آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإمارات : عانس في كل بيت !؟

  1. #1
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>الإمارات : عانس في كل بيت &#33;؟
    الإمارات : عانس في كل بيت ..
    صندوق الزواج هل يحل المشكلة ؟
    أصبحت العنوسة من أكبر المشكلات الاجتماعية التي تواجه دولة الإمارات . مؤسسات الدولة لم تأل جهدا في القضاء على هذه المشكلة ابتداء من مساعدة الشباب على الزواج وانتهاء بالحث على تقليل المهور التي تعد أحد أبرز أسباب الظاهرة .
    وتشير الأرقام إلى أن عدد الفتيات اللاتي تخطين سن الثلاثين، وصنفن عانسات قد بلغ أكثر من 175 ألف فتاة ، أي أن كل أسرة إماراتية لديها عانس &#33;
    وفي ديسمبر الماضي مرت عشر سنوات على إنشاء صندوق الزواج بدولة الإمارات، والذي جاء إنشاؤه بمبادرة من الشيخ زايد لتنفيذ أهداف السياسة الاجتماعية الرامية إلى مواجهة مشكلة العنوسة .
    وبلغ عدد المستفيدين من المنح منذ نشأة الصندوق عام 1993 وحتى شهر سبتمبر الماضي حوالي 69 ألفا و622 مواطنا ومواطنة دخلوا إلى عش الزوجية. كما أن المبالغ التي حصل عليها المستفيدون من المنح خلال تلك الفترة بلغت نحو مليارين و28 مليون درهم ، وبلغ عدد المتقدمين في العام الحالي وحتى شهر سبتمبر حوالي 4200 مواطن.
    واستجابة للشيخ زايد فقد بادرت القبائل والعشائر فأصدرت مواثيقها التي حددت فيها المهر والذهب والكسوة ومصاريف حفل العرس وتعهدت بإلغاء الكثير من المظاهر التي ترهق العريس وأهله كمقاطعة الفرق الموسيقية عدا فرق الفنون الشعبية مثل الرزفة والعيالة.
    ويقسم الصندوق المنح التي يقدمها إلى الشباب الراغب في الزواج الى جزأين : الأول 40 ألف درهم يصرف بعد عقد القران مباشرة بالنسبة للشباب ، والجزء الثاني 30 ألف درهم بعد إتمام مراسم الزواج .
    وقال مطر بن حميد الطاير وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الكتاب الجديد الذي أصدره صندوق الزواج في ديسمبر الماضي إن المؤشرات تدل على نجاح مؤسسة صندوق الزواج التي ساعدت على تكوين العديد من الأسر المستقرة، مشيرا إلى التغيير الإيجابي في مسيرة الصندوق حيث اصبح هناك تحسن ملموس في بعض الأرقام، إذ ازدادت معدلات زواج المواطنين من المواطنات بنسب جيدة وبلغت في بعض الإمارات 79 بالمائة وانحسرت نسبة زواج المواطنين من أجنبيات في ظل صندوق الزواج إذ بلغت في عام 93 في بعض الإمارات 40 بالمائة.
    وأشار جمال بن عبيد البح مدير عام صندوق الزواج إلى أن خطة الصندوق تهدف إلى إيجاد وعي اجتماعي وثقافة زوجية مستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية، ورفع معدلات زواج المواطنين من مواطنات ودراسة أسباب ارتفاع نسب الطلاق بالمجتمع والوسائل الاجتماعية التي يمكن تنفيذها لخفض هذه النسبة.
    يذكر أن كثيرا من الكتاب والباحثين ورجال الدين طالبوا مرارا بتخفيض تكاليف الزواج خاصة المهور، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة&#33;&#33;&#33;
    الأستاذ احمد عتيق المري المدير العام لدائرة محاكم دبي يقول : إن الصندوق اسهموا بشكل ملحوظ في زيادة إقبال الإماراتيين على الزواج من الإماراتيات، مؤكدا أن الإحصائيات والأرقام تكشف حجم الدور الذي يؤديه الصندوق في هذا الاتجاه.
    * تحايل *
    تذكر لطيفة. م : ثمة شبان يتعاملون مع المنحة على أنها حق لهم، ويسعون للحصول عليها بأي شكل دون التزام منهم بتنفيذ الأهداف التي أنشئت لأجلها. فالمنحة لم تغير من طبيعة الشاب الإماراتي الذي لا يزال ينظر إلى الأجنبية وكأنها الأمل بالنسبة له، لدرجة أن أحد الشباب، من قبيلتي ارتبط بإحدى قريباته ، وبعدما نال الجزء الأول من المنحة وأنفقها على نزواته لم يستكمل الخطوات التالية للزواج &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    أما سارة . ع ، فتقول : إن " صندوق الزواج ساهم في زيادة إقبال الشباب على الزواج من البنات، وهو أمر ملحوظ ولا يمكن إنكاره، لكنه لم يسهم في وضع حد لظاهرة الطلاق، وثمة شبان يتزوجون بمنحة الصندوق ، ويطلقون زوجاتهم وكأن بنات الناس، بالنسبة إليهم، لم يعدن سوى وسيلة للحصول على المنحة " &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    وفي الوقت نفسه تؤكد إحصائيات صادرة عن صندوق الزواج، انخفاض نسبة الطلاق بين المواطنين في دبي ، حيث بلغت في العام 2001 نسبة 22،5% فتم تسجيل 823 حالة زواج مواطن من مواطنة، وطلاق 169 حالة، فيما تم تسجيل 265 حالة زواج مواطن من وافدة ، مقابل 89 حالة طلاق في العام نفسه.
    أشارت دراسة لصندوق الزواج أن من بين المتزوجين 552 مواطنا استفادوا من منح الصندوق في دبي العام قبل الماضي..
    الأستاذ جمال بن عبيد البح، المدير العام لصندوق الزواج، يقول : إن نسب الطلاق طبقا لهذه الإحصائية هي إلى انخفاض قياسا بالسنوات السابقة، ما يؤكد أن الجهود التي تبذلها جهات مختلفة، حيال القضايا الأسرية، تؤتي ثمارها ومنها الصندوق الذي لم يعد دوره مقتصرا على تشجيع الشباب للزواج، ومنحه " الفلوس" للإقدام على هذه الخطوة بل أيضا الحيلولة دون انهدام الأسر، ووقوع الطلاق من خلال دراسة أسباب ارتفاع نسب الطلاق بالمجتمع، والوسائل الكفيلة بخفضها، وهو ما سيعمل أجله الصندوق خلال المرحلة المقبلة، حيث سيقوم بتنظيم دورات توعية للمتزوجين والشباب المقبلين على الزواج، حول قيمة الأسرة وكيفية الحفاظ عليها، في مواجهة العواصف الاجتماعية التي يمكن أن تعيقها أو تنال من الرباط العاطفي بين الزوجين.
    * سلبيات *
    وفي مقابل الإيجابيات الكثيرة، للصندوق هناك من يرى عكس ذلك ، سعود عبد الرحمن مثلا هاجم الصندوق، وقال انه أخل بالهدف الذي أنشئ لأجله، أي مساعدة الشباب على تكوين اسر إماراتية خالصة، دون أن يستدين من هذا أو ذاك.. وأضاف : فوجئنا بالصندوق يعطي الدعم لمن يقدمون له مستندات، ولقد عرفت أن بعض الشباب الذين ينبغي أن يدعموا الصندوق نالوا منه الدعم، عملا بمبدأ " حقي ولن أتنازل عنه" &#33;&#33;&#33;&#33;

    * العنوسة والطلاق خطَان متوازيان &#33;&#33; *
    بالرغم من توفير دولة الإمارات لأبنائها الشباب كل ما يشجعهم، على خوض تجربة الزواج الناجح، إلا أن هذا لم يحل دون انتشار ظاهرة العنوسة، وظاهرة الطلاق، ولقد أوضحت دراسة بعنوان " الطلاق في الإمارات" أعدها الباحثان راشد الكلاسي وعادل الكساري، أن معظم حالات الطلاق تمت خلال العامين الأولين للزواج، واتضح من خلالها حدوث 1326 واقعة طلاق، مقابل 4305 حالات زواج في عام، على مستوى الدولة وسجلت إمارة أبو ظبي أعلى نسبة طلاق (573 مقابل 291 حالة زواج).
    وكشفت الدراسة أن أعلى معدل للطلاق كان في الفئة العمرية بين 20 إلى 30 عاما، حيث بلغت نسبة المطلقين في هذه السن 42% من إجمالي عدد المطلقين، ولوحظ أن حالات الطلاق بالنسبة إلى الإناث تنخفض بشدة بعد بلوغهن التاسعة والثلاثين في حين أن معدلات الطلاق عند الرجال تصل إلى معدلات متقاربة، بعد عمر الخمسين، لقدرة المطلق على الزواج مرات عديدة وفي مختلف مراحل العمر، بعكس المطلقة التي تقل فرصتها في الزواج لاسيما بعد تقدمها في السن.
    والظاهرة الثانية التي لم يؤثر إنشاء الصندوق على انتشارها واستفحالها هي العنوسة، وقد ذكرت بعض المصادر أنها وصلت إلى 68% بين الفتيات، ما يعني أن في كل بيت إماراتي اليوم عانسا، ويقابل ظاهرة عنوسة الفتيات عزوف الشباب عن الزواج، وقد وصل الأمر إلى أن حوالي 20 ألف رجل اعرضوا عن الزواج، سواء كان ذلك بإرادتهم أو رغما عنهم .
    والغريب أن الشباب الإماراتي يرفض الزواج من الفتاة الجامعية أو التي تواصل دراستها العليا خوفا من أن تكون العروس افضل منه، ولعل هذا ما يفسر انتشار العنوسة بين الجامعيات &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

    كتبت : رحمة عبد الله / موقع لها أون لاين .</font>

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية عذاابة الطاير
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    259
    قوة التمثيل
    280
    <font color='#000000'>شكرا اخوي لطرحك هالموضوع ....
    انا محتارة .... مرة اقول ان محق العروس و المعرس انهم يفرحون بهالليله ... و يسووون عرس ا صار ولا استوى ... لانهم ما بيعرسون مرة ثانيه ...
    و مرة اقول ان هذا كله تبذير و اسراف .....

    و بعدين مشكله العنوسه يتكمن سببها في :
    1- المهور
    2- زيادة عدد البنات عن الشباب
    3- الترف و الخقه
    4- الديون و الحاله الاجتماعيه


    و بعدين انا بقول معلومه ....
    صندوق الزواج ما يعطي مباشرة المبالغ ... و انا اعرف وحده ... عرست من سنه و نص و لين الحين ما عطوهم حتى الدفعه الاولى ؟؟؟؟ &nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':angry:'></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •