<font color='#000000'>



* ولد في عام 1954بوادي المر بمنطقة الشرقية في سلطنة عمان
* أنهى دراسته الأساسية متنقلا بين مدن الخليج العربي : صور ، مسقط ، الخبر ، الكويت ، أبوظبي ، الكويت مرة ثانية ، ثم الدوحة.
* تابع دراسته الجامعية في الولايات المتحده الأمريكية حيث نال شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية في عام 1981.
* التحق للعمل بشركة تنمية نفط عمان .
* وتعرض لحادث سير أثناء توجهه الى موقع عمله بحقول النفط في الصحراء العمانية واسفر عنه إصابته بشلل رباعي .
· واصل بعد تأهيله العمل في الشركة ولا يزال .








للاستاذ محمد العريمي الكثير من الكتابات تميزت بأسلوب المثقف المتأني الدقيق في كلمته .. الواعي لمدركات الحياة ومن اكثر ما شدني لشخصه الكريم ما وصلني

<span style='color:Blue'>كتاب مذاق الصبــــــــــــر</span>
منه سنبحر للكثير من التجارب والمواقف ..


-----------------------------------------------------------
نبذة عن الكتاب "مذاق الصبر"
لـ: محمد عيد العريمي

صدر عن دار الفارابي للنشر في بيروت، عام 2001، كتاب "مذاق الصبر" لـ:محمد عيد العريمي. يقع العمل في فصلين وتجاوز عدد صفحاته 230 من القطع المتوسط.
في الجزء الأول الذي حمل عنوان الكتاب "مذاق الصبر" "يتناول محمد عيد تجربته مع الإعاقة في كتابة أقرب ما تكون للسيرة الذاتية بدءا من تعرضه للحادث الأليم وما جرى له في المستشفى والآلام النفسية التي افترسته وعلاقته الجديدة بمن حوله ورحلة العلاج الشاقة وما يجري له من تغيرات وتبدلات عميقة في داخله وهو يكتشف حالته الجسدية الجديدة ويعيد اكتشاف العالم والناس على ضوء هذه الحالة". وبعد أن يستعرض الكاتب المعاناة التي عاشها خلال الأشهر الأولى بعد الحادثة، ينتقل إلى الحديث عن التأقلم ـ أو كما سماها التصالح ـ مع الإعاقة وتبعاتها النفسية والاجتماعية والصحية، حيث يقول: "لقد أخلت الإعاقة بحياتي على كافة مستوياتها: الصحية، الاجتماعية، الزوجية، والوظيفية. وسواء قبلت وضعي الجديد كمعوق أو رفضته.. نسيته أو تجاهلته، كان لا سبيل أمامي سوى التصالح مع الإعاقة وقبول شروطها والتعايش مع تبعاتها مهما كانت قاسية. وكان عليّ إعادة بناء حياة جديدة على أنقاض أخرى تحطمت، وبناء أحلام أخرى في إطار الحدود التي يفرضها وضعي الصحي الجديد".

ويتناول الجزء الثاني من الكتاب الذي حمل عنوان "الريحان والدخان" سيرة مرحلة من حياة قرية بدوية ومدينة ساحلية عاش فيهما المؤلف طفولته: وادي المر ومدينة صور. وقد استهل الكاتب هذا الجزء بمدخل نوهه فيه أن محاولته استحضار مشاهدات مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود دون الاستعانة بمراجع مكتوبة لن تكون سوى تداخل بين الواقع والمتخيل.. بين الحكاية والرواية&#33; وتعرض في هذا الجزء لصور راءها في طفولته وصباه رسمها في مشاهد بانورامية ركزت على بعض المظاهر الاجتماعية في البادية العمانية التي فتح فيها عيناه على صفاء سمائها وخواء أرضها.. على سهوبها القاحلة وفيافيها الشاسعة. فهناك سهر على ضوء القمر ونام تحت فوانيس النجوم.. تطبع بأخلاق وعادات البدو وتعلم الإخلاص للقبيلة، وعرف البادية: خصبها وجدبها.. أعرافها وتقاليد أهلها.. حكاياتها وأساطيرها.

ومن هناك ينتقل إلى المدينة حيث طغت الدهشة على ملامساته الأولى فانساق وراءها يستكشف المكان والسكان أيضا. ويتعرض الكاتب لعدد من رموز سوق المدينة فيقول عن أحدهم "يداوي إحباطات الذات وخذلان الناس بشق طريق آخر يعود به إلى أزمنة غابرة تكومت بيارق عنفوانها وطال انتظار راياتها في مخازن جمعت ـ بين ما جمعت ـ نبالا وسيوفا يرجع تاريخ بعضها إلى زمن الراشدين وأخرى إلى زمن قريب ترفع للتطريب والعبث، فينتزع من بينها واحدة سوداء تحمل ختم الأيوبى، ويعود بها للاحتفال بانكسار غطرسة القوة على أجساد المستضعفين وجوع الفقراء".

عن هذا الكتاب قال الأديب والناقد العراقي المعروف الدكتور ضياء خضير في ورقة نقدية نشرت في جريدة الخليج:" هذا كتاب فريد في بابه، يحتل، أو ينبغي أن يحتل، مكانة متميزة بين الأعمال الأدبية الخليجية والعربية المشابهة".


-----------------------------------------------------

<span style='color:Teal'>ربما اطلت عليكم .. لأترككم مع ضيفي العزيز الاستاذ محمد عيد العريمي راجية منكم حسن ضياقته وحسن الاسئلة والابتعاد عن المأساوية فالحياة ابسط من ذلك &nbsp;.. اختكم الاديبة .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':ni:'> &nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':ni:'>&#33;</span></font>