يكمــن سبب كثــرة تـــداول المفـــردات الخـــارجه عن نطــاق الأخـــلاق والاستمــرار بتـــداولــها فــي نـــظرة المجتمـــع لهــا بنـــظره عـــاديه أي (أصبــحت مجــرد مـــزحـه في بعض الاوقات أو مجــرد نـــعت عـــادي عنــد الغضـــب)
و اصـــدقــوني الــرأي.. الأغلبيــة ينـــظر إلــى هذه المفــردات بنــظره خـــارجيـــه ولــيست داخليــــه.
النــظره الخـــارجيـــه: مجـــرد نعـــت كســـائر غيـــرها.
النــظره الداخليــــــه: قـــذف بالأعـــراض والتعـــدي علـــى الشـــرف.
الســبب الأول كــان في حــديثنــا الســابق.
أمــا السبب الثـــاني هــو عــدم الرقــــابه أو ضعفـــها وأقصــد بالـــرقـــابتيــن
1
- استشعــــار الخـــوف من الله أي (رقـــابه داخليــــه) ومــركزهــا القلــب وسببهـــا ضعــف التقــوى.
2
- الرقـــابه الأســريه أو رقـــابة المجتمـــع وهــي (رقـــابة خــارجيــه).
يتــواجد السبـــب الأول والثـــاني لقــــائل هذه العبـــارات أمـــا السبب الثـــالث فتكـــمن فــي متلقيــــها (المشتــــوم) وينقسم إلى قسمين:
1- إمــا أن يكـــون ذا شخصيــة ضعيـــفه فــلا يستطيــع إيقـــاف تلقــيه لهذه الشتـــائم.
2- أو أن يـــكون مثــل صـــاحبه (الســـاب) فهـــم مــن نفــس الصنـــف وهــم (بالهــوى ســــوى).
ولقتــــل هـــذه الظـــاهره يـــجب عـــكس الأسبـــاب الــتي تحـدثنـــا عنهـــا ســابقـــا.
أمـــا قضيـــة (قــرب الســـاعة) فهــي قضيــة ليســت بجديده حــيث أن الــرسول صلى الله عليه وسلم قــد تــحدث عنـــها ســابقا و أوضــح لــنا بعــض عـــلامــاتهـــا. ومنــها مــن حـــدث مثــل انشقــاق القـــمر في عصر الرســول عليه الصلاة والسلام ومنهـــا من حـــدث في عصــرنا كـإكثــار زخرفة المســاجد وكثر عددها مع قلة المصلين و كثرة ارتكاب الزنا وغيرها من العلامــات .
مــوضوع جميــل ونقــاش رائــع.
لــكن المــوضوع ليــس بمحلــه..
ينقــل إلى واحة المــراة والمجتمــــع
شــكرا.
مواقع النشر (المفضلة)