<font color='#000000'>بنات صفو طابور و كل و حده لها دورها , , ادري ان كلكن حقودات و حسودات لكن تعالو بنقايس الكميه
لا شك في أنك تحرصي على خلو صدرك من الحقد والحسد؛ لأنها مشاعر تحرق صاحبها قبل أن تضر الآخرين.. فهل تأكدت من خلو صدرك من تلك المشاعر؟
أجيبي بدقة عن الأسئلة التالية:
1- كانت زميلتك في نفس الفصل وكانت أكثر منك ذكاء ومالاً، وقد أكملت تعليمها وحصلت على درجة الدكتوراه، وأنت حاصلة على الثانوية العامة، فكان شعورك:
أ – أشعر بالحزن على نفسي وأتمنى أن أكون مثلها.
ب – أحاول التقليل من شأنها وذكر ماضيها.
ج – أشعر بالسعادة والفرح لها لأنها إنسانة مجدة.
2- أنت تحملين شهادة الثانوية العامة.. وذهبت للتقديم في وظيفة، فوجدت صديقة عمرك وزميلتك أيام الدراسة هي المديرة، كان إحساسك كالتالي:
أ – أتمنى أن لا تكون في هذا المنصب.
ب – أتضايق من ذلك لأنها تشعرني أنني أقل منها.
ج – أشعر بالفرح أن لي زميلة أو صديقة في هذا المنصب.
3- قريبة لك رزقت بأطفال - بنين وبنات - ولكنك لم ترزقي بالأطفال، كلما رأيتها كان شعورك:
أ - أرغب أن تزول عنها هذه النعمة.
ب – أتألم في نفسي لأنها أحسن مني.
ج – أحمد الله على قضائه وقدره وأوقن أن في ذلك خيراً لي .
4- زرت صديقةً لك تزوجت من ابن رجل ثري جداً رغم أنها متوسطة الحال وأنت أكثر منها مالاً وحسباًً، لكنك تزوجت من ابن رجل متوسط الحال والمال والعلم، بم تحدثك نفسك عندما ترينها؟
أ – أتضايق جداً لأنها في نعمة وفي خير حرمت منه وأتمنى أن يكون لي.
ب – أقول متعجبةً في نفسي: سبحان الله مقدر الأرزاق.
ج – أقول: ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، وأتمنى لها مزيداً من السعادة والخير.
5- قريبة لك غنية جداً وذات منصب، زرتها في المستشفى لأنها تعاني مرضاً خطيراً، فماذا كان شعورك؟
أ – أقول في نفسي: هذا حال الدنيا.
ب – أدعو لها بالشفاء وأتمنى لها العافية.
ج – أحمد الله على نعمة الصحة التي لا تقدر بثمن وأدعو لها بإخلاص وصدق.
التقويم:
أعط درجة واحدة لكل إجابة بـ "أ" و2 لـ"ب" و3 لـ"ج". ثم اجمعي درجاتك.
* إذا كانت درجاتك من 5 – 7 أسأل الله لك العافية من داء الحسد والحقد. استغفري وتوبي وراجعي سلوكياتك ومشاعرك.
* إذا كانت درجاتك من 8-15 فأنت (إن شاء الله) خالية من الحسد والحقد..
اسال الله ان يكفينا شر الحقد والحسد</font>
مواقع النشر (المفضلة)