ســــــــــــــــــــــلا مي....


تلك الحكمة القديمة التي تقول ان الادب هو تعبير المجتمع كما هوالكلام تعبير الانسان تلقي بظلالها على واقع الشعوب وعلاقتها بالكلمة وبعيداً عن تأنيث المفردة او تأنيث النص او كما  هو ظاهر خاليا الإسقاط الذكوري للتخفي او التغلف بما لا يثير خفيظة النقاد!! و لكن دون جدوى...

الكتابة بشكل عام هي السير على خط النار ومواجهة المشكلة الاجتماعية بما تنطوي عليه من خلفيات وزوائد للمساعدة في عملية التغيير الثقافي الذي نطمح اليه فهي اذن احدى القنوات التي تمكن من الوصول الى الشعب العربي لمساعدته على الارتقاء

ولابد ان نشير في البداية الى ان الكثير من الكتاب و النقاد  الذين يعتقدون ان هناك ادباً نسوياً خارجاً عن الأدب العام، ويحدد ان تجربة المرأة الأديبة او الشاعرة هي في قدرتها على التعبير عن همومها الدقيقة المرتبطة جدليا بطبيعتها البايولوجية، وبالتالي طبيعة تكوينها والمتغيرات الجذرية التي تمر في مراحل نموها او تسلسل حياتها اليومية او من رهافة احساسها ودقة شعورها، وسهولة تأثرها بأي حالة انسانية، وهذا بطبيعته لا يشكل عاملاً او يشكل عوامل تدعونا لان نؤكد على أدب نسوي بقدر ما يندرج هذا الادب وهذه الأساليب في اطار التجربة الانسانية العامة للاديب أو الشاعر بغض النظر عن جنسه، وإلا فإن تجربة نازك الملائكة، او فدوى طوقان، أو لميعة عباس عمارة، او غادة السمان، او سلوى بكر، وغيرهن يشكلن تجربة نسوية بحتة هي بالنتيجة لن تشكل إلا حالة محدودة في اطار الجنس الانثوي فقط، وليس في المقارنة الندية، لاقرانهن المبدعين.

و الحمد لله  من بداية التسعينات و الى آننا هذا حدث تطور مذهل في درجة قبول و الاشادة بالابداع النسوي  رغم انه لا  يرتقي الى المستوى الذي نريد ... و هاكم تجربة شحصية تمسني بالذات  فجل كتاباتي في الصحف و المجلات لابد ان تكون متسترة بلقب او كنية  لا تكشف عني مطلقا و هذا مخاولتا مني من التخفي لعوامل اجتماعية و شخصية عدة...  


خالتوا أمة الله .... &nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> &nbsp;احسنتي الطرح &nbsp; و لي عودة &nbsp;إن شاء الله ..

**********************
<span style='color:Red'>يا غضب الضفة لا تــــــــهــدأ</span>