ســــــــــــــــــــــلا مي...

عوده جديدة لموضوع خالتوه أمة الله ...

و يسعدني أن ابحر هذه المرة بين سطور و حنايا كاتبتنا المميزة &nbsp;حبيبتي &nbsp;<span style='color:Red'>طـيـر الحـــب</span>

بصفتي من أشد المعجبين و المتابعين لكتابات و ردود عزيزتنا طير الحب استطيع ان &nbsp;أقول أن نصوص طيرنا منقسمة الى ثيمتين:

1- ثيمة التداعي المنسابة في النصوص و المنوجدة كايقاع منخفض خفيف,تنحسر فيه البنية الدلالية لصالح البنية الدالية..متواشجة مع وظيفة اللغة التفصيلية الحاملة للثيمة الموضوعية البارزة كهموم كبرى بنظر المرأة العاطفة اولا و أخيرا... &nbsp;(الحـــب) &nbsp;(الخيانة) (الإنتقام) ..(البنية النفسية) المنتجة من تلاقي اللحظة السيكولوجية باللحظة السوسيولوجية &nbsp;المنعكسة كلحظة فنية ..

2- ثيمة التنامي الدرامي لعلائق اللغة كمفردة و دلالة و صوت و ذاكرة و مخيلة و نسيان و رؤية و رؤيا,,تحتدم في المناقضات حينا و المتآلفات احيانا الموجودة و المفقودة..معاني كبرزخ تتحرك فيه المدلولية &nbsp;الحلمية و العناصر التكوينية الأخرى المنسجمة مع البيئة و المنزاحة الى الصور انزياحا فيه من الحواس ما يتداخل و يتناسل و يتباعد فيشير و يختفي,أو ينبض ليتصل مع ما أنقطع منه في الثيمة الأولى (التداعـي) ...

ضمن تشكلات هذه الدلالات <span style='color:Blue'>التبئيرية</span> تبني طير أغلب نتاجها الإبداعي التي تبرز من نصوصها وجدانات جدية تجاه الآخـر ... و المعني لا يصعب علينا ان &nbsp;ندركة سريعا ...

و بإختصار توحي لي نصوص طير المعنونة بدقة المعنى المباشر للنص ,بسلوكات النسق الذي رغبت فيه أن تضع النقاط على الحروف ناثرة الجرح على الجرح ليلتقي النزيف في المجال المقصود...


اتمنى ان اكون قد اقتربت من الصورة الحقيقية لنصوص عزيزتنا طير و لو قليلا... و اعتذر عن اي خطأ أو تقصير ...


***********************
<span style='color:Red'>يـا غضب الضفة لا تـهـدأ</span>