عــــــــــودة ..
و مـا أكثــر عوداتــي .. اعذريني عزيزتي .. طريقتي الوحيدة للتعبيــر عن الإعجــاب بموضوع .. تكــرار زياراتي لــه ..

وقفتنــا الثانيــة مع مشــاركات الأخت طيــر الحــب ..
متيقنــة أنا .. أنك.. أختي أمـة الله .. &nbsp;لم تريدي أن نفند الأسلوب و ننتقــده .. بل أن نتفكــر أكثــر ب<span style='color:Red'>الفكــرة</span> ..<span style='color:Red'>المشـاعر التي استحوذت على الفكـرة</span> .. <span style='color:Red'>الإسقاطات الأنثويــة فيهـا</span> ..

إذا ..
أرى أنــه نعــم .. الفكـرة الأنثويــة و ثنائية الكون و القطبان الأساسيــان فيها .. المرأة و الرجــل .. مستحوذان على النقاط &nbsp;و الفواصل في النصين السابقين ..
(1)
مشـاعر الأنثـى المهزومـــة دونـه تتجلـى واضحــة بين سطـورهـا .. فالذي رحــل ما تزال بقاياه ترزح تحت أنقاض ذكــراه .. و طيــر مُهاجمـة &nbsp;من الحنين الجارف إليــه .. و تبقى في نفس الوقت إمـراة مكـابرة ..

في هـذا النـص .. إستطاعت طيـر أن تعكس و تحكـي قصة ألف إمـراة من بنات حـواء .. مررن أو يمررن في نفـس الظروف .. إستطاعت أن تصف مشاعر الأنثـى ( وحدهــا ) من منطلـق كونهـا أنثـى تعرف أكثر ما تعانيه هـي &nbsp;أكثر من معرفتها بمشاعر الآخر .. التركيز قوي عليهــا وحدها بشكل يجحف من ( وجود ) الآخـــر..
(2)
أما النص الآخـر.. جمعت طير بين مشاعـر الأنثى المكابرة و الغيورة معـا .. و مزجت أحاسيسهما بقـرار نهـائي .. أن لا عودة لرجـل &nbsp;كهـذا .. و فصّلت ما تفعلـه الأنثى المحبـــة .. حين تذوب في قالب عشقهـا و تحاول جاهـدة الوصول إلى مرسى و بر أمـان بهذا الحب .. و تفشــل

مرة أخـــرى .. الكثيرات يعانين من نفس المشــاعر .. و مرة أخرى التركيز على الأنـــا كبيـــــر جــدا .. و خيوط الضوء تتركــز على الأنثـى وحدهــا و مشاعرها التي كانت و أصبحت لهذا الرجــل ..

* * *
بإختصــــــــار &nbsp;<span style='color:Red'>الأنثــــــى تتخـــذ جنسهــا و طبيعتهـا الأنثويــة قالبـــــــا لهــا يندر أن تخــرج منـه .. فهي إن لم تُسقط تجاربها الشخصيــة في النص .. أسقطت شيئـا من أحاسيسها .. سواء كانت تملكها أو لا ... تُسقـط شيئـا من طبيعتهــا و شخصيتهــا .. شائت أم أبت .. فكــل هـذا يحدث بتلقــائيـة لا تملك حيالها سوى الإنصياع و الإنجــراف .. هل أقول فطـــــــرة ... ربمـــا ؟&#33;... و ربمـا ذلك لأن المــرأة مخلوق هــوائي متغير بدرجــة متفاوتــة من أنثى لأخــرى ..</span>

من قناعـاتي الشخصيــة .. أن المرأة الكاتبــة تبدأ من نفسهــا أولا .. فتكتب ما سبق و سردتـه .. هي تستكتب نفسها في سطــور .. هي فتـرة مرحليــة من عمــر هذه الكــاتبــة .. تستمــر حسب تضخــم الأنـــــا بداخلهــا ... ثم تنتقل لمرحلــة أخرى .. إذا ما وصلت لمرحلــة التشبــع أو الإستقـــــــرار .. فتبدأ بإسقـــــاط ما حولها في نصوصهــــا و تبدأ في التجرد من ذاتهــا و تفســح مجالا أكبر لذوات الآخـــرين ..و خصوصــا الرجـــل ( قادرة على الغوص في أعماقه و تفنيد مشاعره و فكـره ) .. تستطيع الكتــابة من أي منطلق كــان .. و تستطيع و بجـدارة تقمص الأدوار و مجاراة أفكــــــار ...

السمـوحــــــــــة للإطـالة .. تأثير اليوع &nbsp;بعيد عنكم <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'>