيد وبدى صوته يرتعش ..: خليفه .. والله انا ما قصدت .. والله ما قصدت .. *وفي هذي اللحظه بدى سعيد يجهش بالبكي لانها الكل بدى يلومه .. صار سعيد من يطلع من لوم يدش في لوم ثاني * .. خليفه احلك لك بربي ياللي خلقني اني ما قصدت اني احطم ساره . او اني اقول لها شي .. او اني اضيع الامانه .. بس .... بس .. بس يا خليفه ما حبيت انه ساره تعيش بوهم .. انا وعدتك .. واقسمت اني ادوس على قلبي واسوي ياللي تبيه مني .. بس يا خليفه انا غصبت قلبي .. دست عليه .. وفي الاخير حسيت اني بدل لا اكون السبب في اسعاد ساره ... بكون السبب في عذابها .. حبي يا خليفه لانسان ثاني راح يخلي ساره هيه ياللي تتعذب اكثر ممها هي متعذبه .. وحبيت اني اختصر الدمع واخليها تنصدم في البدايه ولا تنصدم بعدين فيني .. خليفه .. انا .. انا ..
ولا بسعيد بمنظر انسان من اعماقه متحطم ومتلوم بدى يبكي .. الغريبه انه سعيد الكتوم الصبور .. ينفجر مره وحده بالبكي .. وخاصه انه في الفتره الاخيره مر بظروف صعبه جدا .. خلته يحس انه يخطي في كل شي يسويه .. اخطى في حق خليفه .. اخطى في حق ساره .. والحين يخطي في حق امه ويخليها تبكي بدل الدموع دم .. والسبب انه رجعها لبيتهم القديم ياللي عاشت فيه امر ذكرى في حياتها ..
حس خليفه انه اللوم الحين ما يفيد .. وخاصه انه سعيد بالاصل متلوم . بس حب خليفه انه سعيد يحس انه الكل يلومه على شي هوه بالاصل غلط .. انه كلام سعيد لساره بدون وجود احد من اهلها اكبر غلط ... والمفروض ما تكون من سعيد العاقل الراشد .. بس خليفه حب انه يبين لسعيد انه حتى ولو فيه سوالف عنده .. فيه امور تتطلب من خليفه انه يكون جدي وصارم فيها .. وخفه الدم تجي في حدود مرسومه بس لمسح الدموع .. موب بس رمي كلام وتهرب من الواقع ....
وفي هذي اللحظه تقرب خليفه من سعيد وضمه بين يدينه وهو يقول .. : سعيد .. انا حبيت اني ابين لك اني اعاتب عليك .. وانا ادري انك ما تقصد انك تخون الامانه.. بس يا سعيد انته بدل لا تكحلها عميتها .. انته بدل لا تكون عون لساره صرت لها فرعون .. وقضيت عليها بكلامك .. وانته الفروض انك تخلي اهل الشأن ياللي هوه ابوها ولا اخوها هم ياللي بيتولون الموضوع .. يا اخي مهما كان... موب تجي وتقول ياللي عندك من دون محارم .. وانته حط نفسك يا سعيد مكاني .. شنو راح تسوي ..
والتزم سعيد الصمت في اللحظه ياللي خليفه بدى يحس انه خلاص .. ما فيه داعي على زياده الكلام .. لانه دموع سعيد كفايه من الف كلمه وكلمه .. دموع سعيد تكفي من الكلام ياللي خليفه كان وده يسمعه من سعيد .. بس سعيد لومه كفاه في دموعه .. وما فيه داعي انه يزيد عليه اي كلمه .. وعرف خليفه انه سعيد اصلا ما كان يقصد شي .. ونيته طيبه لانه بكى .. وهذا اكبر دليل على صفاوه قلب سعيد ...
ورجعوا سعيد وخليفه لداخل البيت .. وبعدها بمده دخل عليهم مطر وحميد ..
ومرت يومين ...
وفي بيت هلال .. بدت تلفون البيت يرن .. ولا فيه احد شله .. وبدى يرون وينقطع لين شلته ميري ..
ميري وهيه مستعجله كنه في شي وراها..: الو....
هلال وهو مستغرب ..: ميري .. ماما حصه وين .. !!...
ميري : ماما حصه نوم ..
هلال وهو يقولها ..: خلاص .. يالله مع السلامه ..
في هذي اللحظه اتكى هلال على الكرسي .. وبدى يتذكر اخر مره كان عند عياله .. وهدايا .. وجلس يتذكر سؤاله عن حصه .. وجواب عبدالله له ..
هلال .: عبدالله .. وين امك!!!
عبدالله وهو يبتسم بس بشي من التمثيل ..: يا ابوي امي في غرفتها من ايام .. ما تطلع .. امي فيها شي يا ابوي .. موب على بعضها هاليومين !!..
بس هلال في هذيج اللحظه التزم الصمت .. ما رد على عبدالله لانه يدري انه ولا واحد من عياله يدري بالسبب .. ولو يدرون بالسبب كان تكلموا .. وبدى عبدالله يسرح لين فجأه سمع طرق خفيف على الباب ..
هلال وهو يعتدل بعد ما كان سرحان ومتاكي على الكرسي ... : تفضل ...
ويدش عبدالله ومعاه سلومي ..: السلام عليكم ..
وتتبع سلومي عبدالله في الكلام ..: ثلام عليكم .."اونه السلام عليكم ."
هلال وهو يقوم من مكانه على شان يحضن سلومي مثل ما هوه معودها ..: حياالــــــــــــــــــــ ـــله بسيده الاعمال سلومي ..
وتربع سلومي وترتمي في حضن ابوها وهيه تضحك في اللحظه ياللي ابوها شلها فوق وهيه تضحك من الخاطر ..
عبدالله وهو يتقرب ويحب راس ابوه ..: كيفك يا ابوي .. عساك بخير ..
هلال وهو يبتسم ..: الحمدلله .. بخير وسهاله .. ويسرك الحال .. وانته كيفك في البيت واخواتك .. ان شاء الله تمام ..
عبدالله وهو يبتسم ..: والله يسرك الحال ..كلنا بخير وسهاله ..
هلال وهو يسأل باستغراب ..: اهه .. وامكم .. مكانها على حالها !!
عبدالله وهوينزل راسه ..: اي والله يا ابوي .. امي موب على باعضها .. صار لها ايام موب على باعضها .. ولا هيه تقول ياللي في خاطرها ..
هلال .. : ما عليك يا عبدالله .. انا بكلم امكم .. وهيه بترجع الاوليه .. خلوها بس هالايام على راحتها ..
عبدالله ..: الله يهديها .. يوم نجي بنكلمها ولا بنخفف عليها .. تضربنا وتلعوزنا وتدعي علينا ..
هلال وهويبتسم ويشل سلومي للكرسي معاه وهو يقول ..: هذي امك يا عبدالله .. وشي طبيعي انها تتم جيه .. ولا راح تتغير ..
عبدالله وهويبتسم ..: اي والله .. عمرها ما راح تتغير .. بس ما علينا .. ان شاء الله بعد ما ترتاح نفسيتها راح تقول ياللي في خاطرها ..
هلال وهويبتسم..: ان شاء الله .. (ولاحظ هلال انه عبدالله يبي شي منه وخصوصا في نظراته ياللي كانت اغلبها للارض.. ابتسم هلال في عبدالله وهو يقول ..) .. عبدالله .. شي في خاطرك .. !!.. اشوفه كنه في كلام على شفايفك تبي تقوله ..
عبدالله وهو يبتسم ..: اي والله يا ابوي .. فيه شي بسيط .. وحبيت بس اذكرك فيه ..
ابتسم هلال وهو يقول ..: انته تقصد سعيد وشغله !!...
عبدالله وهو يبتسم وكنه شع نور من عيونه وهو يسمع ابوه ما نسي وعده ..: اي والله يا ابوي .. انا اليوم بروح العين .. وابا اكلم سعيد في الموضوع .. ولو ما فيه مانع يا ابوي...
هلال وهوي يبتسم ..: لا والله .. ما فيه مانع .. وفارس .. (ويتذكر هلال انه اسمه سعيد موب فارس) ...اخ . .انا قصد سعيد ..موب فارس .. هاهاهاها.. الريال غير اسمه ..له مكانه مثل قبل .. ويا حياه ..
ابتسم عبدالله وهو يقول ..: خلاص .. انا بسير الحين اشوف سياره هند .. ياللي في الكراج .. ومناك بسير للعين .. وما بطول ..
هلال وهو يبتسم ..: وليش يعني ...ما بتطول .. !!..
عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاها.. لا تخبر امي .. تراني شليت سيارتها .. نسخت المفاتيح منها .. وهيه ما تدري اني الحين صار لي كمن يوم استعملها .. وخصوصا اني من دعمت بسياره هند ... هاهاهاهاها
هلال وهو يضحك من الخاطر ..: هاهاهاهاها.. الله يقطع عدوك يا عبدالله .. ما تبت انته وحوادثك ..
عبدالله وهو يبتسم .: لا يا بويه .. موب من هالي السوالف .. بس شي والله قدره ... وانا موب بيدي .. لا ما ابا اختي الحين تتلعوز .. ويكفيها ياللي فيها ..
هلال وهو يبتسم ..: تمام .. بس لو تكتشف امك السالفه لا تسوي لي وجع راس .. هاهاهاها.. تراني موب ناقص امك ..
عبدالله وهو يبتسم ..: لا ما عليك... انا بتصرف .. واصلا هيه ما راح تطلع اي مكان .. وخصوصا انه ما عندها سواق.....
هلال وهو يضحك ..: لا تفرح .. اليوم بتوصل السواقه ياللي امك طلبتها.. ولا راح تخليك تستخدم سيارتها ..
عبدالله وهو يضحك .: هاهاهاهاها.. ما عليه .. عادي .. بصرف نفسي ..
في هذي اللحظه ابتسم هلال وهو يقول ..: اسمع يا عبدالله ..انته سير للعين ولا تهتم .. وانا بشوف لكم واحد من الشركه يوصل سياره لكم ويخليها في البيت .. وسياره امك لا تستخدمها ..
عبدالله وهو يبتسم.: لا عادي يا ابوي .. وانا بسير بس اكلم سعيد ولا راح اطول .. بس مسافه الطريق ..
هلال : زين .. وبس واختك هند .. شنو عن دوامها .. !!.ولا ما عندها كلاسات اليوم !!
عبدالله : لا عندها .. بس كلاساتها في المساء .. الساعه 4 العصر لين الساعه 6 .. وانا بكون موجود قبلها ... ولا تحاتي ..هند ما ينخاف عليها .. ما شاء الله عليها ..
ابتسم هلال وهو يشوف عبدالله كبر في نظره غير عن اول .. تغير عبدالله تغير كلي .. صار عبدالله انسان ثاني.. بالماضي كان غامض .. انسان وقح .. بس الحين تغير وصار عبدالله ياللي لو ينحط على الجرح يطيب ....بدا هلال يسأل نفسه اساله كثيره عن سبب تغير عبدالله ياللي بالمره صار انسان ثاني واحسن بملايين مره عن الاولي ..
هلال وهو يبتسم ..وهو يفتح واحد من الادراج..: عبدالله ...
ابتسم عبدالله وهو نظرته للارض ..: لبيك يا ابوي ..
هلال وهو يبتسم ..: عبدالله ... انت ما شاء الله عليك .. صرت في نظرتي وفي قلبي اكبر من اول .. وصدقني اني لو اقول كلام اكثر من هالكلام ما راح احس اني وفيتك حقك رغم اني ابوك وانته ولدي .. بس يا عبدالله فيه شي صغير حبيت انك تاخذه قبل لا تسير للعين ..
التفت عبدالله صوب ابوه بعد ما كانت نظرته للارض ولا بهلال يظهر صندوق صغير وجنبه ظرف .. كان الصرف ابيض .. والصندوق بني ومربوط على شكل هديه .. كان منظره حلو رغم بساطته .. بس هلال ما قال عن ياللي في داخله ..
هلال وهو يبتسم وهو يقدم الهديه ويسحبها صوب عبدالله على الطاوله .. حس عبدالله بغصه في خاطره .. حس انه فيه شي غريب في هاليوم .. ابتسم ولا قدر يقول اي كلمه .. ناظر عبدالله في ابوه ولا ابوه يبتسم وهو يقول له
هلال وهو يبتسم ويناظر عبدالله ..: عبود.. تقدم وخذ هديتك .. بس عندي امل انك هالمره تعرف كيف تتصرفها .. ولا تخيب ظني فيك ..
حس عبدالله بعبره تنخنقه .. حس بدمعته تخونه .. هديه !!.. ومن من . من اغلى البشر .. وخصوصا من يومين يايب له هديه كانت قمه في الروعه .. من مجموعه عطور وغيرها من الهدايا.. والحين هديه ثانيه .. عبدالله ما كان مولع بالهدايا .. بس كان مولع بشعور البوه ياللي كان يتدفق من قلب هلال .. حس عبدالله انه حب ابوه له ورضاه عنه يزداد يوم ورا يوم .. حس بانه الدنيا تنور في عيونه بعد ما عاش ظلمه الايام في قلبٍ كله دمع وحزن واهات .. تقرب عبدالله وعيونه قريب لا تدمع .. اخذ الهديه من الطاوله وفتحها وهو عيونه على ابوه .. مثل ياللي يقول انه وجد اب مثل هلال في صفه يغنيه عن هدايا الدنيا كلها ... فتح عبدالله الهديا في اللحظه ياللي نزلت اول دمعه فرح من عيونه ...
بدت دموع عبدالله تنزل وهو يناظر داخل الصندوق .. كانت هديه انسحبت في يوم منه .. بس رجعت الثقه الاوليه له بأستلام هالهديه .. حس عبدالله بدموعه تنزل قدام ابوه .. يعني الحين رجعت الثقه بكل معنا الكلمه .. مسك عبدالله مفاتيح السياره ياللي كانت في الصندوق ورفعها قدام ابوه مثل ياللي يقول لابوه .." رجعت يعني الثقه الاوليه " .. ناظر عبدالله في ابوه وبدت دمعته تنزل ..
ابتسم هلال وهو في حضنه سلوم وهو يقول .: اسمع يا عبدالله .. في الماضي انا ما كنت اثق فيك .. وبعد اخر تطورات شفتها فيك .. حسيت انك تستاهل كل ياللي كان لك .. وامل يا عبدالله .. وامل انك ما تخيب ظني فيك . وانك تكون مثل ما انته عليه واحسن ..
هلال قال هالكلام .. بس ما درى غير بعبدالله يتقرب من ابوه ويحضن ابوه وهو يبكي .. بدى عبدالله يحس بانه كرامته رجعت له .. كان يحسب انه ابوه كان وده يقهره او شي .. بس مع الايام تغيرت نظرته .. وتغير تفكيره .. عرف انه ابوه ما سوى ياللي سواه الا على شان مصلحته .. وعرف عبدالله وش كثر كسب من سحب سيارته منه .. ومن سحب فلوسه .. حس انه بسحب كل شي له كسب اشياء اكثر .. كسب اخوات ...كسب اصداقاء حقيقين .. كسب اب يخاف عليه ويحبه حتى ولو كان متزوج من وحده ثانيه .. ما ضاع حقه كأبن من ابنائه .. بدت دمعات عبدالله من الفرحه تنزل وحس هلال انه كلام سعيد او فارس له طلع نتايج مرضيه لكلا الطرفين ..
وفي هذي اللحظه خنقت هلال العبره وهويقول ..: عبدالله .. ما تبي تشوف وشو في داخل الظرف !!!<!-- / message -->
<!-- / message --></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)