<font color='#000000'><span style='color:Red'>همســـــه .......</span>

منذ فتره بدأ زوجي يخرج بصحبة إبنه أحمد (18) كل يوم وبدأ يتخلى عن لبس الكندوره ويساير الولد في لبسه وحركاته ، وكثر الهمس بينهم والمصطلحات الغريبة وأنا أرى كل هذه التغييرات تحدث والعلاقة بين بو أحمد وأحمد أصبحت مثالية وهذا شيء مهماً جداً للإبن خاصة في هذه المرحلة المهمة من حياته ، وزاد حبي لأبو أحمد الذي كنت دائماً أعتب عليه إنشغالة عن أبنه وهو محتاج له وفي أمس الحاجة لوجوده .


وبعد فتره أكتشفت أن بوأحمد يعيش ( مرحلة المراهقة المتأخرة )


والضحية أحمد وأنــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــا ...


000000000


<span style='color:Red'>صرخـــــــه .......</span>

تقدم لي أحمد فأحسست بأن الدنيا قد أبتسمت لي بعد طول ألم و إنتظار ، أحمد شاب جيد بكل المقاييس وتتمناه أي فتاة ـ توفي والدة وهو صغير فتولى أخيه الأكبر تربيته وتعليمه واإأهتمام به لأنه كان أصغر أخوته .
وافق وفرح الجميع لي وتم كل شي بحمدالله وأنتقلت للعيش مع أحمد وعائلته ( أمه وأخيه الأكبر وزوجته ) والله يشهد بأنهم كانوا لي مثل الأهل وأكثر عاملوني بكل حب وود وبادلتهم بالمثل . وكان أهتمام أخيه الأكبر بنا واضح للكل ولكن أحسست أنه يخصني بمعاملة خاصة ومختلفة وعزوت ذلك لحبه لأحمد وبالتالي لي …
ولكن النظرات والهمسات ومحاولات التقرب مني … أحمد أعذرني لا أستطيع الكتمان أكثر أخيك يتحرش بي ويطلب مني ما أخجل عن ذكره ويذكرني بفضله عليك وأنه مهما قلت فلن يصدقني أحد …
أحمد أرجوك أبعدني عن هذه النار قبل أن نحترق بها جميعاً …

<span style='color:Red'>أبعدني عن النار</span>

<span style='color:Red'>أبـعــدني عــن النـــــار</span>

<span style='color:Red'>أبــــعـــدنــــ ــي عــــن الـنـــــــــــــار</span>




يتبع >>>></font>