<font color='#000000'><span style='color:Blue'>طير الحب</span>
/
\
<span style='color:Purple'>روووووووووح البنفسج</span>
/
\
<span style='color:Maroon'>أسرار</span>
/
\
<span style='color:Orange'>طفلة من هذا الزمان</span>
أشكر لكم مروركم المعطر وتشريفكم الموضوع<span style='font-size:10pt;line-height:100%'><span style='color:blue'></span></span>
لا تتحمل الفتاة جل المسؤلية في هذه القضية الإجتماعية التي أصبجت واقعا ملموسا في مجتمعنا الإماراتي فهي كائن مهيض الجناح لا حول ولا قوة له فقد أحاطت بها ظروف جاوزت حدود قدراتها فمهما حاولت الفتيات فهن محاصرات بحبال وعقبات من أهمها :
فقد استشرت فيه عادات دخيلة من المظاهر الفارغةوالتي أصبحت فيما بعد قالبا لايمكن لطالب الزواج والعفاف أن يكمل نصف دينه إن لم تكن قياساته تتوافق والقوالب ألموضوعة سلفا....فلم يعد يهم أن تبنى أسرة قدر أهمية ألإلتزام بهذه العادات الدخيلة على المجتمع وعلى ألإسلام.
فبنت القبيلة لايتزوجها إلا إبن القبيلة,وبنت العم محكومة بإنتظار إبن عمها ألذي يملك حق أن يتزوجها أو أن يصرف نظره عنها فيعطيها
بهذا شهادة إخلاء أو سمها ماشئت تجيز لغيره أن يطلبها.
وفي هذه ألجزئية يشترك ألمجتمع بإختلاف إنتماءاته الثقافية,فلا فرق بين مثقف وعامي ولا غني أو فقير.
هي ألمكون ألأساسي لنسيج المجتمع فقد تأثرت بأفكار غربية منها أن ألفتاة لا يمكن حتى خطبتها لأنها صغيرة علما أنها في العادة تكون قد تجاوزت ألثامنة عشرة أو لسبب آخر كالتعذر بالدراسة ألجامعية’فتقضي ألفتاة أحلى وأنظر سنوات عمرها دون أن تخطب علما بأنه لا يوجد أي تعارض بين الزواج والدراسة.
وأما ألأب وهو الراعي ألرئيسي للمؤسسة ألعائلية فإنه نسي أن علا قته بإبنته كأب هي علاقة مسئولة تهدف إلى تهيئة ألفتاة لتكون عنصرا فاعلا في ألمجتمع,وتكون أما قادرة على أن تثري المجتمع بأبناء صالحين يسهمون في تطوره ورفعته.
بدلا من ذلك,نرى متاجرة صريحة بأمالها وأحلامها فيطلب مهرا بعجز به كل من يتقدم لهاأو حتى كل من تسول له نفسه بذلك.
ويشترك في هذه ألمسئولية ألشباب ألذين لايكادون يتوظفون إلا تجدهم وقد إستدانو لشراء سيارة فارهة تلبية للمظاهر.
وأخيرا تتحمل ألفتاة نفسها جزء من المسئولية في أحيان كثيرة,إذ أن بعض الفتيات يخلطن بين الواقع والأحلام فالعريس يجب أن يكون فارسا
على جواد أبيض,تتوفر فيه كل الوسامة...قادر على أن يلبي كل طلباتها,وتحقيق أحلامها ألشخصيةلا الأسرية,متناسية أن الحياة مشاركة لايمكن لها أن تنجح وتستمر دون أن يشترك الطرفان في توفير
فرص النجاح لهاوالقيام كل بمسئوليته عن رغبة صادقة دون أنانية أو تقاعس.
وهذه ألأسباب في النهاية قد أدت إلى عزوف الشباب
عن الزواج بإبنة بلدهم,فتجد اليوم الكثير منهم
وقد تأبط ذراع إمرأة غريبة الدين واليد واللسان .
<span style='color:red'>أسأل الله أن يحمي مجتمعاتنا وأن يرزق فتياتنا الحشمة والعفاف والسعادة في الدنيا والآخرة .</span></font>
مواقع النشر (المفضلة)