أحقا أنا من هذا الزمان... كنت أكذب على نفسي.. أأصبحت من هذا الزمان؟؟ هل تلوثت أخيرا؟!!!

لا يكفي عزيزتي.. نعم تعامل سليمان جدا مغاير لتعامله مع معلماته..
نعم سليمان يسمع كلامي و ينصت بفرح ألمحه في عينيه..
نعم سليمان يتحدث معي و يبحث عني إن غبت.. لتعطشه إلى نظرة حانية و كلمة طيبة..
و لكن كل هذا لا يرضي غروري..
لا أريد الإكتفاء بما سبق..
لا أريد أن أمارس الشفقة معه..
أريد تغييره..
أريد إعادته إليه..
إلى نفسه التي أضاعها..
لا أملك الوقت الكافي.. فباق من زمن وجودي بينهم أسبوع واحد فقط..
و موضوعه يشغلني.. يؤرقني.. لاأريد له الفشل.. هذا الزعيم كما ألقبه.. لا أريد له التدني أكثر.. هذا اللامع إن وجد يدا ...

اعذريني.. لكن قلبي جدا يؤلمني و أرفض الوقوف هكذا